في آخر قرار لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية صدر التالي:
أصدر وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي مفرج الحقباني قراراً يجيز منح المنشآت حديثة التأسيس والراغبة في التوسع الاستفادة من خدمات الوزارة من خلال دفع مقابل مالي نظير النقاط المطلوبة في نطاقات لتحسين موقعها في نطاقات والحصول على خدمات الوزارة وذلك مواكبة لرؤية المملكة 2030.
يا تُرى ما الفائدة المرجوة من هذا القرار؟
الوزارة ذكرت أن المبالغ المحصلة ستوجه إلى صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»!
السؤال: ما هي إنجازات هدف؟
حسب علمي هناك أكثر من علامة استفهام تدور حول هذا الصندوق، وحتى لا يتهمني أحد بالتحامل سأعرض هنا بعض الأخبار الصحفية حول هذا الصندوق.
«الشورى»: ملايين «هدف»… ذهبت «شرهات»! صحيفة الحياة
ارتفاع البطالة إلى 11 % بعد إنشاء صندوق الموارد البشرية.. صحيفة عكاظ
الشورى يهاجم «صندوق الموارد»: أين ملايين مكافحة البطالة؟.. صحيفة المدينة
أظهر التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية للعام المالي 35ـ1436 عجزاً قدره 16 ملياراً و588 مليونا و747 ألف ريال في ظل مطالبته بـ 39 مليار ريال للخزينة العامة للدولة، إضافة إلى تكاليف الصندوق التشغيلية التي تتجاوز ثمانية مليارات. صحيفة الرياض
هناك أسئلة كثيرة حول الدور الرئيسي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، هل دورها اليوم هو تحصيل الأموال؟!
وهل هذا نوع من الرسوم «المُستحية»؟
وماذا عن وزارة المالية؟
وهل «فكرتها الجديدة» ستقلص من نسبة البطالة؟
صندوق الموارد البشرية «هدف» لديه فائض مالي يقدربـ 15 مليار ريال، ومع هذا لم نر له أي نتائج تذكر، بل على العكس هناك صرف باذخ من قبل الصندوق على رواتب مستشارين واستشارات ومبان، ولك أن تعود لجلسات مجلس الشورى لتتأكد.
وزارة العمل والتنمية الاجتماعية يبدو أنها فشلت في مهمتها الموكلة إليها، ورأت أن تحقيق «الرؤية» ينحصر في العائد المادي الذي ممكن أن تقدمه الوزارة لخزينة الدولة.
ولكن يبقى السؤال المهم: هل فكرت الوزارة في تبعات «فكرتها الجديدة» وما الذي ستجنيه على الوطن؟
أقولها وبكل صراحة بقرار الوزارة الجديد هو شرعنة «تجارة الفيز».
وإغراق البلد بزيادة عمالة وافدة.
يا وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كل ما تحتاجونه هو برامج تأهيل وإعادة تأهيل لرفع كفاءة المواطن مع ضمان التوظيف، والتركيز على سعودة الكيف وليس الكم، ولكم أن تستعينوا بخبرات معهد الإدارة العامة في هذا المجال فله تجارب ناجحة في البرامج التأهيلية.
تغريدة: يا وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بفكرتكم نطاقات خلقتم السعودة الوهمية؛
يا ترى بفكرتكم هذه إلى أين تقودون الوطن؟
الله يستر.
Kwabel@outlook.com
أصدر وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي مفرج الحقباني قراراً يجيز منح المنشآت حديثة التأسيس والراغبة في التوسع الاستفادة من خدمات الوزارة من خلال دفع مقابل مالي نظير النقاط المطلوبة في نطاقات لتحسين موقعها في نطاقات والحصول على خدمات الوزارة وذلك مواكبة لرؤية المملكة 2030.
يا تُرى ما الفائدة المرجوة من هذا القرار؟
الوزارة ذكرت أن المبالغ المحصلة ستوجه إلى صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»!
السؤال: ما هي إنجازات هدف؟
حسب علمي هناك أكثر من علامة استفهام تدور حول هذا الصندوق، وحتى لا يتهمني أحد بالتحامل سأعرض هنا بعض الأخبار الصحفية حول هذا الصندوق.
«الشورى»: ملايين «هدف»… ذهبت «شرهات»! صحيفة الحياة
ارتفاع البطالة إلى 11 % بعد إنشاء صندوق الموارد البشرية.. صحيفة عكاظ
الشورى يهاجم «صندوق الموارد»: أين ملايين مكافحة البطالة؟.. صحيفة المدينة
أظهر التقرير السنوي لصندوق تنمية الموارد البشرية للعام المالي 35ـ1436 عجزاً قدره 16 ملياراً و588 مليونا و747 ألف ريال في ظل مطالبته بـ 39 مليار ريال للخزينة العامة للدولة، إضافة إلى تكاليف الصندوق التشغيلية التي تتجاوز ثمانية مليارات. صحيفة الرياض
هناك أسئلة كثيرة حول الدور الرئيسي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، هل دورها اليوم هو تحصيل الأموال؟!
وهل هذا نوع من الرسوم «المُستحية»؟
وماذا عن وزارة المالية؟
وهل «فكرتها الجديدة» ستقلص من نسبة البطالة؟
صندوق الموارد البشرية «هدف» لديه فائض مالي يقدربـ 15 مليار ريال، ومع هذا لم نر له أي نتائج تذكر، بل على العكس هناك صرف باذخ من قبل الصندوق على رواتب مستشارين واستشارات ومبان، ولك أن تعود لجلسات مجلس الشورى لتتأكد.
وزارة العمل والتنمية الاجتماعية يبدو أنها فشلت في مهمتها الموكلة إليها، ورأت أن تحقيق «الرؤية» ينحصر في العائد المادي الذي ممكن أن تقدمه الوزارة لخزينة الدولة.
ولكن يبقى السؤال المهم: هل فكرت الوزارة في تبعات «فكرتها الجديدة» وما الذي ستجنيه على الوطن؟
أقولها وبكل صراحة بقرار الوزارة الجديد هو شرعنة «تجارة الفيز».
وإغراق البلد بزيادة عمالة وافدة.
يا وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كل ما تحتاجونه هو برامج تأهيل وإعادة تأهيل لرفع كفاءة المواطن مع ضمان التوظيف، والتركيز على سعودة الكيف وليس الكم، ولكم أن تستعينوا بخبرات معهد الإدارة العامة في هذا المجال فله تجارب ناجحة في البرامج التأهيلية.
تغريدة: يا وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بفكرتكم نطاقات خلقتم السعودة الوهمية؛
يا ترى بفكرتكم هذه إلى أين تقودون الوطن؟
الله يستر.
Kwabel@outlook.com