-A +A
رويترز (صنعاء)، أ.ف.ب (نجران)

أتت الضغوط المتزايدة من جانب «التحالف» لاسترداد الشرعية في اليمن بنتائج أمس، إذ أعلن المجلس الانقلابي الذي نصبه الحوثيون وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح أنه على استعداد لاستئناف مشاورات السلام مع الحكومة الشرعية. لكنه اشترط أن يوقف التحالف ضرباته. وقال بيان عقب اجتماع للمجلس إن استعداده لاستئناف المشاورات يتوقف على ما سماه «الوقف الكلي» للغارات. وكان الانقلابيون أعلنوا أمس الأول رفضهم خطة سلام جديدة نجمت عن اجتماع خليجي - أمريكي - بريطاني في جدة الخميس الماضي. ووصفت وكالة الأنباء الفرنسية نجران أمس بأنها مدينة صمود لن تهزها محاولات متمردي اليمن استهدافها، إذ «يواصل سكان نجران حياتهم المعتادة قدر الإمكان». ونقلت عن المتحدث باسم الدفاع المدني هناك العقيد علي الشهراني أن المتمردين يستهدفون المدنيين. وزاد: «لم نر أنهم استهدفوا مناطق عسكرية لأنهم غير قادرين على القيام بذلك».

في المقابل، أعلن الدفاع المدني بمنطقة نجران أمس استشهاد طفلتين وإصابة خمسة آخرين، نتيجة سقوط مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية على منزل أحد المواطنين.