أكدت مصادر رفيعة في الهيئة العليا للمفاوضات لـ «عكاظ» أن المعارضة السورية متمسكة بـ «ورقة الرياض»، أساسا للحل السياسي، مشيرة إلى أن كافة أطراف المعارضة أجمعت على هذه الورقة، وبالتالي ماتزال مخرجات مؤتمر الرياض قائمة بحيث تكون وثيقة صالحة لوضع خريطة طريق وإنهاء حالة الاقتتال في سورية. وأشارت إلى أن وثيقة الرياض تتضمن هيكلية كاملة للدولة السورية سياسيا وعسكريا بما فيها أجهزة الأمن، فضلا عن كونها أقرت الدولة المدنية الديموقراطية بعيدا عن التطرف والتيارات الإرهابية.
وأضافت أن جوهر المسار السياسي لم يتغير، ومؤتمر لندن في هذا التوقيت يأتي بدعم دولي، إلا أن المعارضة لن تساوم على مسألة بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية، مبينا أن بقاء أساس المشكلة (بشار الأسد) على هرم السلطة لن ينزع فتيل الأزمة، لافتة إلى أن الأسد لم يعد قادرا على الحكم سياسيا أو عسكريا، خصوصا بعد انهيار قواته في حلب والآن في ريف حماة.
وحول مؤتمر لندن للمعارضة السورية في السابع من الشهر الجاري، أفصحت المصادر السورية المعارضة أنها ستقدم رؤيتها للمرحلة الانتقالية على مبدأ سورية لكل السوريين، على ألا يكون للأسد وكل من يثبت تورطه بقتل السوريين أي دور سياسي.
من جهة ثانية، أرسلت تركيا مزيدا من الدبابات إلى الأراضي السورية أمس (السبت) متوغلة في قرية الراعي في شمال سورية بحسب وسائل إعلام حكومية، لمقاتلة تنظيم داعش ولتفتح بذلك جبهة جديدة بعد العملية التي بدأتها قبل قرابة أسبوعين.
ودخلت الدبابات إلى القرية من مدينة كلس التركية لدعم مقاتلي المعارضة السورية بعد طرد الإرهابيين من عدد من قرى المنطقة خلال عملية «درع الفرات» التي بدأت في 24 أغسطس (آب)، وفق وكالة أنباء الأناضول.
ودخلت 20 دبابة على الأقل، وخمس حاملات جنود مدرعة، وشاحنات وغيرها من العربات المدرعة عبر الحدود، بحسب ما أفادت وكالة دوغان للأنباء.
من جهة آخرى صرح بريت ماكجورك، المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف المناهض لـ«داعش» في حسابه على «تويتر»: «قصفت القوات الأمريكية أهدافا لداعش قرب حدود تركيا في سورية الليلة الماضية باستخدام نظام هيمارس الذي تم نشره حديثاً». في إشارة إلى نظام راجمات صاروخية بعيدة المدى محمولة على مركبات متنقلة.
وأضافت أن جوهر المسار السياسي لم يتغير، ومؤتمر لندن في هذا التوقيت يأتي بدعم دولي، إلا أن المعارضة لن تساوم على مسألة بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية، مبينا أن بقاء أساس المشكلة (بشار الأسد) على هرم السلطة لن ينزع فتيل الأزمة، لافتة إلى أن الأسد لم يعد قادرا على الحكم سياسيا أو عسكريا، خصوصا بعد انهيار قواته في حلب والآن في ريف حماة.
وحول مؤتمر لندن للمعارضة السورية في السابع من الشهر الجاري، أفصحت المصادر السورية المعارضة أنها ستقدم رؤيتها للمرحلة الانتقالية على مبدأ سورية لكل السوريين، على ألا يكون للأسد وكل من يثبت تورطه بقتل السوريين أي دور سياسي.
من جهة ثانية، أرسلت تركيا مزيدا من الدبابات إلى الأراضي السورية أمس (السبت) متوغلة في قرية الراعي في شمال سورية بحسب وسائل إعلام حكومية، لمقاتلة تنظيم داعش ولتفتح بذلك جبهة جديدة بعد العملية التي بدأتها قبل قرابة أسبوعين.
ودخلت الدبابات إلى القرية من مدينة كلس التركية لدعم مقاتلي المعارضة السورية بعد طرد الإرهابيين من عدد من قرى المنطقة خلال عملية «درع الفرات» التي بدأت في 24 أغسطس (آب)، وفق وكالة أنباء الأناضول.
ودخلت 20 دبابة على الأقل، وخمس حاملات جنود مدرعة، وشاحنات وغيرها من العربات المدرعة عبر الحدود، بحسب ما أفادت وكالة دوغان للأنباء.
من جهة آخرى صرح بريت ماكجورك، المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف المناهض لـ«داعش» في حسابه على «تويتر»: «قصفت القوات الأمريكية أهدافا لداعش قرب حدود تركيا في سورية الليلة الماضية باستخدام نظام هيمارس الذي تم نشره حديثاً». في إشارة إلى نظام راجمات صاروخية بعيدة المدى محمولة على مركبات متنقلة.