وضع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في اجتماعهم المشترك مع وزير خارجية أمريكا جون كيري، والوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط توبايس إلوود، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، والأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني، خريطة طريق للتسوية السلمية لحفظ سيادة اليمن، ومعالجة الوضع الإنساني المتفاقم فيه.
الخريطة التي أرساها الوزراء في اجتماعهم المشترك في جدة أمس الأول (الخميس)، تهدف لتفنيد حجج ومزاعم ميليشيا الحوثي وصالح لإفشال المشاورات للتوصل إلى الحل السلمي، ومنع سقوط اليمن في قبضة إيران وحزب الله وبقية التنظيمات الإرهابية التي تعيث فساداً في دول المنطقة.
وركزوا في اجتماعهم المشترك أمس الأول (الخميس) على أهمية الوصول إلى حل سلمي شامل في اليمن مبني على ثلاث مرجعيات هي المبادرة الخليجية، مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، فيما وضع جون كيري خطة من مسارين أمني وسياسي لتحقيق سلام دائم يوقف سفك الدماء ويضع حداً للتنظيمات الإرهابية التي تعيث فساداً في اليمن، وقطعاً أن الحل السلمي في اليمن لا يتحقّق إلا من خلال توفير دعم لولد الشيخ لتنفيذ مهمته بنجاح، وحث الأطراف اليمنية على العودة إلى طاولة الحوار للوصول إلى اتفاق يحقّق السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وأهم من ذلك ينبغي أن يضع الحوثي وصالح في اعتبارهما أنهما أمام فرصة ثمينة لا تعوض إطلاقاً لتحقيق الحل السلمي وإعادة البناء والاستقرار وإنهاء التوتر في اليمن، عليهما الابتعاد عن الحلول أحادية الجانب التي لن تحقّق إلا المزيد من القتل وسفك الدماء والتشريد لأبناء اليمن، عليهما العمل فوراً لفك الحصار عن المدن اليمنية للسماح بدخول المساعدات إلى المحتاجين اليمنيين الذين يتضورون جوعاً.
وهكذا تؤكد السعودية وبقية دول التحالف باستمرار أنها تسعى لتحقيق أمن واستقرار اليمن، ومواجهة أخطار المنطقة الناجمة عن تدخلات نظام إيران وبقية التنظيمات الإرهابية ومنها داعش وما يسمى «حزب الله» اللبناني.
الخريطة التي أرساها الوزراء في اجتماعهم المشترك في جدة أمس الأول (الخميس)، تهدف لتفنيد حجج ومزاعم ميليشيا الحوثي وصالح لإفشال المشاورات للتوصل إلى الحل السلمي، ومنع سقوط اليمن في قبضة إيران وحزب الله وبقية التنظيمات الإرهابية التي تعيث فساداً في دول المنطقة.
وركزوا في اجتماعهم المشترك أمس الأول (الخميس) على أهمية الوصول إلى حل سلمي شامل في اليمن مبني على ثلاث مرجعيات هي المبادرة الخليجية، مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، فيما وضع جون كيري خطة من مسارين أمني وسياسي لتحقيق سلام دائم يوقف سفك الدماء ويضع حداً للتنظيمات الإرهابية التي تعيث فساداً في اليمن، وقطعاً أن الحل السلمي في اليمن لا يتحقّق إلا من خلال توفير دعم لولد الشيخ لتنفيذ مهمته بنجاح، وحث الأطراف اليمنية على العودة إلى طاولة الحوار للوصول إلى اتفاق يحقّق السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وأهم من ذلك ينبغي أن يضع الحوثي وصالح في اعتبارهما أنهما أمام فرصة ثمينة لا تعوض إطلاقاً لتحقيق الحل السلمي وإعادة البناء والاستقرار وإنهاء التوتر في اليمن، عليهما الابتعاد عن الحلول أحادية الجانب التي لن تحقّق إلا المزيد من القتل وسفك الدماء والتشريد لأبناء اليمن، عليهما العمل فوراً لفك الحصار عن المدن اليمنية للسماح بدخول المساعدات إلى المحتاجين اليمنيين الذين يتضورون جوعاً.
وهكذا تؤكد السعودية وبقية دول التحالف باستمرار أنها تسعى لتحقيق أمن واستقرار اليمن، ومواجهة أخطار المنطقة الناجمة عن تدخلات نظام إيران وبقية التنظيمات الإرهابية ومنها داعش وما يسمى «حزب الله» اللبناني.