صب عدد من سكان حي الرويس (غرب جدة) جام غضبهم على شركة المياه الوطنية، بدعوى تسببها في حالة العطش التي يعيشونها منذ نحو 15 يوما، مشيرين إلى أنهم يعتزمون مقاضاتها، لقطع الماء عنهم طيلة تلك المدة، خصوصا أنهم يعيشون في فصل الصيف، ودخول عيد الأضحى عليهم.
وحملوا الشركة مسؤولية تلاعب أصحاب صهاريج المياه بالأسعار، مطالبين بتدارك الوضع سريعا وتزويدهم بالخدمة، بعد أن أنهكهم العطش. وتذمر سالم أحمد من غياب الماء عنهم طيلة هذه المدة، مشيرا إلى أن المعاناة تتضاعف باشتداد فصل الصيف ودخول موسم الحج، وعيد الأضحى.
وقال: «يجب أن يشعر مسؤولو شركة المياه الوطنية بمعاناة سكان الرويس، وتزويدهم بالماء، بدلا من قطعه عنهم طيلة تلك المدة»، لافتا إلى أنهم في الحي يعتزمون مقاضاة الشركة لتسببها في معاناتهم.
وشكا خالد سليمان من تفاقم العطش في حي الرويس؛ إذ يغيب الماء عنهم منذ أكثر من نصف شهر، ما ضاعف معاناتهم، وأنهكهم، مشددا على أهمية أن تتحرك الشركة سريعا، وتزودهم بالخدمة قبل حلول عيد الأضحى، مبينا أنهم يريدون أن يذبحوا أضاحيهم ويعيشوا العيد دون أي منغصات.
وتوعد عبدالله السليمان بمقاضاة شركة المياه الوطنية، لقطعها الماء عن أجزاء واسعة من حي الرويس منذ أكثر من 15 يوما، مشيرا إلى أن البحث عن صهاريج المياه أنهكهم ماديا وبدنيا ونفسيا.
وقال السليمان: «أصبحنا نطارد أصحاب الصهاريج، الذين استغلوا الوضع، وضاعفوا الأسعار، فضلا عن أنهم لا يأتون إلينا بسهولة»، متمنيا تدارك الوضع سريعا.
وذكر أنهم كانوا يتوقعون في الحي، أن تصلهم الماء باقتراب عيد الأضحي، مبينا أن موسم الحج دخل عليهم دون أن تصلهم المياه، ما ضاعف من معاناتهم وحالة عطشهم.
واستغرب ناصر البليان انقطاع المياه عنهم حتى مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، مطالبا بتدارك الوضع سريعا، بعد أن تفاقمت معاناتهم وأنهكهم العطش بحلول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة.
ورأى أن شركة المياه لا تؤدي عملها على الوجه الأكمل، ما تسبب في تزايد انقطاع الماء عنهم، ولفترات طويلة، ملمحا إلى أن الوضع أوجد سوقا سوداء لأصحاب الصهاريج الذين تفننوا في استغلالهم.
وحملوا الشركة مسؤولية تلاعب أصحاب صهاريج المياه بالأسعار، مطالبين بتدارك الوضع سريعا وتزويدهم بالخدمة، بعد أن أنهكهم العطش. وتذمر سالم أحمد من غياب الماء عنهم طيلة هذه المدة، مشيرا إلى أن المعاناة تتضاعف باشتداد فصل الصيف ودخول موسم الحج، وعيد الأضحى.
وقال: «يجب أن يشعر مسؤولو شركة المياه الوطنية بمعاناة سكان الرويس، وتزويدهم بالماء، بدلا من قطعه عنهم طيلة تلك المدة»، لافتا إلى أنهم في الحي يعتزمون مقاضاة الشركة لتسببها في معاناتهم.
وشكا خالد سليمان من تفاقم العطش في حي الرويس؛ إذ يغيب الماء عنهم منذ أكثر من نصف شهر، ما ضاعف معاناتهم، وأنهكهم، مشددا على أهمية أن تتحرك الشركة سريعا، وتزودهم بالخدمة قبل حلول عيد الأضحى، مبينا أنهم يريدون أن يذبحوا أضاحيهم ويعيشوا العيد دون أي منغصات.
وتوعد عبدالله السليمان بمقاضاة شركة المياه الوطنية، لقطعها الماء عن أجزاء واسعة من حي الرويس منذ أكثر من 15 يوما، مشيرا إلى أن البحث عن صهاريج المياه أنهكهم ماديا وبدنيا ونفسيا.
وقال السليمان: «أصبحنا نطارد أصحاب الصهاريج، الذين استغلوا الوضع، وضاعفوا الأسعار، فضلا عن أنهم لا يأتون إلينا بسهولة»، متمنيا تدارك الوضع سريعا.
وذكر أنهم كانوا يتوقعون في الحي، أن تصلهم الماء باقتراب عيد الأضحي، مبينا أن موسم الحج دخل عليهم دون أن تصلهم المياه، ما ضاعف من معاناتهم وحالة عطشهم.
واستغرب ناصر البليان انقطاع المياه عنهم حتى مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، مطالبا بتدارك الوضع سريعا، بعد أن تفاقمت معاناتهم وأنهكهم العطش بحلول فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة.
ورأى أن شركة المياه لا تؤدي عملها على الوجه الأكمل، ما تسبب في تزايد انقطاع الماء عنهم، ولفترات طويلة، ملمحا إلى أن الوضع أوجد سوقا سوداء لأصحاب الصهاريج الذين تفننوا في استغلالهم.