أحرق النظام السوري حلب أمس، وغرقت الأحياء الشرقية في جحيم الغارات الكثيفة التي شنتها طائرات سورية وروسية، متسببة في دمار هائل وسقوط قتلى، وسط حديث عن هجوم بري وشيك. فيما التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس مجددا نظيره الروسي سيرغي لافروف غداة فشل اجتماع مجموعة العمل الدولية حول سورية في إعادة إرساء الهدنة. وأعلن المرصد السوري استشهاد سبعة مواطنين بينهم طفلان وفتاة وشاب من عائلة واحدة إضافة إلى سيدة وطفلها وشاب آخر، فيما تحدثت مصادر أخرى عن 35 قتيلا.
ولفت المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت الأنقاض.
ووصف شهود عيان القصف بأنه عنيف جدا، وأن طائرات حربية تشن غارات تليها مروحيات تقصف بالبراميل المتفجرة، قبل أن يبدأ القصف المدفعي. ولفتوا إلى أن طائرات استطلاع تحلق فوق الأحياء الشرقية لالتقاط الصور قبل أن يقوم سرب من الطائرات الروسية والسورية بالقصف.
في غضون ذلك، أكد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أن المشاورات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف إطلاق النار مازالت مستمرة رغم فشل اجتماع نيويورك.
وقال: إن الساعات أو على الأكثر الأيام القادمة تحمل درجة كبيرة من الأهمية، معربا عن اعتقاده أن واشنطن وموسكو تعملان بشكل جدي في هذا الموضوع.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الاجتماع بحث مقترحا فرنسيا لتوسيع آلية مراقبة وقف القتال بحيث تشمل دولا أخرى، وأن تكون هذه الآلية تحت إشراف الأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة وروسيا.
وأشارت المصادر إلى أن خلافا برز بين وزيري خارجيتي روسيا والولايات المتحدة حول المدة التي يحظر خلالها على الطيران السوري التحليق فوق مواقع المعارضة مع بداية الهدنة وحتى نهايتها، إذ طالب كيري بمنع تحليق الطيران السوري مدة سبعة أيام مع بداية الهدنة، في حين دعا لافروف إلى الاكتفاء بثلاثة أيام.
من جهته، اتهم وزير خارجية فرنسا جان مارك ايرولت أمس (الجمعة) النظام السوري الذي يحاول استعادة حلب، بـ«لعب ورقة تقسيم سورية» من خلال استعادة السيطرة على كل المناطق «المفيدة» في البلاد. وقال الوزير في مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة «من خلال قصف حلب يلعب النظام ورقة تقسيم سورية، وداعموه يدعونه يفعل ذلك».
ولفت المرصد إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين تحت الأنقاض.
ووصف شهود عيان القصف بأنه عنيف جدا، وأن طائرات حربية تشن غارات تليها مروحيات تقصف بالبراميل المتفجرة، قبل أن يبدأ القصف المدفعي. ولفتوا إلى أن طائرات استطلاع تحلق فوق الأحياء الشرقية لالتقاط الصور قبل أن يقوم سرب من الطائرات الروسية والسورية بالقصف.
في غضون ذلك، أكد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا أن المشاورات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف إطلاق النار مازالت مستمرة رغم فشل اجتماع نيويورك.
وقال: إن الساعات أو على الأكثر الأيام القادمة تحمل درجة كبيرة من الأهمية، معربا عن اعتقاده أن واشنطن وموسكو تعملان بشكل جدي في هذا الموضوع.
وقالت مصادر دبلوماسية إن الاجتماع بحث مقترحا فرنسيا لتوسيع آلية مراقبة وقف القتال بحيث تشمل دولا أخرى، وأن تكون هذه الآلية تحت إشراف الأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة وروسيا.
وأشارت المصادر إلى أن خلافا برز بين وزيري خارجيتي روسيا والولايات المتحدة حول المدة التي يحظر خلالها على الطيران السوري التحليق فوق مواقع المعارضة مع بداية الهدنة وحتى نهايتها، إذ طالب كيري بمنع تحليق الطيران السوري مدة سبعة أيام مع بداية الهدنة، في حين دعا لافروف إلى الاكتفاء بثلاثة أيام.
من جهته، اتهم وزير خارجية فرنسا جان مارك ايرولت أمس (الجمعة) النظام السوري الذي يحاول استعادة حلب، بـ«لعب ورقة تقسيم سورية» من خلال استعادة السيطرة على كل المناطق «المفيدة» في البلاد. وقال الوزير في مؤتمر صحفي على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة «من خلال قصف حلب يلعب النظام ورقة تقسيم سورية، وداعموه يدعونه يفعل ذلك».