كشف محافظ صعدة هادي طرشان لـ«عكاظ» مناطق وجود زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي، مؤكداً أنه يتنقل بين كهوف ومغارات منطقة الخزائن التابعة لمديرية سحار وسط محافظة صعدة شمال اليمن.
وقال إن منطقة الخزائن محصنة بشكل طبيعي، نظرا لكثرة الكهوف والمغارات التي فيها، كما أن الحوثيين أضافوا عليها تحصينات أخرى تتمثل ببناء إسمنتي ويمنعون دخول أي مواطن إليها منذ فترة طويلة، ولم يستبعد أن يتنقل عبدالملك الحوثي بين تلك الكهوف ومنزل شقيقته في منطقة شرف بمحافظة حجة بهدف التمويه.
وأكد المحافظ مقتل القيادي الحوثي حمود النصر مع عدد من مرافقيه في ضربة جوية للتحالف العربي على أحد معسكراتهم في منطقة باقم الحدودية، مبينا أن هناك المئات من القيادات الحوثية من الصف الثاني والصف الأول أيضا قتلوا لكن الميليشيات تتكتم عليهم.
وأوضح طرشان أن الميليشيات أحالت مناطق باقم ومندبة، منطقة طخية، ومطرة، إلى مناطق عسكرية محظورة تجري فيها تدريبات وتنقل إليها الأطفال والمغرر بهم من مختلف المناطق وكذلك بعض الأفارقة، كما أنها تعمل على تخزين الأسلحة والصواريخ فيها عبر نقلها بواسطة صهاريج البترول.
ولفت المحافظ إلى أن عملية نهب السلاح من صنعاء ونقله إلى مناطق صعدة مستمرة بشكل يومي، وخصوصا أيام الهدنة، مشيرا إلى أن تلك المناطق التي نقل إليها السلاح تقع على الحدود مع المملكة.
وأفاد بأن وجود الخبراء من الحرس الثوري وحزب الله في صعدة أصبح أمراً مألوفاً لدى المدنيين ولا يخفى على أحد، مشيرا إلى أن الميليشيات تتعمد وضع مضادات الطيران في وسط الأسواق والقرى والأحياء المزدحمة بالسكان في محافظة صعدة بهدف ارتكاب مجازر وقد كانوا سببا رئيسيا حيث استحدثوا أخيرا معسكراً بجوار إحدى الأسواق بمفرق يسنم ونصبوا دفاعات جوية، ما يعرض المدنيين الذين يرتادون تلك السوق للخطر.
وقال إن منطقة الخزائن محصنة بشكل طبيعي، نظرا لكثرة الكهوف والمغارات التي فيها، كما أن الحوثيين أضافوا عليها تحصينات أخرى تتمثل ببناء إسمنتي ويمنعون دخول أي مواطن إليها منذ فترة طويلة، ولم يستبعد أن يتنقل عبدالملك الحوثي بين تلك الكهوف ومنزل شقيقته في منطقة شرف بمحافظة حجة بهدف التمويه.
وأكد المحافظ مقتل القيادي الحوثي حمود النصر مع عدد من مرافقيه في ضربة جوية للتحالف العربي على أحد معسكراتهم في منطقة باقم الحدودية، مبينا أن هناك المئات من القيادات الحوثية من الصف الثاني والصف الأول أيضا قتلوا لكن الميليشيات تتكتم عليهم.
وأوضح طرشان أن الميليشيات أحالت مناطق باقم ومندبة، منطقة طخية، ومطرة، إلى مناطق عسكرية محظورة تجري فيها تدريبات وتنقل إليها الأطفال والمغرر بهم من مختلف المناطق وكذلك بعض الأفارقة، كما أنها تعمل على تخزين الأسلحة والصواريخ فيها عبر نقلها بواسطة صهاريج البترول.
ولفت المحافظ إلى أن عملية نهب السلاح من صنعاء ونقله إلى مناطق صعدة مستمرة بشكل يومي، وخصوصا أيام الهدنة، مشيرا إلى أن تلك المناطق التي نقل إليها السلاح تقع على الحدود مع المملكة.
وأفاد بأن وجود الخبراء من الحرس الثوري وحزب الله في صعدة أصبح أمراً مألوفاً لدى المدنيين ولا يخفى على أحد، مشيرا إلى أن الميليشيات تتعمد وضع مضادات الطيران في وسط الأسواق والقرى والأحياء المزدحمة بالسكان في محافظة صعدة بهدف ارتكاب مجازر وقد كانوا سببا رئيسيا حيث استحدثوا أخيرا معسكراً بجوار إحدى الأسواق بمفرق يسنم ونصبوا دفاعات جوية، ما يعرض المدنيين الذين يرتادون تلك السوق للخطر.