اسم الأمير الشاب محمد بن سلمان تردد بقوة في أروقة قادة مجموعة العشرين وفي دهاليز الإعلام العالمي والصيني الذي يقوم بتغطية القمة في هانغتشو والذي وصلت أعداده للمئات من مراسلي القنوات والتلفزة ووكالات الأنباء العالمية، خصوصا أن الأمير محمد بن سلمان يرأس الوفد السعودي في قمة العشرين، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لأول مرة، وحظي بحضور سياسي وتغطية إعلامية كبيرة أخيرا، خلال جولته الناجحة لكل من الباكستان والصين واليابان، بعد أن سلطت الصحف الغربية ولاسيما الأمريكية والبريطانية الضوء على شخصيته طوال الفترة الماضية، وأصبح من بين أكثر الشخصيات السياسية تأثيرا وقوة في العالم.
وجاءت أحدث التصريحات عن شخصية محمد بن سلمان من الرئيس الروسي بوتين قبل يومين عندما قال في قناة بلومبيرغ أنه يعتبر ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شريكا موثوقا ومسؤولا نشيطا يعرف كيف يحقق أهدافه.
الأمير الشاب محمد بن سلمان الذي وصل أمس الأول إلى هانغتشو مترئسا وفد السعودية في قمة العشرين نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، باشر على الفور مهامه باجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لقاء وصفته المصادر التركية بأنه كان حميميا جدا ومهما وشفافا تم خلاله بحث مستجدات الأزمة السورية واليمنية؛ إذ شرح الرئيس أردوغان تفاصيل المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت الشهر الماضي، فيما استهل الأمير محمد بن سلمان اليوم (أمس الأحد) نشاطه، إذ غادر مقر إقامته بفندق شانغريلا بهانغتشو متوجها إلى قصر المؤتمرات لحضور الجلسة الافتتاحية للقمة، ووصل لمقر قصر المؤتمرات الساعة الرابعة عصرا ودخله بمفرده ووصل بعده الرئيس الأمريكي باراك أوباما حسب الترتيب الذي أعده الجانب الصيني..
وفي الطريق إلى القاعة شوهد الأمير محمد بن سلمان وهو يتحدث مع المستشارة الألمانية ميركل على السلم الكهربائي وأخذ مكانه في القاعة الرئيسية.
وبعد انتهاء الجلسة الافتتاحية بدأ الأمير دبلوماسية اللقاءات التي استهلها مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي؛ على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأحداث على المستويين الإقليمي والدولي.
ويعتبر هذا اللقاء هو الأول لمسؤول سعودي رفيع مع تيريزا ماي التي تقلدت هذا المنصب رئيس الوزراء البريطاني أخيراً..
وأشارت مصادر بريطانية أن لقاء ماي مع الأمير محمد بن سلمان كان إيجابيا ومثمرا للغاية خصوصا أنه اللقاء الأول معه والذي تم فيه بحث سبل العلاقات بين المملكتين في جميع الميادين والاقتصادية والاستثمارية وفقا للرؤية السعودية 2030 فضلا عن بحث المستجدات على الساحتين السورية واليمنية..
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان مع وزيرالخارجية الأمريكي جون كيري، وتم خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.
وأشار مراقبون هنا في هانغتشو أن الاهتمام بحراك الأمير محمد بن سلمان يعود لنشاطه المتنوع في الساحة الدولية خصوصا أنه يعتبر مهندس برنامج التحول الوطني الرؤية الإستراتيجية 2030 التي تهدف لتقليل الاعتماد على النفط والتحول نحو الشراكات والتحالفات والاستثمارات الإستراتيجية مع الخارج والتي تشتمل أيضاً على تغييرات جذرية في الاقتصاد السعودي بهدف تنويع المصادر والخصخصة لجذب استثمارات أجنبية.
ولم يقتصر التسليط الإعلامي للرؤية الإستراتيجية 2030 التي قدمها للأمير محمد بن سلمان، على الصحافة الغربية فقط، فمراكز الأبحاث العالمية تحدثت عن رؤية الأمير الإستراتيجية لمجريات الأحداث في المنطقة والعالم وهو الذي أخذ أيضا على عاتقه صناعة مستقبل الأجيال السعودية الشابة من خلال تبني إصلاحات واسعة للدخول في مرحلة السعودية لما بعد النفط، مدعوماً ببرنامج التحول الوطني المرتبط بـ(رؤية 2030) بأهدافها الإستراتيجية الطموحة، بتحسين أداء الأجهزة الحكومية ورفع كفاءتها وإنفاقها وزيادة مشاركة القطاع الخاص ومنشآته في قيادة الاقتصاد السعودي وبمشاركات استثمارية محلية وعالمية.
