توقع متخصصون أن يساهم دخول شركة هواوي الصينية إلى السوق السعودية، ومنحها ترخيصا لممارسة النشاط التجاري بنسبة 100%، في تخفيض أسعار الهواتف المحمولة بنحو 20%، مع تأهيل عدد كبير من الشباب السعودي للعمل في قطاع التقنية والاتصالات، الذي يعد أكثر القطاعات نموا في الفترة الماضية، مؤكدين أن ذلك سيكون بداية لدخول شركات عملاقة من الصين واليابان وكوريا إلى السوق السعودية.
واستبشر العاملون في قطاع الاتصالات بحدوث طفرة كبيرة في سوق التقنية والاتصالات، أولى الشراكات التي شهدتها زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين، وتسليم وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ترخيص ممارسة النشاط التجاري لشركة هواوي التي ستتمكن بمقتضاها من بيع منتجاتها داخل السوق السعودية بشكل مباشر، وشراء منتجات مصنعة محليا في السعودية بـ300 مليون دولار خلال خمس سنوات، إضافة إلى إنشاء برنامج للابتكار، وإقامة مركز لكفاءات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يساهم في تدريب 4500 شخص، من ضمنهم 900 سعودي خلال السنوات الثلاث القادمة، علاوة على بناء صالة عرض لمبيعات التجزئة، وثلاثة مراكز خدمات.
من جهته، أكد نائب الأمين العام لغرفة تجارة وصناعة جدة المهندس محيي الدين حكمي أن تسليم الترخيص التجاري الأول لشركة تعمل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات يحمل أبعادا اقتصادية كبيرة ورسائل مهمة، الرسالة الأولى تتمثل في الأولوية الكبيرة التي تعطيها السعودية لقطاع التقنية والاتصالات في رؤية 2030، باعتباره قطاعا طموحا والمستقبل الحقيقي للعالم الحضاري الحديث، والرسالة الثانية هي رغبة السعودية تعزيز شراكتها مع النمور الاقتصادية الآسيوية التي تشاركنا في القارة الصفراء، وهي الصين واليابان وكوريا، إذ قطعت هذه الدول مشوارا طويلا في التنمية، وتستحق أن تكون نماذج يقتدى بها، أما الرسالة الثالثة فهي رغبة السعودية الحقيقية في فتح آفاق الاستثمار للشركات الأجنبية، بعد أن أعلنت ذلك خلال إعلان تفاصيل رؤية الوطن قبل أشهر عدة.
بدوره، أشار رئيس مركز استشارات الجدوى الاقتصادية الدكتور محمود شمس إلى أن أكثر ما لفت نظره في الاتفاق، هي المميزات والقيمة المضافة التي ستقدمها شركة هواوي العالمية للسوق السعودية، بتدريب شباب الوطن وبناء صالة عرض، ما يعود بالنفع المباشر على سوق التقنية السعودية، ويساهم في تسريع وتيرة تطويره، علاوة على أن عمل الشركة من داخل السعودية وشراء منتجات محلية سيؤدي إلى تقليل التكلفة، وهو ما سينعكس على الأسعار في الأسواق، إذ من المتوقع أن تنخفض بنسبة لا تقل عن 20%، لاسيما أن سوق الهاتف النقال تشهد تنافسا شديدا بين عدد كبير من الشركات، يصب في النهاية في صالح المستهلك.
في المقابل، أكد مهندس اتصالات وتقنية معلومات المهندس حزام الزهراني أن عمل شركة هواوي في السوق السعودية بـنسبة 100% سيفتح الباب أمام شركات عملاقة أخرى مثل سامسونغ وإل جي ومايكروسوفت وغيرها للتوجه ذاته، متوقعا أن تشهد الشهور القادمة تسليم رخص تجارية مماثلة، مشددا على أن ذلك سينعكس بشكل كبير على سوق الاتصالات السعودية، بعد أن أكدت الإحصاءات الرسمية استخدام 22 مليون للإنترنت على أرض المملكة بنهاية 2015، 90% منهم ينفقون ما بين 100-200 ريال شهريا على خدمات الإنترنت وبمتوسط إنفاق شهري يقدر بنحو 120 ريالا.
