أرجأ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الجلسة الـ44 لانتخاب رئيس للجمهورية إلى الثامن والعشرين من الشهر الحالي للأسباب نفسها وهي تعطيل حزب الله وحلفائه للنصاب الدستوري.
الوزير روني عريجي وتعليقاً على التأزم السياسي وإمكانية تعطيل عمل الحكومة بعدما عُلّق الحوار وفشلت كل جلسات انتخاب رئيس للجمهورية قال في تصريح له أمس إن «كل تشنج لا يخدم الوضع اللبناني وإذا لم يكن لبنان بخير فالمسيحيون ليسوا بخير»، متمنياً «أن تخف اللهجة التصعيدية ونعود للحوار». وأكد أنه بالرغم من الوضع المأزوم لم يسمع أن هناك نية لدى رئيس الحكومة تمام سلام بالاستقالة وهذا الأمر لا يجب أن يطرح لأنه يؤدي إلى تأزيم الوضع أكثر. «فيما رجح النائب مروان حمادة أن يبقى الوضع على ما هو عليه من ضبابية ولن يتغير شيء، بانتظار ما سيؤول إليه الحوار بين «حزب الله» و«المستقبل» في نهايات هذا الشهر لنرى ما إذا كان سيستمر، إضافة إلى عودة مجلس النواب عبر دورته العادية».
الوزير روني عريجي وتعليقاً على التأزم السياسي وإمكانية تعطيل عمل الحكومة بعدما عُلّق الحوار وفشلت كل جلسات انتخاب رئيس للجمهورية قال في تصريح له أمس إن «كل تشنج لا يخدم الوضع اللبناني وإذا لم يكن لبنان بخير فالمسيحيون ليسوا بخير»، متمنياً «أن تخف اللهجة التصعيدية ونعود للحوار». وأكد أنه بالرغم من الوضع المأزوم لم يسمع أن هناك نية لدى رئيس الحكومة تمام سلام بالاستقالة وهذا الأمر لا يجب أن يطرح لأنه يؤدي إلى تأزيم الوضع أكثر. «فيما رجح النائب مروان حمادة أن يبقى الوضع على ما هو عليه من ضبابية ولن يتغير شيء، بانتظار ما سيؤول إليه الحوار بين «حزب الله» و«المستقبل» في نهايات هذا الشهر لنرى ما إذا كان سيستمر، إضافة إلى عودة مجلس النواب عبر دورته العادية».