ما إن يخرج الحاج من مجازر الأضاحي حاملاً فاتورة أضحيته حتى يتلقفه سماسرة السوق السوداء عارضين عليه شراء لحوم الأضاحي، يتسولون تلك الفاتورة التي تمكنه من استلام الأضحية من مشروع الهدي والأضاحي ليقوموا ببيعها بدراهم معدودات على أصحاب المطاعم في محافظات منطقة مكة المكرمة بطرق غير نظامية.
يتهافتون نحو الحاج بكل إلحاح محاولين كسب غلتهم في سوق سوداء لبيع لحوم الأضاحي بمبلغ يقل عن 25 ريالا للكيلو غرام الواحد.
لكن أبطال الكشافة وقفوا بالمرصاد لكل تلك المحاولات في إطار حرصهم على حماية ضيوف الرحمن ممن يحاولون استغلالهم وخداعهم.
ويؤكد عبدالرحمن شهدان أحد قادة الكشافة لـ«عكاظ» أن الكشافة يعملون على توعية الحجيج وخدمتهم وإرشادهم في أنحاء المشاعر المقدسة، وقال «يتركز عملنا حول مجازر المعيصم في منع العمالة المتخلفة وتجار السوق السوداء الذين يتسولون الأضاحي من الحجيج ويقومون ببيعها في المطاعم».
وأضاف «أن الكشافة يحمون الحاج من تهجم السماسرة حيث أغلبهم نساء أفريقيات مخالفات لأنظمة الإقامة ويصعب السيطرة عليهن حيث يسرن في مجموعات»، لافتا إلى أن عملهم تحفه المخاطر؛ فالمخالفون من متسولي لحوم الأضاحي أو الحلاقون المخالفون يحملون في حوزتهم دائما أسلحة بيضاء وأمواسا قد تسبب خطورة على الكشاف، لذلك يكون عمل الكشافة في دوريات جماعية مكونة من أربعة أو خمسة كشافين».
يتهافتون نحو الحاج بكل إلحاح محاولين كسب غلتهم في سوق سوداء لبيع لحوم الأضاحي بمبلغ يقل عن 25 ريالا للكيلو غرام الواحد.
لكن أبطال الكشافة وقفوا بالمرصاد لكل تلك المحاولات في إطار حرصهم على حماية ضيوف الرحمن ممن يحاولون استغلالهم وخداعهم.
ويؤكد عبدالرحمن شهدان أحد قادة الكشافة لـ«عكاظ» أن الكشافة يعملون على توعية الحجيج وخدمتهم وإرشادهم في أنحاء المشاعر المقدسة، وقال «يتركز عملنا حول مجازر المعيصم في منع العمالة المتخلفة وتجار السوق السوداء الذين يتسولون الأضاحي من الحجيج ويقومون ببيعها في المطاعم».
وأضاف «أن الكشافة يحمون الحاج من تهجم السماسرة حيث أغلبهم نساء أفريقيات مخالفات لأنظمة الإقامة ويصعب السيطرة عليهن حيث يسرن في مجموعات»، لافتا إلى أن عملهم تحفه المخاطر؛ فالمخالفون من متسولي لحوم الأضاحي أو الحلاقون المخالفون يحملون في حوزتهم دائما أسلحة بيضاء وأمواسا قد تسبب خطورة على الكشاف، لذلك يكون عمل الكشافة في دوريات جماعية مكونة من أربعة أو خمسة كشافين».