-A +A
فراس التركي
- انتهى حج هذا العام بتنظيم ونجاح يحسبان لجميع الجهات المشاركة، ومراقبة دقيقة من لدن خادم الحرمين الشريفين من موقع الحدث.
- هذه النعمة التي أنعمها الله علينا هي استمرار لنهج دولتنا الرشيدة منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، في خدمة الحجيج والتيسير عليهم بصرف لا حدود له كواجب علينا جميعا.

- استنفار الدولة كاملة واعتماد الميزانيات هو ديدن حكومتنا، وتحديد أوجه الصرف منذ أشهر ماضية والتركيز العالي على راحة الحجيج وسلامتهم أمثلة عديدة على ما تقوم به للتخطيط لهذه الشعيرة العظيمة.
- ولعل عدم تواجد إيران وتسييسها لهذه الشعيرة دلالة أخرى على أن تنظيم المملكة للحج لهذه الملايين والحشود منذ قيام الدولة السعودية لا يقبل القسمة على اثنين.
- والجميل مشاركة أطياف الشعب السعودي في خدمة الحجيج (بعض الأرقام تشير لمشاركة ربع مليون)، ولعل منظر الشباب في وسائل الإعلام منذ استقبالهم للحجيج عن طريق منسوبي الأمن جميعا، أو الجمارك، أو الخطوط، أو مكاتب الوكلاء، أو مكاتب الطوافة، أو الكشافة، أو منسوبي الحرم، وجميع الجهات الحكومية الأخرى لهو فخر وشرف لنا جميعا.
- كما أن تواجد الوزراء المعنيين في أرض الحدث ومشاركتهم زملاءهم المرابطين لخدمة الحجيج أمر فيه من الدعم الكثير والتشجيع.
كما أن التغطيات التي قام بها مشاهير الإعلام الجديد وضعت كافة أطياف المجتمع في قلب الحدث وأوضحت الكثير مما يغيب عنا جميعا.
ما قل ودل:
موطني عشت فخر المسلمين..