-A +A
عبدالله عمر خياط
.. لقد حلت أشهر الحج مع غُرة شهر ذي القعدة، والذي هو أحد الشهور المحرمة، وهي: ذو القعدة، والحجة، ومحرم، ورجب الفرد.
وباقتراب أيام الحج وموعد ذبح الهدي والأضاحي فقد صرح المتحدث الرسمي باسم بنك التنمية الإسلامي: «أن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي قد حقق منذ بدء تنفيذه في عام 1403هـ نجاحاً كبيراً بفضل الله عز وجل، ثم بفضل الدعم المستمر والمتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بما وفرته الحكومة للمشروع من مجازر مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات.
فقد جاء في ما صرح به المتحدث بالبنك الإسلامي للتنمية:
«أنه قد بلغ مجموع ما تمت الإفادة منه في موسم 1436هـ الماضي نحو (835.282) رأساً من الأغنام وبذلك بلغ مجموع ما تمت الإفادة منه منذ بداية المشروع نحو (19.508.890) رأسا من الغنم، تم ذبحها في مجازر المشروع، وبلغ مجموع ما تم توزيعه في العام الماضي 1436/1437هـ في المشاعر المقدسة وعلى جمعيات البر الخيرية داخل المملكة (423.532) ذبيحة من الغنم، ونحو (2.616) قطعة من لحوم البقر. كما تم نقل الفائض عن حاجة فقراء الحرم من هدي التمتع والقران والصدقة (411.750) ذبيحة إلى فقراء المسلمين واللاجئين في (22) دولة في آسيا وأفريقيا، شحنت براً وبحراً».
كما أوضح المتحدث بأن ما ذبح من البقر بلغ مجموع ما تمت الإفادة منها في موسم حج عام 1436هـ الماضي عدد (327) رأساً من البقر، نظراً لعدم جاهزية بعض أجزاء المجزرة عند نقلها لموقعها الجديد، وبذلك يكون مجموع ما تمت الإفادة منه منذ افتتاح مجزرة الجمال والأبقار وهي مجزرة كانت قد أنشأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين عام 1411هـ وحتى موسم حج العام الماضي 1436هـ نحو (160.815) رأسا”.
وعليه فإن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي يرحب مجدداً لمواصلة الدعم لإنجاح هذا المشروع الخير لصالح المحتاجين وفقراء المسلمين في داخل المملكة وخارجها، علماً بأن إدارة المشروع تتوقع أن يتراوح ثمن الرأس من البقر ما بين مبلغ (3.000 إلى 3.500) ريال تقريباً لموسم حج هذا العام 1437هـ، وسيضاف إلى قيمة كل رأس منها مبلغ (150) ريالا، كمساهمة في تكاليف الذبح، والسلخ والتنظيف، والخدمة البيطرية، والتجميد، والشحن لإيصال اللحوم إلى المستحقين بإذن الله، والله يحب المحسنين.
السطر الأخير:
قال الله تعالى بسورة الحج:
{لَنْ يَنَال اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَ?كِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى? مِنْكُمْ ? كَذَ?لِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى? مَا هَدَاكُمْ ? وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ}.

aokhayat@yahoo.com