لم تع النفوس المريضة التي تتربص بالحجاج في أطهر بقعة على وجه الأرض أن هناك أعينا أخرى همها حماية ضيوف الرحمن، فترصد تحركات كل من يريد إيذاءهم أو يحاول السطو على ممتلكاتهم خاصة في ظل انشغال الحجاج بالتهليل والتكبير والاجتهاد في الدعاء.
في أعلى جبل الرحمة انتشرت الكثير من الفرق السرية الأمنية عالية التدريب تمتلك المعرفة والخبرة وقد تقمصوا كافة الهيئات والجنسيات وانتشروا وفق المخطط لهم من قيادة البحث والتحري بمشعر عرفات.
ورغم المحاولات التي يقدم عليها نشالو جبل الرحمة إلا أن وجود وانتشار رجال الأمن في مشعر عرفات يحسم تلك المحاولات من ضعاف النفوس في تنفيذ حوادث نشل ليتم القبض عليهم على الفور. وقال قائد تحريات جبل الرحمة العقيد ناصر بن هزيم لـ«عكاظ»: إن الخطط الأمنية في المنافذ أسهمت في ما نشاهده في محيط مشعر عرفات والذي سجل نجاحا كبيرا بفضل الدعم الذي توليه الجهات المعنية للرفع من إمكانات رجال الأمن.
وأشار إلى دس عناصر فرق البحث والتحري في هيئات مختلفة ومواقع متعددة تعمل على رصد كل التحركات المريبة حول الحجاج وهو ما جعل رجال الأمن يحبطون تلك العمليات ويسقطون منفذيها، فيما كانت عيون الحجاج تتعجب من سرعة التحركات التي ينفذها رجال الأمن وسرعة ضبط النشالين وإعادة المسروقات إلى الحجاج قبل أن يفر بها ضعاف النفوس.
وأضاف ابن هزيم إن عمليات إسقاط النشالين بدأت مبكرا من قبل وحدة التحريات والبحث الجنائي التي تولت أعمال المراقبة والانتشار الأمني في المشعر وفي جبل الرحمة وكافة المواقع التي يوجد بها ضعاف النفوس، مشددا على ضبط عدد من الحالات في جبل الرحمة لبعض النشالين ومن يقدم على الفعل اللا أخلاقي.
وأشار العقيد ابن هزيم إلى أن الحالات مقارنة بالأعوام السابقة تعد قليلة جدا وبفضل الله الحالة الأمنية عالية ولم تسجل أي حالات غير معتادة، مؤكدا أن أغلب الحالات الجنائية تركزت في حالات النشل.
ورصدت «عكاظ» ضبط عدد من المتهمين بعد أن تم ضبط نشال عربي الجنسية حاول سلب أموال حاج وتم تقييد اعترافاته، وفي حادثة أخرى سقط نشال آسيوي في شر أعماله بعد أن طالته يد الأمن لإقدامه على جريمة النشل كما تم ضبط ومحاكمة آسيوي أقدم على فعل لا أخلاقي، وتمت إحالة عدد من النشالين ضبطوا حول مسجد نمرة إلى الجهات القضائية.
وكانت إحصاءات الأعوام الماضية قد كشفت تورط جنسية عربية في ارتكاب النسبة الأكبر لجرائم النشر تليها جنسية آسيوية.
كما رصدت «عكاظ» أسرع محاكمات التاريخ في عرفات، إذ لا يستلزم إصدار الأحكام أكثر من نصف ساعة يتمتع خلالها المتهم بكافة الحقوق في الدفاع عن نفسه فيما يقدم الادعاء أدلة الإدانة التي عادة ما تنتهي باعترافات المتهمين وهو «سيد الأدلة».
وأصدر قاضي عرفات أمس حكما بالجلد والسجن لعام وشهرين على أحد نشالي جبل الرحمة والذي تم ضبطه متلبسا واعترف بجريمته. وفي محاكمة أخرى، أصدر القاضي حكما تجاه أحد النشالين من جنسية عربية بالسجن والجلد ضده بعد أن تعرف عليه ضحيته، كما أصدرت المحكمة عدداً من الأحكام التعزيزية على المقبوض عليهم في جبل الرحمة بعرفات من قبل رجال التحريات والبحث الجنائي.
