فشلت محاولات طهران البغيضة لتسييس الحج ومرت مناسك الحج بأمن وأمان وسلامة وهدوء، إذ نجحت المملكة بأجهزتها المتنوعة الحكومية والأمنية، بامتياز في إدارة موسم حج العام الحالي، ووأدت جميع محاولات النظام الإيراني، لإثارة الفتن والقلاقل والضجيج الإعلامي المسموم الذي خلقته في دوائرها ودوائر حلفائها لتسييس الحج عبر إعلامها الطائفي الممجوج والمسموم، بهدف إخراج هذه الفريضة من دائرتها الإسلامية الشرعية.
وجاءت تأكيدات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال حفلة الاستقبال السنوية لكبار الشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج في منى أن السعودية ترفض رفضاً قاطعاً أن تتحول شعيرة الحج العظيمة إلى تحقيق أهداف سياسية أو خلافات مذهبية، رسالة حاسمة وقاطعة أن الحج خط أحمر لا يمكن أن تقبل السعودية أن يُمس به.
وهذه الرسالة السعودية في كل الأزمان.
لقد فشل النظام الإيراني الإرهابي الذي سعى جاهدا لتصدبر أزماته الداخلية إلى كل أنحاء المنطقة وخاصة دول الخليج، لخلق الفتن والبؤر الطائفية وتمرير مآربه التضليلية الخبيثة في الحج، ورد الله كيد ملالي قم في نحورهم إذ أثبتت السعودية كما كانت على الدوام، على إدارة موسم الحج بنجاح منذ أن تطأ قدم الحاج إلى المملكة وإلى انتقاله للمشاعر المقدسة وانتهاء بمغادرته السعودبة معززا مكرما.
إيران افتعلت من قبل وخلال موسم الحج الحالي، الأزمات وأطلقت العنان للأكاذيب والاتهامات المغرضة ضد السعودية التي عملت بهدوء وسكينة لخدمة الحجيج لا تريد من خلال هذا العمل لا جزاء ولا شكورا، في المقابل كسرت السعودية شوكة إيران بإدارتها الحصيفة والآمنة لموسم الحج لهذا العام، قاطعة دابر محاولات ملالي قم المستميتة لتسييس الحج، واضعة في اعتبارها أن أمن وسلامة وخدمة جميع الحجاج بلا استثناء مسؤولية سعودية بحتة وأساسية، ولا تسمح المملكة لأي جهة كانت بالتدخل فيه باعتباره شرفا لها قيادة وشعبا.
وتحرص المملكة بأدائها العالي في موسم الحج من دون تفرقة أو تمييز لخدمة الحجيج؛ لأن الحجاج هم ضيوف الرحمن، بما في ذلك الحجاج الإيرانيون الذين قدموا من خارج إيران بعد أن رفضت السلطات الإيرانية السماح للحجاج الإيرانيين من أداء مناسك الحج، بسبب فرض شروط تعجيزية وسعيها لتسييس الحج وإضفاء طابع سياسي طائفي عليه وهو الأمر الذي رفضته السعودية جملة وتفصيلا حفاظا على أمن الحجاج وحفاظا على الفريضة الإسلامية بعدم الجدال والفسوق في الحج، وضرورة أن يؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بيسر وسهولة بعيدا عن التسييس وإطلاق الشعارات الطائفية.
إيران ليست الوحيدة التي فشلت في تسييس الحج، بل فشل عمل عملائها في العراق والنظام السوري ولبنان واليمن في تغيير الحقائق وتزويرها، وخابت مساعي أذرع إيران في المنطقة من النيل من هذا الحج الآمن.
ورسالتنا لملالي قم "لقد فشلتم في اليمن وستفشلون في سورية والعراق ولبنان كما فشلتم في تسييس موسم حج هذا العام، فموتوا بغيظكم، وليمت الشيطان الإيراني الأعظم".
