في إطار الضغوط الإيرانية والتدخل في الشأن العراقي، طلب قائد ميليشيات «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس، عدم إقالة وزير الدفاع خالد العبيدي الذي أقيل برلمانيا لاتهامه بقضايا فساد في صفقات تسليح.
وكشفت مصادر خاصة لـ«عكاظ» في وزارة الدفاع، أن العبادي سيكلف العبيدي بإدارة وزارة الدفاع بالوكالة لحين انتهاء معركة الموصل. وقالت إن رئيس الوزراء طلب من «ائتلاف متحدون» في البرلمان الطعن لدى المحكمة الاتحادية على قرار البرلمان بسحب الثقة من وزير الدفاع باعتبار آلية التصويت على إقالته «غير دستورية» حسب مزاعم العبادي، لافتة إلى أن الائتلاف قدم هذا الطعن أمس (الإثنين).
في غضون ذلك، رفضت هيئة الانتخابات المركزية تسجيل «الحشد الشعبي» ككيان سياسي. لكنها قالت إن أعضاء الحشد يمكنهم المشاركة في الترشح لأي انتخابات تُجرى في البلاد شريطة استقالتهم من الحشد قبل الترشح.
واعترف الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي في مؤتمر صحفي في طهران أمس الأول أن عناصر من «حزب الله» توجد حاليا في العراق، قائلا إنهم «يؤدون مهماتهم كمستشارين عسكريين لقوات الحشد الشعبي».
من جهة أخرى، قتل 18 شخصا وأصيب 26 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف قرب مكان كانت تُجرى فيه حفلة زفاف في بلدة بمحافظة كربلاء مساء أمس الأول.
وأفاد قائد عمليات الفرات الأوسط اللواء الركن قيس خلف رحيمة بأنه ترافق مع الهجوم الانتحاري إطلاق نار بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
وكشفت مصادر خاصة لـ«عكاظ» في وزارة الدفاع، أن العبادي سيكلف العبيدي بإدارة وزارة الدفاع بالوكالة لحين انتهاء معركة الموصل. وقالت إن رئيس الوزراء طلب من «ائتلاف متحدون» في البرلمان الطعن لدى المحكمة الاتحادية على قرار البرلمان بسحب الثقة من وزير الدفاع باعتبار آلية التصويت على إقالته «غير دستورية» حسب مزاعم العبادي، لافتة إلى أن الائتلاف قدم هذا الطعن أمس (الإثنين).
في غضون ذلك، رفضت هيئة الانتخابات المركزية تسجيل «الحشد الشعبي» ككيان سياسي. لكنها قالت إن أعضاء الحشد يمكنهم المشاركة في الترشح لأي انتخابات تُجرى في البلاد شريطة استقالتهم من الحشد قبل الترشح.
واعترف الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي في مؤتمر صحفي في طهران أمس الأول أن عناصر من «حزب الله» توجد حاليا في العراق، قائلا إنهم «يؤدون مهماتهم كمستشارين عسكريين لقوات الحشد الشعبي».
من جهة أخرى، قتل 18 شخصا وأصيب 26 آخرون بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف قرب مكان كانت تُجرى فيه حفلة زفاف في بلدة بمحافظة كربلاء مساء أمس الأول.
وأفاد قائد عمليات الفرات الأوسط اللواء الركن قيس خلف رحيمة بأنه ترافق مع الهجوم الانتحاري إطلاق نار بأسلحة رشاشة وقنابل يدوية. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.