ما إن غربت شمس آخر أيام عيد الأضحى المبارك حتى عجت وسائل التواصل الاجتماعي برسائل الحزن ومقاطع الاستهزاء والسخرية من العودة للمدرسة، رغم أننا عندما نكبر ونراجع ذكرياتنا نجد أن أيام الدراسة والمدرسة هي من أجمل الأيام وأنقاها، ولكن ربما اختلاف الأزمنة وتغير العقول والنفوس وتعدد وسائل التواصل الاجتماعي جعل من موضوع العودة للمدرسة هاجساً مقيضاً، وكابوساً مخيفاً وكثرة تداول الرسائل السلبية تمكنت من عقولنا وعقول أبنائنا وكرهتنا بالمدرسة وسيطرت على ردات أفعالنا ورفضنا حتى ولو عن طريق المزاح لفكرة العودة للمدرسة وغرست بذور الكسل وكره التعلم بدل من غرس حب العلم والاجتهاد والارتقاء بالذات.
ولم تكن جميع رسائل مواقع التواصل الاجتماعي سلبية، منها من حفزت الطلاب و المعلمين للعودة للمدرسة بعد إجازة ولله الحمد قضوها في ربوع وطنهم أو خارجه سالمين غانمين، ولم يعدوا للمدرسة كما طلاب سورية والعراق و فلسطين الذين يرزحون تحت نيران الحروب وقساوة الأوضاع وانعدام الأمن والأمان في بلادهم.
أما إذا نظرنا للموضوع من وجهة نظر مادية فمن يحق له أن يثقل بالهموم والشكاوى ويتضجر من العودة للمدرسة هم الآباء خصوصاً من هم من ذوي الدخل المحدود ودونه أعانهم الله ورزقهم خصوصاً إن كان لديهم أكثر من طالب في أكثر من مرحلة، فهولاء فعلاً من يحق لهم ربما التذمر والقلق خصوصاً إن كان أبناؤهم من رواد المدارس الأهلية والعالمية التي باتت تمنع دخول الطلاب قبل سداد رسوم نصف العام كاملاً لضمان حقوقهم وتسديد مصاريفهم! وما إن ينتهي الآباء من تسديد الرسوم المدرسية حتى يأتي شبح الطلبات المدرسية التي لا تنتهي ابتداء من المصروف ليتبعه مصاريف المواصلات والقرطاسية والفني والتدبير المنزلي والرحلات والحفلات... إلخ، التي باتت ترهق الكثيرين من أولياء الأمور وتجعل العام الدراسي بالنسبة لهم بمثابة جلاد يجلد جيوبهم، خصوصاً أننا خارجون من موسم إجازة وأعياد استحوذت على كل ما في الجيب بانتظار أن يأتي ما في الغيب. لذلك نأمل من الجميع التعاون في إيصال رسالة التعليم السامية على أكمل وجه، وتحفيز طلابنا وذويهم بدلا من إحباطهم وإحباطنا، وليكن شعارنا بالعلم نسمو ونرتقي، وبعام دراسي مليء بالخير والفائدة نلتقي.
ولم تكن جميع رسائل مواقع التواصل الاجتماعي سلبية، منها من حفزت الطلاب و المعلمين للعودة للمدرسة بعد إجازة ولله الحمد قضوها في ربوع وطنهم أو خارجه سالمين غانمين، ولم يعدوا للمدرسة كما طلاب سورية والعراق و فلسطين الذين يرزحون تحت نيران الحروب وقساوة الأوضاع وانعدام الأمن والأمان في بلادهم.
أما إذا نظرنا للموضوع من وجهة نظر مادية فمن يحق له أن يثقل بالهموم والشكاوى ويتضجر من العودة للمدرسة هم الآباء خصوصاً من هم من ذوي الدخل المحدود ودونه أعانهم الله ورزقهم خصوصاً إن كان لديهم أكثر من طالب في أكثر من مرحلة، فهولاء فعلاً من يحق لهم ربما التذمر والقلق خصوصاً إن كان أبناؤهم من رواد المدارس الأهلية والعالمية التي باتت تمنع دخول الطلاب قبل سداد رسوم نصف العام كاملاً لضمان حقوقهم وتسديد مصاريفهم! وما إن ينتهي الآباء من تسديد الرسوم المدرسية حتى يأتي شبح الطلبات المدرسية التي لا تنتهي ابتداء من المصروف ليتبعه مصاريف المواصلات والقرطاسية والفني والتدبير المنزلي والرحلات والحفلات... إلخ، التي باتت ترهق الكثيرين من أولياء الأمور وتجعل العام الدراسي بالنسبة لهم بمثابة جلاد يجلد جيوبهم، خصوصاً أننا خارجون من موسم إجازة وأعياد استحوذت على كل ما في الجيب بانتظار أن يأتي ما في الغيب. لذلك نأمل من الجميع التعاون في إيصال رسالة التعليم السامية على أكمل وجه، وتحفيز طلابنا وذويهم بدلا من إحباطهم وإحباطنا، وليكن شعارنا بالعلم نسمو ونرتقي، وبعام دراسي مليء بالخير والفائدة نلتقي.