وستستمر السعودية في أداء دورها الإيجابي في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وقطع يد الاٍرهاب الظلامي ولجم التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية والخليجية وتعزير التضامن العربي والإسلامي وتحصين البيت الخليجي من الداخل مهما كان الثمن، لأن أمن المنطقة هو صمّام الأمان ولا يمكن التنازل عنه تحت اي ظرف من الظروف.
وجاءت تأكيدات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال حفلة الاستقبال السنوية لكبار الشخصيات الإسلامية ورؤساء بعثات الحج في منى أن السعودية ترفض رفضاً قاطعاً أن تتحول شعيرة الحج العظيمة إلى تحقيق أهداف سياسية أو خلافات مذهبية، رسالة حاسمة وقاطعة أن الحج خط أحمر لا يمكن أن تقبل السعودية أن يُمس به.
وهذه الرسالة السعودية في كل الأزمان.
لقد فشل النظام الإيراني الإرهابي الذي سعى جاهدا لتصدبر أزماته الداخلية إلى كل أنحاء المنطقة وخاصة دول الخليج، لخلق الفتن والبؤر الطائفية وتمرير مآربه التضليلية الخبيثة في الحج، ورد الله كيد ملالي قم في نحورهم إذ أثبتت السعودية كما كانت على الدوام، على إدارة موسم الحج بنجاح منذ أن تطأ قدم الحاج إلى المملكة وإلى انتقاله للمشاعر المقدسة وانتهاء بمغادرته السعودبة معززا مكرما.
إيران افتعلت من قبل وخلال موسم الحج الحالي، الأزمات وأطلقت العنان للأكاذيب والاتهامات المغرضة ضد السعودية التي عملت بهدوء وسكينة لخدمة الحجيج لا تريد من خلال هذا العمل لا جزاء ولا شكورا، في المقابل كسرت السعودية شوكة إيران بإدارتها الحصيفة والآمنة لموسم الحج لهذا العام، قاطعة دابر محاولات ملالي قم المستميتة لتسييس الحج، واضعة في اعتبارها أن أمن وسلامة وخدمة جميع الحجاج بلا استثناء مسؤولية سعودية بحتة وأساسية، ولا تسمح المملكة لأي جهة كانت بالتدخل فيه باعتباره شرفا لها قيادة وشعبا.
وتحرص المملكة بأدائها العالي في موسم الحج من دون تفرقة أو تمييز لخدمة الحجيج؛ لأن الحجاج هم ضيوف الرحمن، بما في ذلك الحجاج الإيرانيون الذين قدموا من خارج إيران بعد أن رفضت السلطات الإيرانية السماح للحجاج الإيرانيين من أداء مناسك الحج، بسبب فرض شروط تعجيزية وسعيها لتسييس الحج وإضفاء طابع سياسي طائفي عليه وهو الأمر الذي رفضته السعودية جملة وتفصيلا حفاظا على أمن الحجاج وحفاظا على الفريضة الإسلامية بعدم الجدال والفسوق في الحج، وضرورة أن يؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بيسر وسهولة بعيدا عن التسييس وإطلاق الشعارات الطائفية.
إيران ليست الوحيدة التي فشلت في تسييس الحج، بل فشل عمل عملائها في العراق والنظام السوري ولبنان واليمن في تغيير الحقائق وتزويرها، وخابت مساعي أذرع إيران في المنطقة من النيل من هذا الحج الآمن.
ورسالتنا لملالي قم "لقد فشلتم في اليمن وستفشلون في سورية والعراق ولبنان كما فشلتم في تسييس موسم حج هذا العام، فموتوا بغيظكم، وليمت الشيطان الإيراني الأعظم".
وستستمر السعودية في أداء دورها الإيجابي في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وقطع يد الاٍرهاب الظلامي ولجم التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية والخليجية وتعزير التضامن العربي والإسلامي وتحصين البيت الخليجي من الداخل مهما كان الثمن، لأن أمن المنطقة هو صمّام الأمان ولا يمكن التنازل عنه تحت اي ظرف من الظروف.