أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ماهر المعيقلي المسلمين بتقوى الله والعمل على طاعته واجتناب نواهيه. وأوضح في خطبة الجمعة في المسجد الحرام أمس أن النبي صلى الله عليه وسلم حَرِصَ عَلَى بَيَانِ الإِخْلاصِ في أداء فريضة الحج فَقَالَ: «اللَّهُمَّ حَجَّةٌ لا رِيَاءَ فِيهَا وَلا سُمْعَة» كما حرص على تَعلِيمِ النَّاسِ أَمْرَ دِينِهِمْ، وَمَا جَاءَ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اَلوَسَطِيةِ وَالاعْتِدَال، وَتَحْذِيرِهِمْ مِنَ الغُلُوِّ فِي الدِيْن.
وعدّ المعيقلي خِدْمَةُ وَفوْدِ الرَّحمَنِ دَليل شَرَفِ الاصْطِفَاءِ، وَعَظِيمِ الاجْتِبَاءِ، وَقَدْ خَصَّ اللهُ بِه ِبِلادَ الحَرَمَيْنِ، فَقَامَتْ بِهِ خَيْرَ قِيَامٍ، مِنْ تَهْيِئَةٍ لِلْمَشَاعِرِ، وَعِمَارَةٍ لِلْمَسْجِدِ الحَرَامِ، لِيُتِمَّ الحُجَّاجُ مَنَاسِكَهُمْ، فِي أَمْنٍ وَأَمَانٍ، وَرَاحَةٍ وَاطْمِئْنَانٍ، فَجَزَى اللهُ خَيْرًا كُلَّ مَنْ عَمِلَ فِي خِدْمَةِ ضُيُوفِ الرَّحْمَنِ، وَبَارَكَ فِيهِ وَوَفَّقَهُ، وَأَعَانَهُ وَسَدَّدَهُ.
من جانب آخر، عدّد إمام وخطيب المسجد النبوي عبدالباري الثبيتي المبادئ التي جاء بها الإٍسلام لحفظ النفس البشرية، وصيانتها، ومنع التعدي على الحرمات وانتهاكها. وقال: «إن من الشرك ادعاء علم الغيب، وتلقي الوحي من السماء، والابتداع وتقديس الأفراد، واتخاذ البشر وسائط عند اللهو بهم تقضى الحاجات وتغفر الزلات». وذكر أن الإسلام يبني الأمن في نفس المسلم، ويبني العلاقات الكريمة بين الناس في روابط إيمانية، أخوة في الله لها حقوق وعليها مسؤوليات، أرحام توصل، وبر للوالدين، وحسن جوار، وصحبة وسكن وزواج. مضيفا «أن من مبادئ حقوق الإنسان في الإسلام، أنه لا يجوز أن يؤذى إنسان في حضرة أخيه، ولا أن يهان في غيبته، سواء أكان الإيذاء للجسم أو للنفس، بالقول أو بالفعل، كما حرم الإسلام ضرب الآخرين بغير حق، ونهى عن التنابز والهمز واللمز والسخرية والشتم..».
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن العصبيات قبل البعثة كانت عميقة الجذور قوية البنيان، فاستطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجتث التمييز العنصري بكل صوره وأشكاله، من أرض كانت تحيي ذكره، وتهتف بحمده، وتتفاخر على أساسه.
وزاد «من انبرى لإحياء العصبيات والهتاف بها، والتفاخر على أساسها، فيقول لهم الرسول صلى الله عليه وسلم (دعوها فإنها منتنة)». وأورد إمام وخطيب المسجد النبوي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع (فاتقوا الله في النساء)، مبينا أن الدين حفظ للمرأة حقوقها، وكرمها أما وزوجة وبنتا.
وعدّ المعيقلي خِدْمَةُ وَفوْدِ الرَّحمَنِ دَليل شَرَفِ الاصْطِفَاءِ، وَعَظِيمِ الاجْتِبَاءِ، وَقَدْ خَصَّ اللهُ بِه ِبِلادَ الحَرَمَيْنِ، فَقَامَتْ بِهِ خَيْرَ قِيَامٍ، مِنْ تَهْيِئَةٍ لِلْمَشَاعِرِ، وَعِمَارَةٍ لِلْمَسْجِدِ الحَرَامِ، لِيُتِمَّ الحُجَّاجُ مَنَاسِكَهُمْ، فِي أَمْنٍ وَأَمَانٍ، وَرَاحَةٍ وَاطْمِئْنَانٍ، فَجَزَى اللهُ خَيْرًا كُلَّ مَنْ عَمِلَ فِي خِدْمَةِ ضُيُوفِ الرَّحْمَنِ، وَبَارَكَ فِيهِ وَوَفَّقَهُ، وَأَعَانَهُ وَسَدَّدَهُ.
من جانب آخر، عدّد إمام وخطيب المسجد النبوي عبدالباري الثبيتي المبادئ التي جاء بها الإٍسلام لحفظ النفس البشرية، وصيانتها، ومنع التعدي على الحرمات وانتهاكها. وقال: «إن من الشرك ادعاء علم الغيب، وتلقي الوحي من السماء، والابتداع وتقديس الأفراد، واتخاذ البشر وسائط عند اللهو بهم تقضى الحاجات وتغفر الزلات». وذكر أن الإسلام يبني الأمن في نفس المسلم، ويبني العلاقات الكريمة بين الناس في روابط إيمانية، أخوة في الله لها حقوق وعليها مسؤوليات، أرحام توصل، وبر للوالدين، وحسن جوار، وصحبة وسكن وزواج. مضيفا «أن من مبادئ حقوق الإنسان في الإسلام، أنه لا يجوز أن يؤذى إنسان في حضرة أخيه، ولا أن يهان في غيبته، سواء أكان الإيذاء للجسم أو للنفس، بالقول أو بالفعل، كما حرم الإسلام ضرب الآخرين بغير حق، ونهى عن التنابز والهمز واللمز والسخرية والشتم..».
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن العصبيات قبل البعثة كانت عميقة الجذور قوية البنيان، فاستطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجتث التمييز العنصري بكل صوره وأشكاله، من أرض كانت تحيي ذكره، وتهتف بحمده، وتتفاخر على أساسه.
وزاد «من انبرى لإحياء العصبيات والهتاف بها، والتفاخر على أساسها، فيقول لهم الرسول صلى الله عليه وسلم (دعوها فإنها منتنة)». وأورد إمام وخطيب المسجد النبوي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع (فاتقوا الله في النساء)، مبينا أن الدين حفظ للمرأة حقوقها، وكرمها أما وزوجة وبنتا.