يحتجز الانقلابيون الحوثيون ناقلتي نفط لتجار دوليين في ميناء الحديدة بسبب مطالبتهم بدفع أموال لقاء السماح لهم بالمغادرة، وفقا لما قاله ملاك السفينتين في حادثة يجعل اليمن في عزلة تجارية.
وأكدت أوشن تانكرز ومقرها سنغافورة وهي الشركة المالكة للناقلتين شاو هو وهونج زي هو وحمولتهما 74 ألف طن أن السفينتين لم تمنحا الإذن بمغادرة ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر وهو ثاني أكبر ميناء في اليمن.
وأظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز أن وزارة العدل اليمنية أصدرت في الرابع من سبتمبر أمرا قضائيا لوكيل الشحن بعدم إعطاء الناقلتين تصريحا بالمغادرة.
وردا على احتجاز الناقلة هونج زي هو رفعت جانفور المستأجرة للسفينة دعوى قضائية في السادس من سبتمبر أمام المحكمة العليا البريطانية ضد كروجاس مطالبة إياها بنحو 39 مليون دولار تعويضا عن الخسائر التي تكبدتها.
وقالت جانفور إن كروجاس تدين لها بغرامة تتعلق بالتأخير في تفريغ الشحنة ومدفوعات مقدمة مرتبطة بالشحنة التي يتراوح حجمها بين 30 ألفا و35 ألف طن. وأوضحت مصادر في ميناء الحديدة أن هناك خلافات بين كروجاس والمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز تتعلق بالمدفوعات المالية مقابل تسليم الوقود.
وأكدت أوشن تانكرز ومقرها سنغافورة وهي الشركة المالكة للناقلتين شاو هو وهونج زي هو وحمولتهما 74 ألف طن أن السفينتين لم تمنحا الإذن بمغادرة ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر وهو ثاني أكبر ميناء في اليمن.
وأظهرت وثيقة اطلعت عليها رويترز أن وزارة العدل اليمنية أصدرت في الرابع من سبتمبر أمرا قضائيا لوكيل الشحن بعدم إعطاء الناقلتين تصريحا بالمغادرة.
وردا على احتجاز الناقلة هونج زي هو رفعت جانفور المستأجرة للسفينة دعوى قضائية في السادس من سبتمبر أمام المحكمة العليا البريطانية ضد كروجاس مطالبة إياها بنحو 39 مليون دولار تعويضا عن الخسائر التي تكبدتها.
وقالت جانفور إن كروجاس تدين لها بغرامة تتعلق بالتأخير في تفريغ الشحنة ومدفوعات مقدمة مرتبطة بالشحنة التي يتراوح حجمها بين 30 ألفا و35 ألف طن. وأوضحت مصادر في ميناء الحديدة أن هناك خلافات بين كروجاس والمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز تتعلق بالمدفوعات المالية مقابل تسليم الوقود.