ما إن يرخي الليل سدوله على محافظة بحرة (30 كيلومتراً شرق جدة)، حتى تتزايد الحوادث القاتلة على طريقها الحيوي؛ لافتقاده للإنارة ووسائل السلامة، فتنزف الدماء بغزارة على التقاطعات، دون أن يكون هناك تحرك من الجهات المختصة لحقنها باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
ولم تكتمل فرحة أهالي المحافظة بمشروع توسعة الطريق القادم من مكة المكرمة نحوهم بعد أن توقف عند إشارة حدا، لتستمر الحوادث في بحرة خصوصاً بغروب الشمس، مطالبين وزارة النقل وأمانة العاصمة المقدسة بالنظر إلى طريقهم باهتمام وتزويده بما يحتاجه من الخدمات ليسهم في التخفيف من الضغط الذي يواجهه طريق جدة-مكة السريع.
وشكا سعد العوني من تزايد الحوادث القاتلة التي تشهدها تقاطعات شريان بحرة، خصوصاً في الليل، مرجعا المشكلة إلى افتقاد الطريق للإنارة، مستغرباً التجاهل الذي يعانيه الخط على الرغم من أهميته وحيويته.
وذكر أن المطبات التي وضعتها إدارة المرور قرب التقاطعات لم تجد نفعاً، لافتاً إلى أن الطريق سريع وتسلكه كثير من المركبات الصغيرة والشاحنات، ويفتقر لخدمات السلامة واللوحات الإرشادية.
ورأى أن وقوف الشاحنات على جانبي الطريق خصوصاً في بحرة المجاهدين الشمالية والجنوبية، يسهم في إرباك حركة السير فيه، متمنياً تدارك الوضع سريعاً والنظر إلى الطريق بمزيد من الاهتمام.
واستغرب سعود العتيبي توقف مشروع الطريق القادم من مكة المكرمة عند إشارة حدا، في حين ظل الشريان الحيوي لبحرة ساحة للدماء التي تراق عليه بكثافة في الليل، مشيراً إلى أن التقاطعات في الطريق وضعت بعشوائية ودون دراسة، ما تسبب في وقوع كثير من الحوادث عليها. وطالب يوسف المطيري بإعادة تصحيح إنشاء التقاطعات التي وضعت بعشوائية تفادياً للحوادث القاتلة عليها، مبينا أن المطبات التي وضعتها إدارة المرور لم تجد نفعاً.
وشدد المطيري على أهمية تحويل الشاحنات على طريق العين القادم من حدا حتى إشارة بحرة لمنع الاختناق، مستغربا تأخر الأمانة والنقل في إنجاز طريق بحرة وإنارته.
واقترح حمدان العتيبي إنشاء جسور مشاة على طريق بحرة لكثرة السكان فيها، فضلاً عن تضاعف الحركة المرورية، متمنياً إنشاءها في المواقع الأكثر ازدحاماً مثل بحرة المجاهدين وحدا مقابل المجمع التعليمي للبنات الذي تكثر فيه الحوادث والدهس.
في المقابل، أفاد مساعد مدير الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة عماد علي السعدي بأن الأمانة أنارت جزءاً من الطريق العام الذي يربط بين مكة المكرمة وجدة بعد أن فرغت «النقل» من توسعته بطول 18 كيلومتراً، لافتاً إلى أن الجزء الآخر منه بطول 8.5 كيلومتر فسيتم البدء في تنفيذ إنارته بعد أن تنتهي «النقل» من توسعته، وتحديد منسوبه و«السنتر لاين».
ولم تكتمل فرحة أهالي المحافظة بمشروع توسعة الطريق القادم من مكة المكرمة نحوهم بعد أن توقف عند إشارة حدا، لتستمر الحوادث في بحرة خصوصاً بغروب الشمس، مطالبين وزارة النقل وأمانة العاصمة المقدسة بالنظر إلى طريقهم باهتمام وتزويده بما يحتاجه من الخدمات ليسهم في التخفيف من الضغط الذي يواجهه طريق جدة-مكة السريع.
وشكا سعد العوني من تزايد الحوادث القاتلة التي تشهدها تقاطعات شريان بحرة، خصوصاً في الليل، مرجعا المشكلة إلى افتقاد الطريق للإنارة، مستغرباً التجاهل الذي يعانيه الخط على الرغم من أهميته وحيويته.
وذكر أن المطبات التي وضعتها إدارة المرور قرب التقاطعات لم تجد نفعاً، لافتاً إلى أن الطريق سريع وتسلكه كثير من المركبات الصغيرة والشاحنات، ويفتقر لخدمات السلامة واللوحات الإرشادية.
ورأى أن وقوف الشاحنات على جانبي الطريق خصوصاً في بحرة المجاهدين الشمالية والجنوبية، يسهم في إرباك حركة السير فيه، متمنياً تدارك الوضع سريعاً والنظر إلى الطريق بمزيد من الاهتمام.
واستغرب سعود العتيبي توقف مشروع الطريق القادم من مكة المكرمة عند إشارة حدا، في حين ظل الشريان الحيوي لبحرة ساحة للدماء التي تراق عليه بكثافة في الليل، مشيراً إلى أن التقاطعات في الطريق وضعت بعشوائية ودون دراسة، ما تسبب في وقوع كثير من الحوادث عليها. وطالب يوسف المطيري بإعادة تصحيح إنشاء التقاطعات التي وضعت بعشوائية تفادياً للحوادث القاتلة عليها، مبينا أن المطبات التي وضعتها إدارة المرور لم تجد نفعاً.
وشدد المطيري على أهمية تحويل الشاحنات على طريق العين القادم من حدا حتى إشارة بحرة لمنع الاختناق، مستغربا تأخر الأمانة والنقل في إنجاز طريق بحرة وإنارته.
واقترح حمدان العتيبي إنشاء جسور مشاة على طريق بحرة لكثرة السكان فيها، فضلاً عن تضاعف الحركة المرورية، متمنياً إنشاءها في المواقع الأكثر ازدحاماً مثل بحرة المجاهدين وحدا مقابل المجمع التعليمي للبنات الذي تكثر فيه الحوادث والدهس.
في المقابل، أفاد مساعد مدير الإعلام والنشر في أمانة العاصمة المقدسة عماد علي السعدي بأن الأمانة أنارت جزءاً من الطريق العام الذي يربط بين مكة المكرمة وجدة بعد أن فرغت «النقل» من توسعته بطول 18 كيلومتراً، لافتاً إلى أن الجزء الآخر منه بطول 8.5 كيلومتر فسيتم البدء في تنفيذ إنارته بعد أن تنتهي «النقل» من توسعته، وتحديد منسوبه و«السنتر لاين».