السعودية وهي تشارك في قمة هانغتشو الصينية، تعيش تحولات اقتصادية واستثمارية كبيرة يأمل من خلالها الأمير محمد بن سلمان، صناعة أجيال شابة على درجة عالية من المهنية والكفاءة لكي يستطيع تحمل المسؤولية في منطقة تتلاطم فيها الأمواج ويتطلب أن تستمر السعودية قوية آمنة مستقرة لكي يحل الأمن والاستقرار في المنطقة وينتهي الإرهاب وحواضنه ويلجم التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية والخليجية.
وجاءت أحدث التصريحات عن شخصية محمد بن سلمان من الرئيس الروسي بوتين قبل يومين عندما قال في قناة بلومبيرغ أنه يعتبر ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شريكا موثوقا ومسؤولا نشيطا يعرف كيف يحقق أهدافه.
الأمير الشاب محمد بن سلمان الذي وصل أمس الأول إلى هانغتشو مترئسا وفد السعودية في قمة العشرين نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، باشر على الفور مهامه باجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في لقاء وصفته المصادر التركية بأنه كان حميميا جدا ومهما وشفافا تم خلاله بحث مستجدات الأزمة السورية واليمنية؛ إذ شرح الرئيس أردوغان تفاصيل المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت الشهر الماضي، فيما استهل الأمير محمد بن سلمان اليوم (أمس الأحد) نشاطه، إذ غادر مقر إقامته بفندق شانغريلا بهانغتشو متوجها إلى قصر المؤتمرات لحضور الجلسة الافتتاحية للقمة، ووصل لمقر قصر المؤتمرات الساعة الرابعة عصرا ودخله بمفرده ووصل بعده الرئيس الأمريكي باراك أوباما حسب الترتيب الذي أعده الجانب الصيني..
وفي الطريق إلى القاعة شوهد الأمير محمد بن سلمان وهو يتحدث مع المستشارة الألمانية ميركل على السلم الكهربائي وأخذ مكانه في القاعة الرئيسية.
وبعد انتهاء الجلسة الافتتاحية بدأ الأمير دبلوماسية اللقاءات التي استهلها مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي؛ على هامش انعقاد قمة مجموعة العشرين، وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأحداث على المستويين الإقليمي والدولي.
ويعتبر هذا اللقاء هو الأول لمسؤول سعودي رفيع مع تيريزا ماي التي تقلدت هذا المنصب رئيس الوزراء البريطاني أخيراً..
وأشارت مصادر بريطانية أن لقاء ماي مع الأمير محمد بن سلمان كان إيجابيا ومثمرا للغاية خصوصا أنه اللقاء الأول معه والذي تم فيه بحث سبل العلاقات بين المملكتين في جميع الميادين والاقتصادية والاستثمارية وفقا للرؤية السعودية 2030 فضلا عن بحث المستجدات على الساحتين السورية واليمنية..
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان مع وزيرالخارجية الأمريكي جون كيري، وتم خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.
وأشار مراقبون هنا في هانغتشو أن الاهتمام بحراك الأمير محمد بن سلمان يعود لنشاطه المتنوع في الساحة الدولية خصوصا أنه يعتبر مهندس برنامج التحول الوطني الرؤية الإستراتيجية 2030 التي تهدف لتقليل الاعتماد على النفط والتحول نحو الشراكات والتحالفات والاستثمارات الإستراتيجية مع الخارج والتي تشتمل أيضاً على تغييرات جذرية في الاقتصاد السعودي بهدف تنويع المصادر والخصخصة لجذب استثمارات أجنبية.
ولم يقتصر التسليط الإعلامي للرؤية الإستراتيجية 2030 التي قدمها للأمير محمد بن سلمان، على الصحافة الغربية فقط، فمراكز الأبحاث العالمية تحدثت عن رؤية الأمير الإستراتيجية لمجريات الأحداث في المنطقة والعالم وهو الذي أخذ أيضا على عاتقه صناعة مستقبل الأجيال السعودية الشابة من خلال تبني إصلاحات واسعة للدخول في مرحلة السعودية لما بعد النفط، مدعوماً ببرنامج التحول الوطني المرتبط بـ(رؤية 2030) بأهدافها الإستراتيجية الطموحة، بتحسين أداء الأجهزة الحكومية ورفع كفاءتها وإنفاقها وزيادة مشاركة القطاع الخاص ومنشآته في قيادة الاقتصاد السعودي وبمشاركات استثمارية محلية وعالمية.
السعودية وهي تشارك في قمة هانغتشو الصينية، تعيش تحولات اقتصادية واستثمارية كبيرة يأمل من خلالها الأمير محمد بن سلمان، صناعة أجيال شابة على درجة عالية من المهنية والكفاءة لكي يستطيع تحمل المسؤولية في منطقة تتلاطم فيها الأمواج ويتطلب أن تستمر السعودية قوية آمنة مستقرة لكي يحل الأمن والاستقرار في المنطقة وينتهي الإرهاب وحواضنه ويلجم التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية والخليجية.