واستبشر العاملون في قطاع الاتصالات بحدوث طفرة كبيرة في سوق التقنية والاتصالات، أولى الشراكات التي شهدتها زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين، وتسليم وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ترخيص ممارسة النشاط التجاري لشركة هواوي التي ستتمكن بمقتضاها من بيع منتجاتها داخل السوق السعودية بشكل مباشر، وشراء منتجات مصنعة محليا في السعودية بـ300 مليون دولار خلال خمس سنوات، إضافة إلى إنشاء برنامج للابتكار، وإقامة مركز لكفاءات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يساهم في تدريب 4500 شخص، من ضمنهم 900 سعودي خلال السنوات الثلاث القادمة، علاوة على بناء صالة عرض لمبيعات التجزئة، وثلاثة مراكز خدمات.
من جهته، أكد نائب الأمين العام لغرفة تجارة وصناعة جدة المهندس محيي الدين حكمي أن تسليم الترخيص التجاري الأول لشركة تعمل في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات يحمل أبعادا اقتصادية كبيرة ورسائل مهمة، الرسالة الأولى تتمثل في الأولوية الكبيرة التي تعطيها السعودية لقطاع التقنية والاتصالات في رؤية 2030، باعتباره قطاعا طموحا والمستقبل الحقيقي للعالم الحضاري الحديث، والرسالة الثانية هي رغبة السعودية تعزيز شراكتها مع النمور الاقتصادية الآسيوية التي تشاركنا في القارة الصفراء، وهي الصين واليابان وكوريا، إذ قطعت هذه الدول مشوارا طويلا في التنمية، وتستحق أن تكون نماذج يقتدى بها، أما الرسالة الثالثة فهي رغبة السعودية الحقيقية في فتح آفاق الاستثمار للشركات الأجنبية، بعد أن أعلنت ذلك خلال إعلان تفاصيل رؤية الوطن قبل أشهر عدة.
بدوره، أشار رئيس مركز استشارات الجدوى الاقتصادية الدكتور محمود شمس إلى أن أكثر ما لفت نظره في الاتفاق، هي المميزات والقيمة المضافة التي ستقدمها شركة هواوي العالمية للسوق السعودية، بتدريب شباب الوطن وبناء صالة عرض، ما يعود بالنفع المباشر على سوق التقنية السعودية، ويساهم في تسريع وتيرة تطويره، علاوة على أن عمل الشركة من داخل السعودية وشراء منتجات محلية سيؤدي إلى تقليل التكلفة، وهو ما سينعكس على الأسعار في الأسواق، إذ من المتوقع أن تنخفض بنسبة لا تقل عن 20%، لاسيما أن سوق الهاتف النقال تشهد تنافسا شديدا بين عدد كبير من الشركات، يصب في النهاية في صالح المستهلك.
في المقابل، أكد مهندس اتصالات وتقنية معلومات المهندس حزام الزهراني أن عمل شركة هواوي في السوق السعودية بـنسبة 100% سيفتح الباب أمام شركات عملاقة أخرى مثل سامسونغ وإل جي ومايكروسوفت وغيرها للتوجه ذاته، متوقعا أن تشهد الشهور القادمة تسليم رخص تجارية مماثلة، مشددا على أن ذلك سينعكس بشكل كبير على سوق الاتصالات السعودية، بعد أن أكدت الإحصاءات الرسمية استخدام 22 مليون للإنترنت على أرض المملكة بنهاية 2015، 90% منهم ينفقون ما بين 100-200 ريال شهريا على خدمات الإنترنت وبمتوسط إنفاق شهري يقدر بنحو 120 ريالا.