في أعلى جبل الرحمة انتشرت الكثير من الفرق السرية الأمنية عالية التدريب تمتلك المعرفة والخبرة وقد تقمصوا كافة الهيئات والجنسيات وانتشروا وفق المخطط لهم من قيادة البحث والتحري بمشعر عرفات.
ورغم المحاولات التي يقدم عليها نشالو جبل الرحمة إلا أن وجود وانتشار رجال الأمن في مشعر عرفات يحسم تلك المحاولات من ضعاف النفوس في تنفيذ حوادث نشل ليتم القبض عليهم على الفور. وقال قائد تحريات جبل الرحمة العقيد ناصر بن هزيم لـ«عكاظ»: إن الخطط الأمنية في المنافذ أسهمت في ما نشاهده في محيط مشعر عرفات والذي سجل نجاحا كبيرا بفضل الدعم الذي توليه الجهات المعنية للرفع من إمكانات رجال الأمن.
وأشار إلى دس عناصر فرق البحث والتحري في هيئات مختلفة ومواقع متعددة تعمل على رصد كل التحركات المريبة حول الحجاج وهو ما جعل رجال الأمن يحبطون تلك العمليات ويسقطون منفذيها، فيما كانت عيون الحجاج تتعجب من سرعة التحركات التي ينفذها رجال الأمن وسرعة ضبط النشالين وإعادة المسروقات إلى الحجاج قبل أن يفر بها ضعاف النفوس.
وأضاف ابن هزيم إن عمليات إسقاط النشالين بدأت مبكرا من قبل وحدة التحريات والبحث الجنائي التي تولت أعمال المراقبة والانتشار الأمني في المشعر وفي جبل الرحمة وكافة المواقع التي يوجد بها ضعاف النفوس، مشددا على ضبط عدد من الحالات في جبل الرحمة لبعض النشالين ومن يقدم على الفعل اللا أخلاقي.
وأشار العقيد ابن هزيم إلى أن الحالات مقارنة بالأعوام السابقة تعد قليلة جدا وبفضل الله الحالة الأمنية عالية ولم تسجل أي حالات غير معتادة، مؤكدا أن أغلب الحالات الجنائية تركزت في حالات النشل.
ورصدت «عكاظ» ضبط عدد من المتهمين بعد أن تم ضبط نشال عربي الجنسية حاول سلب أموال حاج وتم تقييد اعترافاته، وفي حادثة أخرى سقط نشال آسيوي في شر أعماله بعد أن طالته يد الأمن لإقدامه على جريمة النشل كما تم ضبط ومحاكمة آسيوي أقدم على فعل لا أخلاقي، وتمت إحالة عدد من النشالين ضبطوا حول مسجد نمرة إلى الجهات القضائية.
وكانت إحصاءات الأعوام الماضية قد كشفت تورط جنسية عربية في ارتكاب النسبة الأكبر لجرائم النشر تليها جنسية آسيوية.
كما رصدت «عكاظ» أسرع محاكمات التاريخ في عرفات، إذ لا يستلزم إصدار الأحكام أكثر من نصف ساعة يتمتع خلالها المتهم بكافة الحقوق في الدفاع عن نفسه فيما يقدم الادعاء أدلة الإدانة التي عادة ما تنتهي باعترافات المتهمين وهو «سيد الأدلة».
وأصدر قاضي عرفات أمس حكما بالجلد والسجن لعام وشهرين على أحد نشالي جبل الرحمة والذي تم ضبطه متلبسا واعترف بجريمته. وفي محاكمة أخرى، أصدر القاضي حكما تجاه أحد النشالين من جنسية عربية بالسجن والجلد ضده بعد أن تعرف عليه ضحيته، كما أصدرت المحكمة عدداً من الأحكام التعزيزية على المقبوض عليهم في جبل الرحمة بعرفات من قبل رجال التحريات والبحث الجنائي.