أقر موقع إيراني قريب من الحرس الثوري بهزيمة إعلام بلاده أمام السعودية. وعزا موقع «تابناك» المعروف بمعاداته للعرب ذلك إلى «اللغة العربية» التي يتكلم بها أو يفهمها جميع دول المنطقة ما عدا الإيرانيين.
ونقلت «العربية نت» عن تقرير للموقع نشره أمس «الاثنين» أن إيران دخلت في «حرب إعلامية» مع السعودية، في حين أن أغلبية دول المنطقة تتكلم وتكتب بلغتها «العربية»، معتبرا أنه من سوء الحظ أن شعوب تلك الدول لا يتكلمون ولا يفهمون «الفارسية».
ولفت التقرير إلى أن جميع دبلوماسيي إيران لا يفهمون اللغة العربية، وإن سألتهم عن آخر المناظرات السياسية في العالم العربي لا يعلمون بذلك، سياسيونا غرباء عن هذا العالم، يبدو أننا نعيش في جزيرة نائية عن جيراننا، خصوصاً العالم العربي.
وطلب التقرير من الدبلوماسيين والإعلاميين الإيرانيين تعلم اللغة العربية، واعتبر الحرب مع السعودية أصبحت حرباً ناعمة بعد توقف الدبلوماسية - وفق وصف الموقع.
يذكر أن طهران خصصت ميزانيات طائلة رغم فقر الشعب الإيراني لإنشاء قنوات عربية تحريضية، مثل قناة «العالم» وغيرها، لكن صبغتها الطائفية ومحاولاتها تزييف الحقائق، خصوصاً ما يحدث داخل إيران، أفشل هذه القنوات في استقطاب المشاهدين العرب، رغم أن أغلبية الوكالات والمواقع الإيرانية المعروفة، مثل «فارس نيوز، ومهر، وتسنيم» وغيرها، لديها صفحات تحريضية وطائفية باللغة العربية أنشئت خصيصاً لمهاجمة الدول العربية.
وطالب تقرير «تابناك»، أن يتعلم السياسيون الإيرانيون اللغة العربية، إضافة إلى الدبلوماسيين وأصحاب القرار في إيران، حيث يرى أن اللغة الأولى في التأثير على شعوب المنطقة هي العربية وليس الإنجليزية التي يعاني الإيرانيون جميعاً في تعلمها.
ونقلت «العربية نت» عن تقرير للموقع نشره أمس «الاثنين» أن إيران دخلت في «حرب إعلامية» مع السعودية، في حين أن أغلبية دول المنطقة تتكلم وتكتب بلغتها «العربية»، معتبرا أنه من سوء الحظ أن شعوب تلك الدول لا يتكلمون ولا يفهمون «الفارسية».
ولفت التقرير إلى أن جميع دبلوماسيي إيران لا يفهمون اللغة العربية، وإن سألتهم عن آخر المناظرات السياسية في العالم العربي لا يعلمون بذلك، سياسيونا غرباء عن هذا العالم، يبدو أننا نعيش في جزيرة نائية عن جيراننا، خصوصاً العالم العربي.
وطلب التقرير من الدبلوماسيين والإعلاميين الإيرانيين تعلم اللغة العربية، واعتبر الحرب مع السعودية أصبحت حرباً ناعمة بعد توقف الدبلوماسية - وفق وصف الموقع.
يذكر أن طهران خصصت ميزانيات طائلة رغم فقر الشعب الإيراني لإنشاء قنوات عربية تحريضية، مثل قناة «العالم» وغيرها، لكن صبغتها الطائفية ومحاولاتها تزييف الحقائق، خصوصاً ما يحدث داخل إيران، أفشل هذه القنوات في استقطاب المشاهدين العرب، رغم أن أغلبية الوكالات والمواقع الإيرانية المعروفة، مثل «فارس نيوز، ومهر، وتسنيم» وغيرها، لديها صفحات تحريضية وطائفية باللغة العربية أنشئت خصيصاً لمهاجمة الدول العربية.
وطالب تقرير «تابناك»، أن يتعلم السياسيون الإيرانيون اللغة العربية، إضافة إلى الدبلوماسيين وأصحاب القرار في إيران، حيث يرى أن اللغة الأولى في التأثير على شعوب المنطقة هي العربية وليس الإنجليزية التي يعاني الإيرانيون جميعاً في تعلمها.