أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن السعودية تتشرف بخدمة ضيوف الرحمن، وتبذل الغالي والنفيس لتوفر لهم الراحة والطمأنينة ليؤدوا مناسكهم بيسر. وشدد على أن الوطن يقدر تضحيات منسوبي جميع القطاعات العسكرية. وشكر العسكريين، خلال استقباله في منى أمس الأمراء، والمفتي، والعلماء، والمشايخ، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية، على «ما تقومون به من جهود عظيمة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، ونحن نشرف جميعاً بخدمة ضيوف الرحمن». وزاد: «إن وطنكم يقدر ما تقومون به من أعمال جليلة، وتضحيات كبيرة، في سبيل الذود عنه، وحماية ثغوره، وهي محل فخرنا واعتزازنا». وثمن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز جهود رجال الأمن في حماية الوطن. وقال، عقب تفقده مساء الأحد جاهزية قوات الأمن المشاركة في الحج، «الجميع يعلم أن المملكة العربية السعودية مستهدفة من عدة جهات، ولا بد من رد المستهدف مهما كان، وأنتم قادرون بمشيئة الله تعالى على مواجهة أي استهداف لأمن وطننا ومواطنيه، وكلنا كرجال أمن خيارنا الأوحد هو أن نحفظ أمن الوطن، ولا نسمح لأحد بالتدخل فيه. هذا واجب مقدس، وشرف لنا جميعا».
وأدى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز صلاة عيد الأضحى مع منسوبي القوات المسلحة، وقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، في الحد الجنوبي بجازان. وعقب الصلاة تبادل ولي ولي العهد التهاني مع ضباط وأفراد القوات المسلحة وقوات التحالف بحلول العيد، ناقلاً لهم تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بهذه المناسبة. وأكد المتحدث الأمني اللواء منصور التركي أمس عدم تسجيل أية حالات تعكر صفو الحج. وأكدت وزارة الصحة أمس عدم تسجيل أية حالات وبائية. وكان الحجاج قاموا صباح أمس برمي جمرة العقبة الكبرى، وسط تنظيم أمني ساهم في انسيابية وسلاسة حركتهم، بينما توجه آخرون إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة. ويوم غد، اليوم الثاني من أيام التشريق، يغادر الحجاج المتعجلون منى بعد رمي الجمار، ويتوجهون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع ومغادرة المشاعر المقدسة.