أوضح باحث أمريكي أن هدف القادة الإيرانيين من شن الحملات الكاذبة على المملكة هو تعبئة الرأي العام عليها لإعادة التفكير في وصايتها على مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو ما تورط به القائد الإيراني الأعلى علي خامنئي حين ألقى باللوم على المملكة في حادثة الحجاج الذين علقوا وسط تدافع مميت خلال موسم حج عام 2015.
وقال الباحث في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الدكتور جوزيف كيشيشيان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «إن من الطبيعي أن ترفض الرياض الانتقادات القائلة إن الحادثة كانت نتيجة سوء وضعف في الإدارة، وهو أمر مفهوم إذ إن السلطات السعودية اتجهت بعيدا في مسارها بحثا عن إدارة حشود غير مسبوقة على أساس سنوي»، متسائلا: هل هذه الاتهامات بمثابة وقود جديد أضيف إلى الحرائق الطائفية التي تستهلك العالم الإسلامي؟.
وأكد الباحث الأمريكي أن ما أرادته إيران من وراء إحياء ذكرى مأساة الحج 2015 هو أبعد وأكثر شؤماً، مشيراً إلى أنها كانت مستعدة لاستخدام كل وسيلة تخويف ممكنة بما في ذلك جهودها لتأجيج نيران الطائفية، لتحقيق أهدافها التي سبقت حادثة التدافع الأخيرة عام 2015 لجعل موسم الحج في يد لجنة ترى أنه من المحتمل أن تقاد من قبل الخبراء الإيرانيين، وهو مسعى ساذج. وشدد الباحث على أن المملكة التي تمثل 90% من المسلمين حول العالم لن تتنازل أبداً عن مسؤولية الحرمين الشريفين لأي كان، لافتاً النظر إلى أن ما يقلق خامنئي والإيرانيين بشكل عام هو حقيقة أن قيادة المملكة رفضت الثورة الإسلامية في إيران وتفضيلاتها الطائفية، التي اكتسبت أبعادا أسطورية لإخفاء الأهداف الإستراتيجية الجغرافية. وقال: إن إيران تعتمد على هويتها الدينية لتعزيز قوتها في بعض البرامج المتزمتة إذ تقوم بحذر بتحريك تابعيها على طول الخطوط الطائفية لفرض أهدافها السياسية وتعزيز تفضيلات أيديولوجية بقيادة شخصية دينية وهذا شيء يجب معرفته يسيطر على الحكومة حيث الغالبية العظمى من المسؤولين.
وقال الباحث في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الدكتور جوزيف كيشيشيان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: «إن من الطبيعي أن ترفض الرياض الانتقادات القائلة إن الحادثة كانت نتيجة سوء وضعف في الإدارة، وهو أمر مفهوم إذ إن السلطات السعودية اتجهت بعيدا في مسارها بحثا عن إدارة حشود غير مسبوقة على أساس سنوي»، متسائلا: هل هذه الاتهامات بمثابة وقود جديد أضيف إلى الحرائق الطائفية التي تستهلك العالم الإسلامي؟.
وأكد الباحث الأمريكي أن ما أرادته إيران من وراء إحياء ذكرى مأساة الحج 2015 هو أبعد وأكثر شؤماً، مشيراً إلى أنها كانت مستعدة لاستخدام كل وسيلة تخويف ممكنة بما في ذلك جهودها لتأجيج نيران الطائفية، لتحقيق أهدافها التي سبقت حادثة التدافع الأخيرة عام 2015 لجعل موسم الحج في يد لجنة ترى أنه من المحتمل أن تقاد من قبل الخبراء الإيرانيين، وهو مسعى ساذج. وشدد الباحث على أن المملكة التي تمثل 90% من المسلمين حول العالم لن تتنازل أبداً عن مسؤولية الحرمين الشريفين لأي كان، لافتاً النظر إلى أن ما يقلق خامنئي والإيرانيين بشكل عام هو حقيقة أن قيادة المملكة رفضت الثورة الإسلامية في إيران وتفضيلاتها الطائفية، التي اكتسبت أبعادا أسطورية لإخفاء الأهداف الإستراتيجية الجغرافية. وقال: إن إيران تعتمد على هويتها الدينية لتعزيز قوتها في بعض البرامج المتزمتة إذ تقوم بحذر بتحريك تابعيها على طول الخطوط الطائفية لفرض أهدافها السياسية وتعزيز تفضيلات أيديولوجية بقيادة شخصية دينية وهذا شيء يجب معرفته يسيطر على الحكومة حيث الغالبية العظمى من المسؤولين.