انتهى الحج الذي هو في حقيقة الأمر شكل ظاهرة جديدة غير مسبوقة فقد كان ولأول مرة نظيفا نظافة قلوب السعوديين وأدى حجاج بيت الله مناسكهم في سهولة ويسر ونجح التخطيط السليم الذي استفاد من الأعوام الماضية مما يسر للحجيج أداء مناسكهم في سهولة ويسر ولله الحمد.. كان ذلك صفعة صارخة في وجه إيران.. ومن هم على شاكلتها ولعل القاعدة الحكيمة والمثل الشعبي الصادق الكلاب تنبح والقافلة تسير.
رجال الأمن نجوم الحج
لعلي لا أكون مبالغا إن قلت إن رجال الأمن الذين وكل إليهم المشاركة في تنظيم وتيسير المرور وتسهيل الوصول إلى المناسك وإلى الجمرات فقد كان موسما ناجحا وأدى ثماره بفضل من الله لم نسمع ولم تسجل المراصد حتى مراصد أعداء الدين أي خروج غير مألوف.
ابتهاج شعب بنجاح الحج
في المقدمة يأتي جنودنا البواسل الذين أشرقت وجوههم تعبيرا وحبا واعتزازا بالدور الذي يؤدونه وكان في صورة التلاحم في آخر أيام التشريق بين الحجاج ورجال الأمن.. صورة غنية بالدلالات المعنوية والمادية.. كل ذلك يعكس إحساسا عميقا بمدى حب هؤلاء البواسل لوطنهم وللشرف العظيم الذي يؤدونه في أطهر بقاع الأرض المقدسة.. وكان تجاوب الحجاج معهم يرسم لوحة تعبيرية تموج فيها المشاعر بالحب المتبادل والإكبار حقيقة فقد كان الشعب السعودي في قمة النشوة والانتصار إذ أحس بفشل إيران وخامنئي وكل الأعداء أعداء التفوق والنجاح.. واحتل رجال الأمن بهذه المواقف الإنسانية النبيلة مكانة متقدمة عند الصغير والكبير ولعل الصور التي تم نشرها وتبادلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي خير ميثاق شرف يوقعه مواطن مع المسؤولين تجاوبا وحبا وتقديرا للمسؤولين.. تحية صادقة لا يشوبها زيف ولا رياء وإنما قد برهن رجال الامن على أنهم دائما في مستوى المسؤولية حماة للوطن وللمشاعر المقدسة..
السديس علامة فارقة
بعد نحو 35 عاما امتطى فيها مفتي الديار السعودية صهوة المنبر خطيبا ومرشدا في يوم عرفة.. آن للفارس أن يترجل.. فكان البديل شيخنا الفارس الدكتور عبدالرحمن السديس.. الذي كان بحق علامة فارقة في جبين الخطاب الإسلامي وكان أن تصدى للخطبة فكان أن جمع فأوعى فكان موفقا كل التوفيق لامس كل الجوانب التي تهم الحاج المسلم باقتدار وجودة وقدرة على الارتجال وعلى الحضور فكان مؤثرا لدرجة تجاوب مع أصدائها الحاضرون والذين يتابعونها في شتى بقاع العالم من خلال الشاشة الفضية لقد كان خطابه بليغا ومؤثرا ومستوعبا لكل أبعاد الخطبة الجامعة في يوم كيوم عرفة.
ومن كل هذه الصور الثرة المعاني الإنسانية والسلوكية وسمو الأخلاق انتهت خطبة الشيخ فكانت عاملا من عوامل كثيرة سببا في نجاح موسم هذا العام.. ولعلنا وإن قصرنا لعلنا قد وفينا شيئا من حقوق المسؤولين من القمة وحتى القاعدة وسيظل حج هذا العام آية في جبين الدهر.. طبع مميزات لم تكن في مواسم مضت ويقيني أن من يعش سيشهد عجبا إن شاء الله.. تحية لكل الأطياف التي ساهمت في صنع النجاح لهذا الموسم، ودعاؤنا أن يعيد الحجاج إلى بلادهم سالمين غانمين وقد اكتنزوا من الإعجاب ما يجعلهم يتحدثون عنه في نزاهة وصدق وذلك يكفينا. وحسبي الله ونعم الوكيل.
