لم نعهد العمل السياسي شفافا ثابتا راسخا في المجمل ذلك أن الدبلوماسية كمهنة فعل موسوم بالمراوغة إلى درجة وصف كثير من إجابات العامة بالدبلوماسية متى ما كانت غير مفهومة بشكل أو بآخر ولهذا قلما نجد نظاما يملك جرأة العمل الشفاف كما تفعل المملكة العربية السعودية حاليا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في كافة المحافل الدولية؛ فالمواقف ثابتة والمبررات شفافة والصدح بالحق بارز لا غبار عليه، ولهذا اكتسبت السعودية المصداقية المطلقة في كافة أصقاع المعمورة إذا ما أسقطنا من الاعتبار أعداء الشفافية والوضوح من أصحاب الأجندات الفاسدة المدمرة لحياة الإنسان على وجه الأرض باتجاهاتها الأربعة.
لا شيء تحت الطاولة إلا ما بني عمدا في أذهان المتآمرين المفسدين من أعداء النجاح؛ فالقول متوافق مع الفعل متطابق مع المبادئ، والأطماع محصورة بتأمين حياة آمنة للإنسان مطمئنة للأجيال ولا شيء غير هذا خصوصا أن العالم يموج بالمتآمرين المتوثبين للانقضاض على مجتمعات مسالمة مشغولة بالتنمية في جوانبها المتعددة.
ولأن المملكة العربية السعودية تحظى بالاحترام والتقدير نظير سياستها المتزنة والحكيمة والسلمية ومواقفها المشرفة مع الأشقاء والأصدقاء ويستقبل قادتها بما يليق بمكانتها فالحال على هذا النحو أرَّق أنظمة ذات بعد استعماري توسعي مكشوف للقاصي والداني؛ فبدأت تلك الأنظمة البالية بكيل الاتهام تلو الآخر وتصدير الشائعة في أعقاب الشائعة للنيل من مكانة وطن كبير، بل سخرت مقدرات شعوبها لتحقيق أهدافها الدنيئة بأساليب ساقطة جلها بني على أسس طائفية بغيضة قد تلقى قبولا محدودا لدى الدهماء من الطائفيين وبعض المستفيدين من تفكيك الأمة الإسلامية على اعتبار الإسلام الحق الدين الأكثر انتشارا قبل أن تقوض زيارات كبار رجال الدولة السعودية شرقا وغربا الكثير من تلك المحاولات الفجة وتفكك مخططات شيطانية معلومة من حيث النشأة والتنفيذ والتمويل والتعاطف فتلك سنة الحياة منذ الأزل ولن يضير السعودية فعل أو قول بني على باطل؛ فالباطل يزول طال الزمن أو قصر، فيما تظل التنمية عنوانا لوطن يعيش مواطنوه وقاصدوه وزواره رغد العيش بل ينعمون بالأمن والاستقرار والطمأنينة شاء من شاء وأبى من أبى.
لعلنا نشير إلى أن سلسلة الجولات المكوكية التي يقوم بها سمو ولي ولي العهد في الشرق وقبلها في الغرب جاءت جزءا من نسيج توثيق العلاقات مع الأشقاء والأصدقاء وتبديد أحلام المفسدين، فيما يؤكد من جديد أن لا شيء يمكن أن يقف في وجه تنمية مكانية وإنسانية انتهجتها المملكة وستصل أوجها عندما تتحقق رؤية 2030 الطموحة التي أطلقت باتجاه أهدافها لتطمئن الأجيال في وطن حسب لكل شيء حسابا، وطن يتوق لاستمرار كرامة الإنسان وتبديد مخاوف الآمنين، وطن سيظل شامخا رغم أنوف الحاسدين والمتآمرين.
لا شيء تحت الطاولة إلا ما بني عمدا في أذهان المتآمرين المفسدين من أعداء النجاح؛ فالقول متوافق مع الفعل متطابق مع المبادئ، والأطماع محصورة بتأمين حياة آمنة للإنسان مطمئنة للأجيال ولا شيء غير هذا خصوصا أن العالم يموج بالمتآمرين المتوثبين للانقضاض على مجتمعات مسالمة مشغولة بالتنمية في جوانبها المتعددة.
ولأن المملكة العربية السعودية تحظى بالاحترام والتقدير نظير سياستها المتزنة والحكيمة والسلمية ومواقفها المشرفة مع الأشقاء والأصدقاء ويستقبل قادتها بما يليق بمكانتها فالحال على هذا النحو أرَّق أنظمة ذات بعد استعماري توسعي مكشوف للقاصي والداني؛ فبدأت تلك الأنظمة البالية بكيل الاتهام تلو الآخر وتصدير الشائعة في أعقاب الشائعة للنيل من مكانة وطن كبير، بل سخرت مقدرات شعوبها لتحقيق أهدافها الدنيئة بأساليب ساقطة جلها بني على أسس طائفية بغيضة قد تلقى قبولا محدودا لدى الدهماء من الطائفيين وبعض المستفيدين من تفكيك الأمة الإسلامية على اعتبار الإسلام الحق الدين الأكثر انتشارا قبل أن تقوض زيارات كبار رجال الدولة السعودية شرقا وغربا الكثير من تلك المحاولات الفجة وتفكك مخططات شيطانية معلومة من حيث النشأة والتنفيذ والتمويل والتعاطف فتلك سنة الحياة منذ الأزل ولن يضير السعودية فعل أو قول بني على باطل؛ فالباطل يزول طال الزمن أو قصر، فيما تظل التنمية عنوانا لوطن يعيش مواطنوه وقاصدوه وزواره رغد العيش بل ينعمون بالأمن والاستقرار والطمأنينة شاء من شاء وأبى من أبى.
لعلنا نشير إلى أن سلسلة الجولات المكوكية التي يقوم بها سمو ولي ولي العهد في الشرق وقبلها في الغرب جاءت جزءا من نسيج توثيق العلاقات مع الأشقاء والأصدقاء وتبديد أحلام المفسدين، فيما يؤكد من جديد أن لا شيء يمكن أن يقف في وجه تنمية مكانية وإنسانية انتهجتها المملكة وستصل أوجها عندما تتحقق رؤية 2030 الطموحة التي أطلقت باتجاه أهدافها لتطمئن الأجيال في وطن حسب لكل شيء حسابا، وطن يتوق لاستمرار كرامة الإنسان وتبديد مخاوف الآمنين، وطن سيظل شامخا رغم أنوف الحاسدين والمتآمرين.