أكد الخبير والمراقب السياسي رئيس مركز حوار الحضارات في غزة المهندس عماد الفالوجي أن موقف الكونغرس الأمريكي الذي يتحكم فيه اللوبي الصهيوني موقف واضح ومعروف في انحيازه لإسرائيل ومعاداة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال لـ «عكاظ» - للأسف الشديد- تضاف اليوم سوءة جديدة من الكونغرس الأمريكي الذي يطالب الآن بمقاضاة المملكة العربية السعودية على خلفية أحداث 11 سبتمبر، زورا وبهتانا في إطار مساعي تحميل السعودية مسؤولية تلك الأحداث والمطالبة بالتعويض لضحايا تلك الهجمات، التي أدانتها المملكة بكل قوة وأعلنت حربا على الإرهاب والتطرف وما زالت تدينه وتتصدى له.
ورأى الفالوجي أنه على الإدارة الأمريكية سواء في الفترة المتبقية للرئيس أوباما أو الإدارة القادمة أن تأخذ موقفا مغايرا لموقف الكونغرس الأمريكي الذي يكيل بمكيالين إزاء الادعاءات التي يروجها الكونغرس ويحاول إلصاقها بالمملكة فالأولى أن تتم مقاضاة إسرائيل على ما ترتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين كل يوم وتواصل الاحتلال والاستيطان والتهويد والاعتداء على المقدسات الإسلامية والعربية في القدس وفلسطين.
وأشار رئيس مركز حوار الحضارات إلى أن السعودية في أكثر من مرة أوضحت للإدارة الأمريكية، كيف تقوم بالتصدي للإرهاب ومواجهته في المحافل الدولية كافة، وفي هذا السياق ليس من المقبول في هذا التوقيت أن تخرج مثل هذه الاتهامات المغرضة من أعضاء في الكونغرس الأمريكي بمحاولة تحميل المملكة أحداث 11 سبتمبر رغم تأكيد لجان التحقيق الأمريكية عدم أي مسؤولية للمملكة عن تلك الأحداث، مؤكدا له أن المملكة تعتبر الذراع الطارد للإرهاب والصخرة التي تحطمت عليه قوى التطرف في المنطقة.
وأوضح الفالوجي أنه على الرئيس الأمريكي الذي سيغادر قريبا أن يضع رؤية لخليفته من أجل وضع سياسة خارجية أمريكية أكثر توازنا في المنطقة، مع إدراكنا بأن الكونغرس الأمريكي يستغل الفترة الانتقالية قبيل الانتخابات لاتخاذ قرارات مثل هذا القرار المجحف بحق المملكة التي أكدت أكثر من مرة إدانتها لأحداث 11 سبتمبر وأشكال الإرهاب كافة.
وقال لـ «عكاظ» - للأسف الشديد- تضاف اليوم سوءة جديدة من الكونغرس الأمريكي الذي يطالب الآن بمقاضاة المملكة العربية السعودية على خلفية أحداث 11 سبتمبر، زورا وبهتانا في إطار مساعي تحميل السعودية مسؤولية تلك الأحداث والمطالبة بالتعويض لضحايا تلك الهجمات، التي أدانتها المملكة بكل قوة وأعلنت حربا على الإرهاب والتطرف وما زالت تدينه وتتصدى له.
ورأى الفالوجي أنه على الإدارة الأمريكية سواء في الفترة المتبقية للرئيس أوباما أو الإدارة القادمة أن تأخذ موقفا مغايرا لموقف الكونغرس الأمريكي الذي يكيل بمكيالين إزاء الادعاءات التي يروجها الكونغرس ويحاول إلصاقها بالمملكة فالأولى أن تتم مقاضاة إسرائيل على ما ترتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين كل يوم وتواصل الاحتلال والاستيطان والتهويد والاعتداء على المقدسات الإسلامية والعربية في القدس وفلسطين.
وأشار رئيس مركز حوار الحضارات إلى أن السعودية في أكثر من مرة أوضحت للإدارة الأمريكية، كيف تقوم بالتصدي للإرهاب ومواجهته في المحافل الدولية كافة، وفي هذا السياق ليس من المقبول في هذا التوقيت أن تخرج مثل هذه الاتهامات المغرضة من أعضاء في الكونغرس الأمريكي بمحاولة تحميل المملكة أحداث 11 سبتمبر رغم تأكيد لجان التحقيق الأمريكية عدم أي مسؤولية للمملكة عن تلك الأحداث، مؤكدا له أن المملكة تعتبر الذراع الطارد للإرهاب والصخرة التي تحطمت عليه قوى التطرف في المنطقة.
وأوضح الفالوجي أنه على الرئيس الأمريكي الذي سيغادر قريبا أن يضع رؤية لخليفته من أجل وضع سياسة خارجية أمريكية أكثر توازنا في المنطقة، مع إدراكنا بأن الكونغرس الأمريكي يستغل الفترة الانتقالية قبيل الانتخابات لاتخاذ قرارات مثل هذا القرار المجحف بحق المملكة التي أكدت أكثر من مرة إدانتها لأحداث 11 سبتمبر وأشكال الإرهاب كافة.