رجال الأمن نجوم الحج
لعلي لا أكون مبالغا إن قلت إن رجال الأمن الذين وكل إليهم المشاركة في تنظيم وتيسير المرور وتسهيل الوصول إلى المناسك وإلى الجمرات فقد كان موسما ناجحا وأدى ثماره بفضل من الله لم نسمع ولم تسجل المراصد حتى مراصد أعداء الدين أي خروج غير مألوف.
ابتهاج شعب بنجاح الحج
في المقدمة يأتي جنودنا البواسل الذين أشرقت وجوههم تعبيرا وحبا واعتزازا بالدور الذي يؤدونه وكان في صورة التلاحم في آخر أيام التشريق بين الحجاج ورجال الأمن.. صورة غنية بالدلالات المعنوية والمادية.. كل ذلك يعكس إحساسا عميقا بمدى حب هؤلاء البواسل لوطنهم وللشرف العظيم الذي يؤدونه في أطهر بقاع الأرض المقدسة.. وكان تجاوب الحجاج معهم يرسم لوحة تعبيرية تموج فيها المشاعر بالحب المتبادل والإكبار حقيقة فقد كان الشعب السعودي في قمة النشوة والانتصار إذ أحس بفشل إيران وخامنئي وكل الأعداء أعداء التفوق والنجاح.. واحتل رجال الأمن بهذه المواقف الإنسانية النبيلة مكانة متقدمة عند الصغير والكبير ولعل الصور التي تم نشرها وتبادلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي خير ميثاق شرف يوقعه مواطن مع المسؤولين تجاوبا وحبا وتقديرا للمسؤولين.. تحية صادقة لا يشوبها زيف ولا رياء وإنما قد برهن رجال الامن على أنهم دائما في مستوى المسؤولية حماة للوطن وللمشاعر المقدسة..
السديس علامة فارقة
بعد نحو 35 عاما امتطى فيها مفتي الديار السعودية صهوة المنبر خطيبا ومرشدا في يوم عرفة.. آن للفارس أن يترجل.. فكان البديل شيخنا الفارس الدكتور عبدالرحمن السديس.. الذي كان بحق علامة فارقة في جبين الخطاب الإسلامي وكان أن تصدى للخطبة فكان أن جمع فأوعى فكان موفقا كل التوفيق لامس كل الجوانب التي تهم الحاج المسلم باقتدار وجودة وقدرة على الارتجال وعلى الحضور فكان مؤثرا لدرجة تجاوب مع أصدائها الحاضرون والذين يتابعونها في شتى بقاع العالم من خلال الشاشة الفضية لقد كان خطابه بليغا ومؤثرا ومستوعبا لكل أبعاد الخطبة الجامعة في يوم كيوم عرفة.
ومن كل هذه الصور الثرة المعاني الإنسانية والسلوكية وسمو الأخلاق انتهت خطبة الشيخ فكانت عاملا من عوامل كثيرة سببا في نجاح موسم هذا العام.. ولعلنا وإن قصرنا لعلنا قد وفينا شيئا من حقوق المسؤولين من القمة وحتى القاعدة وسيظل حج هذا العام آية في جبين الدهر.. طبع مميزات لم تكن في مواسم مضت ويقيني أن من يعش سيشهد عجبا إن شاء الله.. تحية لكل الأطياف التي ساهمت في صنع النجاح لهذا الموسم، ودعاؤنا أن يعيد الحجاج إلى بلادهم سالمين غانمين وقد اكتنزوا من الإعجاب ما يجعلهم يتحدثون عنه في نزاهة وصدق وذلك يكفينا. وحسبي الله ونعم الوكيل.