أحدثت صحيفة لوفيغارو الفرنسية زلزالا داخل الوسط السياسي اللبناني أمس (الأربعاء)، إذ ذكرت أن القيادي في حزب الله عماد مغنية الذي قُتل في سورية، اغتال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري دون علم الأمين العام للحزب حسن نصرالله، ثم عاد قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري ماهر الأسد واغتال مغنية في دمشق.
واعتبرت الصحيفة «أنّ نصر الله يعيش إحباطاً كبيراً وأن هذا الإحباط يعود إلى حالة التخبّط في الحزب، وعدم وضوح الرؤية، وإلى سلسلة من خيبات ومواقف متناقضة يعاني منها ظهرت إلى العلن أخيراً».
ونقلت الصحيفة عن مراقبين أنّه «بدلا من التهديد المتكرر لخصومه صار نصرالله يرفع صوته وبعصبية خلاف هدوء ميز خطاباته سابقا».
وأشارت الصحيفة إلى أن «نصرالله يشعربأن حلقات في الحزب تفلت من يده، ولا يستطيع التحكم بها، كما أن الحزب يعاني من التشظي والاختراق من قبل المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، وهو يحقق حالياً مع نحو 110 من كوادره للاشتباه بالتعامل مع المخابرات الأمريكية، بينهم مصطفى، ابن عماد مغنية، الذي تعرّض لمحاولة اغتيال أخيراً في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت».
ولفتت إلى أن الحزب من يعاني من تراجع مداخيله المالية بعدما خفضت إيران %25 من الدعم الذي تقدمه له، والبالغ 350 مليون دولار سنوياً، وكذلك تراجع الأموال التي تحول إليه من أشخاص شيعة حول العالم بسبب الرقابة الأمريكية المشددة على عمليات التحويل.
واعتبرت الصحيفة «أنّ نصر الله يعيش إحباطاً كبيراً وأن هذا الإحباط يعود إلى حالة التخبّط في الحزب، وعدم وضوح الرؤية، وإلى سلسلة من خيبات ومواقف متناقضة يعاني منها ظهرت إلى العلن أخيراً».
ونقلت الصحيفة عن مراقبين أنّه «بدلا من التهديد المتكرر لخصومه صار نصرالله يرفع صوته وبعصبية خلاف هدوء ميز خطاباته سابقا».
وأشارت الصحيفة إلى أن «نصرالله يشعربأن حلقات في الحزب تفلت من يده، ولا يستطيع التحكم بها، كما أن الحزب يعاني من التشظي والاختراق من قبل المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، وهو يحقق حالياً مع نحو 110 من كوادره للاشتباه بالتعامل مع المخابرات الأمريكية، بينهم مصطفى، ابن عماد مغنية، الذي تعرّض لمحاولة اغتيال أخيراً في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت».
ولفتت إلى أن الحزب من يعاني من تراجع مداخيله المالية بعدما خفضت إيران %25 من الدعم الذي تقدمه له، والبالغ 350 مليون دولار سنوياً، وكذلك تراجع الأموال التي تحول إليه من أشخاص شيعة حول العالم بسبب الرقابة الأمريكية المشددة على عمليات التحويل.