أكد الأكاديمي في جامعة طوكاي اليابانية الدكتور المؤمن عبدالله كامي كاوا أن الحج فرصة طيبة لتجديد الخطاب الإسلامي في العالم وإتاحة الفرصة لإظهار أن الأمة الإسلامية على قلب رجل واحد والمشاعر الدينية وكيفية مدى روعة الدين الإسلامي في استقبال كافة الطوائف والجنسيات. وبين لـ«عكاظ» أنها مناسبة سنوية تعكس الجهود البارزة والخيالية التي تبذلها السعودية في هذا الإطار وروعة التنظيم، لافتا إلى أنها فرصة له للتعرف على الواقع في الميدان وهي مشاهد لا يمكن تخيلها من الخارج ولا تستطيع أي دولة في العالم أن تفعل مثل ما تقوم به السعودية، والحق يقال إنها أبهرتني مما يدل على روعة الإسلام ووسطيته وقدرته على تقبل كافة شعوب العالم وبذلك نستطيع من خلال الإعلام إيصال صوتنا إلى العالم كله. وقال إن زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى اليابان كان أثرها بالغا وعظيما ولن أبالغ إن قلت إنها زيارة تاريخية بكل المعاني وأتحدث من الميدان بحكم أنني كنت ضمن أعضاء فريق الترجمة الذي يغطي الزيارة، مبينا أن الإعلام الياباني في الحقيقة متواضع جدا في طرح الشخصيات الرسمية ولا يهتم غالبا بالزيارات الرسمية لكن الأمر اختلف في زيارة الأمير محمد بن سلمان، وتم إتاحة الكثير من الأصوات الإعلامية لتسلط الضوء على الزيارة، وكذلك على شخصية الأمير محمد بن سلمان باعتباره يحمل رؤية جديدة متنوعة يحاول أن يتعامل بشكل مختلف عما كان، فيما اليابان دائما تبحث عن شريك في المنطقة بشراكة فعلية وليست على الورق ووجدته في شخصية الأمير محمد بن سلمان.
وأشار إلى أن اليابان سوف تستفيد كثيبرا من رؤية 2030 ولديها استعداد لأن تصبح جزءا من هذه الرؤية، إذ إنها فرصة للشركات اليابانية ليكون لها دور في تنفيذ الرؤية، كما أن اليابان لها دور طيب لتقديم نموذح في الشراكة بشكل مختلف عن الغرب. وأردف: المستفيد كثيرا حتى هذه اللحظة هو اليابان وستتكون وفقا لما سمعت بناء على هذه الزيارة لجنة وزارية مشتركة بين الجانبين وستكون هناك اجتماعات دورية والاجتماع القادم سيكون في الرياض، هي فكرة رائعة جدا ويجب أيضا أن نهتم أكثر بكيفية تطبيقها، يجب علينا الاستثمار في الطاقات الشبابية، ونستذكر هنا برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وكنت أعمل في الملحقية الثقافية في السفارة السعودية في طوكيو وقد أمضينا قرابة 10 سنوات لتأهيل الكوادر السعودية وهناك جيل تخرج وهناك آخر على وشك، حيث عدد المبتعثين لا يتعدى 700 طالب ونتمنى أن يكون لهم دور كبير في هذه الرؤية للعمل في النشاط المشترك مع اليابان.
وأشار إلى أن اليابان سوف تستفيد كثيبرا من رؤية 2030 ولديها استعداد لأن تصبح جزءا من هذه الرؤية، إذ إنها فرصة للشركات اليابانية ليكون لها دور في تنفيذ الرؤية، كما أن اليابان لها دور طيب لتقديم نموذح في الشراكة بشكل مختلف عن الغرب. وأردف: المستفيد كثيرا حتى هذه اللحظة هو اليابان وستتكون وفقا لما سمعت بناء على هذه الزيارة لجنة وزارية مشتركة بين الجانبين وستكون هناك اجتماعات دورية والاجتماع القادم سيكون في الرياض، هي فكرة رائعة جدا ويجب أيضا أن نهتم أكثر بكيفية تطبيقها، يجب علينا الاستثمار في الطاقات الشبابية، ونستذكر هنا برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي وكنت أعمل في الملحقية الثقافية في السفارة السعودية في طوكيو وقد أمضينا قرابة 10 سنوات لتأهيل الكوادر السعودية وهناك جيل تخرج وهناك آخر على وشك، حيث عدد المبتعثين لا يتعدى 700 طالب ونتمنى أن يكون لهم دور كبير في هذه الرؤية للعمل في النشاط المشترك مع اليابان.