-A +A
خاص - «عكاظ» (بيروت)
أكد خبير الشؤون الدولية المحلل الإستراتيجي جورج علم لـ«عكاظ» أن لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دوراً بارزاً في هذه المرحلة، وهو يدرك كيفية الحفاظ على السياسة التي تنتهجها المملكة تجاه القضايا العربية والأمة الإسلامية.
وأوضح أن مشاركته في قمة العشرين ستعكس وجهة نظر المملكة الرسمية من القضايا والمواضيع والملفات المطروحة. وأضاف علم لـ«عكاظ»: «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعندما كان ولياً للعهد كان أول من بادر في الانفتاح على الدول الكبرى وتحديداً الصين والقارة الصفراء من خلال الزيارة التاريخية التي قام بها والاتفاقات التاريخية التي أبرمها باسم المملكة مع الدول التي زارها ومنها الصين واليابان». وأردف: «مشاركة ولي ولي العهد في قمة العشرين وتأكيده على تعزيز الشراكة مع هذه الدول تعكس وتؤكد هذه الثابتة التاريخية بين المملكة والدول الكبرى في منطقة آسيا والعالم». وتابع: «المملكة تسير نحو المزيد من التقدم عبر تعزيز الشراكة مع العديد من الدول الفاعلة في العالم تزامناً مع انطلاق العمل للوصول إلى تحقيق الرؤية الإستراتيجية 2030». وأشار إلى أن للمملكة تاريخاً حافلاً من خلال سياسة الانفتاح وتسوية الأوضاع ومعالجة المشكلات التي يتخبط بها العالم العربي، الأمر الذي يبرز دورها على المستويين الإقليمي والدولي. وختم علم تصريحه إلى «عكاظ» قائلا: «هناك متغيرات تحصل في المنطقة، وللمملكة وجهة نظر في ما يجري لتصويب الأمور وإعادة الأوضاع إلى نصابها الحقيقي. دور المملكة ليس جديدا في المنطقة والعالم بل هو استمرار للسياسة والنهج من أجل تقريب وجهات النظر بين الشعوب والدول والأنظمة».