نجح موسم الحج ولله الحمد على أحسن ما يكون، وأدى حجاج بيت الله الحرام مناسكهم في أجواء مفعمة بالأمن والطمأنينة وبأعلى درجات السهولة واليسر، وخلو الموسم من الأوبئة رغم الحشود من أصقاع الأرض، وهي مسؤولية تضعها المملكة في مقدمة أولوياتها بتوجيه ورعاية مباشرة من القيادة الرشيدة حفظها الله، ولم يعكر صفوه أي عارض من تدافع أو سوء من متربص، فالعيون الساهرة على أمنهم وسلامتهم، دائما سواعد وأفئدة تتسابق لراحتهم وتنظيمهم، ودقة المراحل ورقي الخدمات والرعاية حتى انتهاء الموسم.
هذه هي لغة الواقع ومفردات النجاح الذي جعل الحاقدين والمتربصين، وكل من تسول له نفسه ومكره المساس بأمن الحج وسيادة المملكة، يرون أنفسهم في مرآة الفشل وقد ارتد عليهم سوء تدبيرهم والخزي والعزلة أمام الأمة، بل وأمام العالم الذي حاول ملالي طهران تضليله بأراجيفها.
فالمسؤولية والإخلاص صنوان لنهج المملكة ومسؤوليتها، وكما قال سمو الأمير خالد الفيصل «برهنّا للعالم قدرتنا على إدارة الحج بأفضل الخدمات والرعاية» وما أكد عليه «نحن في بداية استخدام التقنية، ونرجو الوصول للمدينة الذكية في العاصمة المقدسة والمشاعر، وقد بدأنا الاستعداد والإعداد لذلك من خلال الأساور والمسار الإلكتروني وهذه خطوة أولى نحو التحول التقني وبإذن الله ستسير الأمور بالتقنية الحديثة».
لقد شهد حج هذا العام قفزة جديدة في تواصل القطاعات المعنية مع الحجاج بتسخير أفضل الإمكانات وأحدث التقنيات في مراقبة الحشود والبلاغات لتنظيمها، ومن ذلك الطائرات بدون طيار وغيرها لرصد مناطق الزحام والطوارئ وبالتالي التدخل السريع. كذلك التواصل مع كل حاج عبر هواتفهم وبلغاتهم. وتم تطبيق السوار الذكي الذي يحتوي على المعلومات الشخصية للحاج، كرقم جواز السفر وحالته الصحية مما يسهل معه سرعة الوصول إليه في مواقعه حال تعرضه لعارض أو الحالات التائهة عن مخيماتها.
الحج والعمرة عبادة، وأيامها هي رحلة إيمان لها تفاصيلها في حياة ضيوف الرحمن، فكل منهم يعود منها مشبعا بعطر الإيمان، وبعبق خاص من الذكريات الحميمة في أقدس البقاع، يعودون إلى ديارهم وقد وثقوا في هواتفهم -صوتا وصورة- لحظات هي الأجمل عن الزمان والمكان، وليس من سمع كمن رأى، هذه الرؤية المتكاملة للرعاية وأسباب الراحة.
كل جهد وكل مشروع وكل تنظيم دقيق، ومئات الآلاف من كافة القطاعات الأمنية والعسكرية والكشافة والقائمين على الرعاية الصحية والخدمات البلدية وتوفير الأغذية ورقابة الأسواق وتأمين المعيشة.. منظومة هائلة تترجم رسالة المملكة في عشق البذل شرفا واعتزازا وتفانيا ابتغاء مرضاة الله أولا، ولا عذر فيه لتقصير أو مخالفة.
كل هذا الحب هو في مكنون الملايين من الحجاج والمعتمرين على مدار العام، صوت ضميرهم يروون لأهلهم وأحبائهم كم هذا البلد الطيب منبع المحبة والسلام، وكم تحرص مملكة الخير على جوهر معاني الحج حرصها على جمع كلمة الأمة وصون وجودها وهويتها ونقاء نبعها الإسلامي الإنساني الصافي العظيم، ولو كره الكارهون بشعاراتهم المسمومة وزعاف سمومها وأباطيلها تجاه بلادنا.
هذه هي لغة الواقع ومفردات النجاح الذي جعل الحاقدين والمتربصين، وكل من تسول له نفسه ومكره المساس بأمن الحج وسيادة المملكة، يرون أنفسهم في مرآة الفشل وقد ارتد عليهم سوء تدبيرهم والخزي والعزلة أمام الأمة، بل وأمام العالم الذي حاول ملالي طهران تضليله بأراجيفها.
فالمسؤولية والإخلاص صنوان لنهج المملكة ومسؤوليتها، وكما قال سمو الأمير خالد الفيصل «برهنّا للعالم قدرتنا على إدارة الحج بأفضل الخدمات والرعاية» وما أكد عليه «نحن في بداية استخدام التقنية، ونرجو الوصول للمدينة الذكية في العاصمة المقدسة والمشاعر، وقد بدأنا الاستعداد والإعداد لذلك من خلال الأساور والمسار الإلكتروني وهذه خطوة أولى نحو التحول التقني وبإذن الله ستسير الأمور بالتقنية الحديثة».
لقد شهد حج هذا العام قفزة جديدة في تواصل القطاعات المعنية مع الحجاج بتسخير أفضل الإمكانات وأحدث التقنيات في مراقبة الحشود والبلاغات لتنظيمها، ومن ذلك الطائرات بدون طيار وغيرها لرصد مناطق الزحام والطوارئ وبالتالي التدخل السريع. كذلك التواصل مع كل حاج عبر هواتفهم وبلغاتهم. وتم تطبيق السوار الذكي الذي يحتوي على المعلومات الشخصية للحاج، كرقم جواز السفر وحالته الصحية مما يسهل معه سرعة الوصول إليه في مواقعه حال تعرضه لعارض أو الحالات التائهة عن مخيماتها.
الحج والعمرة عبادة، وأيامها هي رحلة إيمان لها تفاصيلها في حياة ضيوف الرحمن، فكل منهم يعود منها مشبعا بعطر الإيمان، وبعبق خاص من الذكريات الحميمة في أقدس البقاع، يعودون إلى ديارهم وقد وثقوا في هواتفهم -صوتا وصورة- لحظات هي الأجمل عن الزمان والمكان، وليس من سمع كمن رأى، هذه الرؤية المتكاملة للرعاية وأسباب الراحة.
كل جهد وكل مشروع وكل تنظيم دقيق، ومئات الآلاف من كافة القطاعات الأمنية والعسكرية والكشافة والقائمين على الرعاية الصحية والخدمات البلدية وتوفير الأغذية ورقابة الأسواق وتأمين المعيشة.. منظومة هائلة تترجم رسالة المملكة في عشق البذل شرفا واعتزازا وتفانيا ابتغاء مرضاة الله أولا، ولا عذر فيه لتقصير أو مخالفة.
كل هذا الحب هو في مكنون الملايين من الحجاج والمعتمرين على مدار العام، صوت ضميرهم يروون لأهلهم وأحبائهم كم هذا البلد الطيب منبع المحبة والسلام، وكم تحرص مملكة الخير على جوهر معاني الحج حرصها على جمع كلمة الأمة وصون وجودها وهويتها ونقاء نبعها الإسلامي الإنساني الصافي العظيم، ولو كره الكارهون بشعاراتهم المسمومة وزعاف سمومها وأباطيلها تجاه بلادنا.