يبدو أننا سنشهد هذا الموسم دوريا مختلفا، فرس الرهان فيه أندية الوسط، وتحديدا أندية الشرقية التي قدمت حتى الآن مستويات ونتائج رائعة ومفاجئة.
صحيح أن الحكم على مصير الدوري، وهوية البطل، يبدو مبكرا جدا، فمازال أمامنا مشوار طويل سيكون حافلا بالتقلبات، لكن الجولات السابقة أعطت مؤشرات قوية على أن الفرق الكبيرة تعاني مشكلات فنية حقيقية، تختلف من فريق لآخر، وهي لم تقدم حتى الآن ما يطمئن جماهيرها على قدرتها على المنافسة بقوة على بطولة الدوري، هذا فضلا عن فقدانها نقاطا مهمة كانت تعتبر سهلة ومضمونة.
شخصيا أعتبر ارتفاع مستويات فرق الوسط والفرق الصغيرة، ونجاح بعضها في مقارعة الفرق الكبيرة بالمستويات والتفوق عليها، وكسب بعضها نتائج مبارياتها مع الفرق الكبيرة كما فعل الاتفاق أمام النصر والهلال، إضافة مهمة للدوري تعزز من قيمته الفنية، وترفع من حرارة المنافسة فيه، وتوسع دائرة المرشحين للبطولة، بدلا من أن تبقى محتكرة بين أربعة فرق كما هو الحال في غالبية المواسم.
ويلفت الانتباه هذا الموسم الحضور المبهر لفرق المنطقة الشرقية التي نجحت حتى الآن في أن تضع لها بصمة مميزة تعيد الوهج للكرة في هذه المنطقة الغالية، وتعيد لها مكانتها على خارطة الكرة السعودية بعد أن تراجعت وغابت عدة مواسم كان الاستثناء فيها الومضة الجميلة لفريق الفتح التي سرعان ما انطفأت واختفت.
وحتى لا أبدو متسرعا في الحكم، أقول إن الدوري طويل، وسيحمى الوطيس فيه مع تقدم المنافسة، والكلمة الأخيرة فيه ستكون للفرق ذات النفس الطويل، ومن تمتلك الإمكانات الفنية الكبيرة، ودكة الاحتياط المدججة بالنجوم التي تعوض بها غيابات الإصابات وغيرها.
وكما يقال كلما تقدم السباق تقطعت الجياد، فمن المؤكد أننا سنشهد في الجولات القادمة من الدوري تبدلا حقيقيا في حال الفرق ومراكزها، وستتضح أكثر خارطة المنافسة على اللقب.
لكن هذا لا يمنع بأي حال من الأحوال أن نقف مبتهجين ومصفقين للفرق التي تبهرنا الآن بمستوياتها ونتائجها والتي تعلن لنا الآن وبقوة أنها لن تكون لقمة سائغة للفرق الكبيرة، ولن تبقى تلعب دور تكملة العدد.
صحيح أن الحكم على مصير الدوري، وهوية البطل، يبدو مبكرا جدا، فمازال أمامنا مشوار طويل سيكون حافلا بالتقلبات، لكن الجولات السابقة أعطت مؤشرات قوية على أن الفرق الكبيرة تعاني مشكلات فنية حقيقية، تختلف من فريق لآخر، وهي لم تقدم حتى الآن ما يطمئن جماهيرها على قدرتها على المنافسة بقوة على بطولة الدوري، هذا فضلا عن فقدانها نقاطا مهمة كانت تعتبر سهلة ومضمونة.
شخصيا أعتبر ارتفاع مستويات فرق الوسط والفرق الصغيرة، ونجاح بعضها في مقارعة الفرق الكبيرة بالمستويات والتفوق عليها، وكسب بعضها نتائج مبارياتها مع الفرق الكبيرة كما فعل الاتفاق أمام النصر والهلال، إضافة مهمة للدوري تعزز من قيمته الفنية، وترفع من حرارة المنافسة فيه، وتوسع دائرة المرشحين للبطولة، بدلا من أن تبقى محتكرة بين أربعة فرق كما هو الحال في غالبية المواسم.
ويلفت الانتباه هذا الموسم الحضور المبهر لفرق المنطقة الشرقية التي نجحت حتى الآن في أن تضع لها بصمة مميزة تعيد الوهج للكرة في هذه المنطقة الغالية، وتعيد لها مكانتها على خارطة الكرة السعودية بعد أن تراجعت وغابت عدة مواسم كان الاستثناء فيها الومضة الجميلة لفريق الفتح التي سرعان ما انطفأت واختفت.
وحتى لا أبدو متسرعا في الحكم، أقول إن الدوري طويل، وسيحمى الوطيس فيه مع تقدم المنافسة، والكلمة الأخيرة فيه ستكون للفرق ذات النفس الطويل، ومن تمتلك الإمكانات الفنية الكبيرة، ودكة الاحتياط المدججة بالنجوم التي تعوض بها غيابات الإصابات وغيرها.
وكما يقال كلما تقدم السباق تقطعت الجياد، فمن المؤكد أننا سنشهد في الجولات القادمة من الدوري تبدلا حقيقيا في حال الفرق ومراكزها، وستتضح أكثر خارطة المنافسة على اللقب.
لكن هذا لا يمنع بأي حال من الأحوال أن نقف مبتهجين ومصفقين للفرق التي تبهرنا الآن بمستوياتها ونتائجها والتي تعلن لنا الآن وبقوة أنها لن تكون لقمة سائغة للفرق الكبيرة، ولن تبقى تلعب دور تكملة العدد.