-A +A
زياد عيتاني (بيروت)
اعتبرت مصادر سياسية مطلعة في بيروت أن «حزب الله» أكثر الأطراف المتضررة من المشاحنات التي جرت خلال جلسة الحوار اللبناني أمس الأول لأنها حصلت بين حلفائه الرئيس نبيه بري والنائب سليمان فرنجية من جهة، والوزير جبران باسيل من جهة أخرى. وأوضحت المصادر لـ «عكاظ» أنه منذ انتهاء الجلسة أطلق «حزب الله» حراكاً سياسياً لترميم جبهته السياسية الداخلية بعد هذا التصدع الذي وصف بـ «الكبير».
وفي هذا السياق، أبدى وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس امتعاضه من وقائع جلسة الحوار في عين التينة والتي انتهت بإعلان رئيس المجلس النيابي نبيه بري تعليق الحوار دون تحديد موعد جديد لجلسة قادمة، معتبرا أن ما حصل سيؤدي لتأزيم الأوضاع السياسية في لبنان ولن يسهم بأي حلول، وعبر عن تخوفه من نتائج سلبية ومدمرة إذا ما استمر الوضع في التدهور.

من جهته، طالب رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الحكومة اللبنانية بطرد السفير السوري من بيروت في حال لم يسلّم النظام السوري الضابطين المتهمين بتفجير مسجدين في طرابلس.