أعاد حزب العمال الكردستاني في إيران القلق إلى نظام الملالي أخيرا، بعد مناوشات بين الطرفين الشهر الماضي، فيما اعتبر مسؤولون إيرانيون صعود "خطر" هذا الحزب يقوض الأمن والاستقرار في بلاده.
وقد تجددت الاشتباكات، وهي الأولى من نوعها منذ نحو 20 عاما بين مقاتلي الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني والحرس الثوري في شمال غربي البلاد في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) والتي خلفت عددا من القتلى في الجانبين.
ومع تصاعد القتال قصفت القوات الإيرانية ما يشتبه أنها قواعد عسكرية كردية في شمال العراق مما يثير احتمالات أن يمتد الصراع عبر الحدود.
ويقول مراقبون إن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والأقلية الكردية تتسم بالتوتر منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979 مما يحتمل أن يجعلها حليفا لخصوم إيران.
وحارب الحرس الثوري الانفصاليين الأكراد بعد الثورة مباشرة وشن حملات بين الحين والآخر على المعارضين منذ ذلك الوقت.
وفي أوائل أغسطس آب أعدمت إيران 20 سجينا كرديا يزعم أنهم إسلاميون في سجن رجائي شهر مما صعد التوترات بين الحكومة المركزية والمنطقة التي تقطنها أغلبية كردية في البلاد.
وقال غائمي "توقيت (الإعدامات) يبدو بالتأكيد وكأنه يوجه رسالة للجماعات الكردية وللسكان الأكراد المحليين، إنه بالتأكيد عقاب لطائفة لبث الخوف وللترهيب".
ويقول أعضاء الحزب الديموقراطي الكردستاني في إيران إنهم لا تربطهم صلات رسمية ولا يشاركون في عمليات مع أي أحزاب كردية في العراق أو تركيا أو سورية.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء في وقت سابق أن علي شمخاني أمين مجلس الأمن القومي الإيراني أبلغ وفدا أمنيا رفيع المستوى من حكومة كردستان العراق في منتصف أغسطس (آب) أن أمن الحدود "خط أحمر".
وقالت حكومة كردستان العراق إنها لن تسمح لأي جماعة بأن تهدد أمن الحدود الإيرانية لكن برويزي من الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني قال إن حزبه لم يضطر حتى الآن لوقف الأنشطة المسلحة على الحدود مما يزيد احتمالات وقوع المزيد من الاشتباكات.
وقد تجددت الاشتباكات، وهي الأولى من نوعها منذ نحو 20 عاما بين مقاتلي الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني والحرس الثوري في شمال غربي البلاد في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) والتي خلفت عددا من القتلى في الجانبين.
ومع تصاعد القتال قصفت القوات الإيرانية ما يشتبه أنها قواعد عسكرية كردية في شمال العراق مما يثير احتمالات أن يمتد الصراع عبر الحدود.
ويقول مراقبون إن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية والأقلية الكردية تتسم بالتوتر منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979 مما يحتمل أن يجعلها حليفا لخصوم إيران.
وحارب الحرس الثوري الانفصاليين الأكراد بعد الثورة مباشرة وشن حملات بين الحين والآخر على المعارضين منذ ذلك الوقت.
وفي أوائل أغسطس آب أعدمت إيران 20 سجينا كرديا يزعم أنهم إسلاميون في سجن رجائي شهر مما صعد التوترات بين الحكومة المركزية والمنطقة التي تقطنها أغلبية كردية في البلاد.
وقال غائمي "توقيت (الإعدامات) يبدو بالتأكيد وكأنه يوجه رسالة للجماعات الكردية وللسكان الأكراد المحليين، إنه بالتأكيد عقاب لطائفة لبث الخوف وللترهيب".
ويقول أعضاء الحزب الديموقراطي الكردستاني في إيران إنهم لا تربطهم صلات رسمية ولا يشاركون في عمليات مع أي أحزاب كردية في العراق أو تركيا أو سورية.
وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء في وقت سابق أن علي شمخاني أمين مجلس الأمن القومي الإيراني أبلغ وفدا أمنيا رفيع المستوى من حكومة كردستان العراق في منتصف أغسطس (آب) أن أمن الحدود "خط أحمر".
وقالت حكومة كردستان العراق إنها لن تسمح لأي جماعة بأن تهدد أمن الحدود الإيرانية لكن برويزي من الحزب الديموقراطي الكردستاني الإيراني قال إن حزبه لم يضطر حتى الآن لوقف الأنشطة المسلحة على الحدود مما يزيد احتمالات وقوع المزيد من الاشتباكات.