يبحث قادة دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة السلوفاكية براتسلافا اليوم (الجمعة) جملة من القضايا المعقدة؛ أبرزها تحديد آليات التعامل ورسم مستقبل الاتحاد بعد الخروج البريطاني، استمرار وحدة الكتلة الأوروبية والحفاظ عليها من التفكك، كيفية التعامل مع التحديات؛ خصوصا قضايا اللاجئين وملف الإرهاب، ازدياد حالة الإسلاموفوبيا وتقوية شوكة اليمين المتطرف في أوروبا.
وذكرت مصادر أوروبية أن مناقشات القادة الأوروبيين في القمة، التي لن تشارك فيها بريطانيا، تركز على طرح الأفكار والمقترحات لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا، معتبرة خروجها لا يعني وفاة الاتحاد الأوروبي.
وقالت المصادر إن نتائج الاستفتاء في بريطانيا تعكس سلسلة أزمات كانت تعصف بالاتحاد الأوروبي لفترة طويلة. فيما رأى مراقبون أن قمة براتسلافا ستكون حاسمة وستعطي مؤشرا واضحا على ضوء نتائجها إن كان القادة قادرين على إدارة دفة الاتحاد الأوروبي في مرحلة ما بعد (بريكست) أم لا. من جهته، طالب رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك من زعماء الاتحاد الأوروبي إعادة بناء روح الوحدة السياسية في الأشهر القادمة.
ومن المنتظر أن تحظى قضية اللاجئين في أوروبا بأولوية في المناقشات، ويتوقع مراقبون أن قادة الاتحاد سيشددون على أهمية العمل المشترك لإنهاء أزمة المهاجرين في أوروبا، وتطبيق (خطة العمل) وتحسين مراقبة الحدود أو إدارة اللاجئين. وبالإضافة إلى مختلف التدابير المتعلقة بآليات الخروج البريطاني، يبحث القادة كيفية وضع استراتيجية أوروبية موحدة لمواجهة موجة الإرهاب التي ضربت عددا من الدول الأوربية أخيرا وضبط الحدود وإيجاد موقف واضح من أزمة اللاجئين التي أدت لحدوث حالة ارتباك في عدد من الدول الأوربية، إذ عارضت دول وجودهم، فيما سمحت دول أخرى بوجودهم تحت ظروف صعبة.. وقد وجد عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في خضم تدفق هائل من المهاجرين واللاجئين منذ العام الماضي بسبب مرور ما يربو على مليوني شخص عبر وسط أوروبا قادمين من شواطئ اليونان إلى ألمانيا وبعض دول أوروبا الغربية. وتراقب تركيا بكل اهتمام قمة براتسلافا والموقف الذي ستتخذه من الانقلاب الفاشل الذي وقع أخيرا في ضوء التعامل التردي مع تداعياته. وتترك سلوفاكيا ابتداء من اليوم الجمعة الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، فيما تقرر أن تعقد القمة الأوروبية القادمة في مالطا مطلع العام القادم. وقمة براتسلافا هي الأولى في سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى إعادة إطلاق الاتحاد الأوروبي بعد تصويت (بريكست) المفاجئ في 23 يونيو. ويسعى السلوفاكيون بترؤسهم للاتحاد الأوروبي إلى تحقيق نجاحات سياسية واقتصادية، وسيشجعون على القيام باستثمارات من أجل دفع النمو في منطقة اليورو، كما سيحاولون تحسين الشراكة في ظل السوق الأوروبية الموحدة في المجال الرقمي. كما يحضرون لتوقيع تاريخي لاتفاقية التجارة (سي.أي.تي.آي) مع كندا في أكتوبر القادم، وسيدفعون مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع واشنطن إلى الأمام، رغم كل الانتقادات الموجهة لهذه المفاوضات.
وذكرت مصادر أوروبية أن مناقشات القادة الأوروبيين في القمة، التي لن تشارك فيها بريطانيا، تركز على طرح الأفكار والمقترحات لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا، معتبرة خروجها لا يعني وفاة الاتحاد الأوروبي.
وقالت المصادر إن نتائج الاستفتاء في بريطانيا تعكس سلسلة أزمات كانت تعصف بالاتحاد الأوروبي لفترة طويلة. فيما رأى مراقبون أن قمة براتسلافا ستكون حاسمة وستعطي مؤشرا واضحا على ضوء نتائجها إن كان القادة قادرين على إدارة دفة الاتحاد الأوروبي في مرحلة ما بعد (بريكست) أم لا. من جهته، طالب رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك من زعماء الاتحاد الأوروبي إعادة بناء روح الوحدة السياسية في الأشهر القادمة.
ومن المنتظر أن تحظى قضية اللاجئين في أوروبا بأولوية في المناقشات، ويتوقع مراقبون أن قادة الاتحاد سيشددون على أهمية العمل المشترك لإنهاء أزمة المهاجرين في أوروبا، وتطبيق (خطة العمل) وتحسين مراقبة الحدود أو إدارة اللاجئين. وبالإضافة إلى مختلف التدابير المتعلقة بآليات الخروج البريطاني، يبحث القادة كيفية وضع استراتيجية أوروبية موحدة لمواجهة موجة الإرهاب التي ضربت عددا من الدول الأوربية أخيرا وضبط الحدود وإيجاد موقف واضح من أزمة اللاجئين التي أدت لحدوث حالة ارتباك في عدد من الدول الأوربية، إذ عارضت دول وجودهم، فيما سمحت دول أخرى بوجودهم تحت ظروف صعبة.. وقد وجد عدد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في خضم تدفق هائل من المهاجرين واللاجئين منذ العام الماضي بسبب مرور ما يربو على مليوني شخص عبر وسط أوروبا قادمين من شواطئ اليونان إلى ألمانيا وبعض دول أوروبا الغربية. وتراقب تركيا بكل اهتمام قمة براتسلافا والموقف الذي ستتخذه من الانقلاب الفاشل الذي وقع أخيرا في ضوء التعامل التردي مع تداعياته. وتترك سلوفاكيا ابتداء من اليوم الجمعة الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، فيما تقرر أن تعقد القمة الأوروبية القادمة في مالطا مطلع العام القادم. وقمة براتسلافا هي الأولى في سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى إعادة إطلاق الاتحاد الأوروبي بعد تصويت (بريكست) المفاجئ في 23 يونيو. ويسعى السلوفاكيون بترؤسهم للاتحاد الأوروبي إلى تحقيق نجاحات سياسية واقتصادية، وسيشجعون على القيام باستثمارات من أجل دفع النمو في منطقة اليورو، كما سيحاولون تحسين الشراكة في ظل السوق الأوروبية الموحدة في المجال الرقمي. كما يحضرون لتوقيع تاريخي لاتفاقية التجارة (سي.أي.تي.آي) مع كندا في أكتوبر القادم، وسيدفعون مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع واشنطن إلى الأمام، رغم كل الانتقادات الموجهة لهذه المفاوضات.