أبدت المملكة عدداً من الملاحظات على مشروع الميثاق الجديد للجامعة العربية الذي يناقشة وزراء خارجية العرب اليوم (الخميس) في القاهرة.
وحسب نص المشروع و تعديلات الدول العربية عليه الذي حصلت "عكاظ" على نسخة منه فإن المملكة قدمت عدة ملاحظات أبرزها، ما يتعلق بالفقرة الثانية من المادة الأولى، التي تتناول حق كل دولة عربية مستقلة في الانضمام إلى الجامعة، إذ طلبت المملكة تضمين معايير محددة لتعريف الدولة العربية منها ثقافية كاللغة ،تاريخية ،جغرافية وقانونية وأن ينص نظامها أو دستورها على ذلك، وأن يكون الانضمام وفق المعايير المحددة. وقالت المملكة في المذكرة التي قدمتها للجامعة العربية أنه تم الاتفاق على إفراد مادة مستقلة بشأن مسألة آلية اتخاذ القرار بالنسبة لتعليق العضوية، على أن تنص المادة بأن يكون اتخاذ القرار في هذا الشأن بثلثي الدول الحاضرة والمشاركة في التصويت. كما طرحت المملكة إدخال تعديل على الفقرة 4 من المادة 10 من مشروع الميثاق ليكون تعيين نائب الأمين العام والأمناء العامين المساعدين ومستشاري الأمين العام وموظفي الفئة الثانية بناء على ترشيحات الدول الأعضاء وبموافقة مجلس الجامعة على المستوى الوزاري وتحديد اختصاصاتهم ومهامهم طبقًا للنظام الهيكلي والتوصيف الوظيفي المعتمد من المجلس.
وأكدت المملكة في مذكرتها أن هذا الاقتراح يتماشى مع ما نصت عليه المادة 12 من الميثاق الحالي لجامعة الدول العربية، " بأن يعين الأمين العام بموافقة المجلس والأمناء المساعدين والموظفين الرئيسيين في الجامعة " علمًا بأنه سبق لمجلس الجامعة أن فوض الأمين العام بتعيين الموظفين الرئيسيين دون الرجوع للمجلس، فيما يرى الوفد الدائم ضرورة استعادة مجلس الجامعة لصلاحياته المنصوص عليها في الميثاق بهذا الشأن.
من جهة ثانية انتقد أمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط بشدة تدخل إيران في الشأن السوري.
وقال إن إيران تتصور أن من حقها الدفع بالثورة الإيرانية في الأراضي العربية، رافضا أي تدخل من جانب دولة خارجية في الدول العربية ولا علاقة لذلك بفكرة الاختلاف الطائفي.
وحسب نص المشروع و تعديلات الدول العربية عليه الذي حصلت "عكاظ" على نسخة منه فإن المملكة قدمت عدة ملاحظات أبرزها، ما يتعلق بالفقرة الثانية من المادة الأولى، التي تتناول حق كل دولة عربية مستقلة في الانضمام إلى الجامعة، إذ طلبت المملكة تضمين معايير محددة لتعريف الدولة العربية منها ثقافية كاللغة ،تاريخية ،جغرافية وقانونية وأن ينص نظامها أو دستورها على ذلك، وأن يكون الانضمام وفق المعايير المحددة. وقالت المملكة في المذكرة التي قدمتها للجامعة العربية أنه تم الاتفاق على إفراد مادة مستقلة بشأن مسألة آلية اتخاذ القرار بالنسبة لتعليق العضوية، على أن تنص المادة بأن يكون اتخاذ القرار في هذا الشأن بثلثي الدول الحاضرة والمشاركة في التصويت. كما طرحت المملكة إدخال تعديل على الفقرة 4 من المادة 10 من مشروع الميثاق ليكون تعيين نائب الأمين العام والأمناء العامين المساعدين ومستشاري الأمين العام وموظفي الفئة الثانية بناء على ترشيحات الدول الأعضاء وبموافقة مجلس الجامعة على المستوى الوزاري وتحديد اختصاصاتهم ومهامهم طبقًا للنظام الهيكلي والتوصيف الوظيفي المعتمد من المجلس.
وأكدت المملكة في مذكرتها أن هذا الاقتراح يتماشى مع ما نصت عليه المادة 12 من الميثاق الحالي لجامعة الدول العربية، " بأن يعين الأمين العام بموافقة المجلس والأمناء المساعدين والموظفين الرئيسيين في الجامعة " علمًا بأنه سبق لمجلس الجامعة أن فوض الأمين العام بتعيين الموظفين الرئيسيين دون الرجوع للمجلس، فيما يرى الوفد الدائم ضرورة استعادة مجلس الجامعة لصلاحياته المنصوص عليها في الميثاق بهذا الشأن.
من جهة ثانية انتقد أمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط بشدة تدخل إيران في الشأن السوري.
وقال إن إيران تتصور أن من حقها الدفع بالثورة الإيرانية في الأراضي العربية، رافضا أي تدخل من جانب دولة خارجية في الدول العربية ولا علاقة لذلك بفكرة الاختلاف الطائفي.