قصفت مقاتلات التحالف جبلي عيبان وعطان في صنعاء، ومواقع ميليشيات الحوثي وصالح في منطقة المدفون بمديرية نهم شرق صنعاء أمس.
وتمكّن الجيش الوطني والمقاومة بإسناد من التحالف من تحرير جبال المداوير الاستراتيجية المطلة على منطقة محلي في نهم ، واستكملا تطهير ما تبقى من جبال القتب وتحرير الوادي القريب من وادي محلي خلال معارك عنيفة. وأصبحت قرية ووادي محلي في نهم والخط الرئيسي الرابط بين صنعاء ومأرب تحت السيطرة النارية للجيش والمقاومة. كما تمكن الجيش والمقاومة من قطع طريق الإمداد الرئيسية للميليشيات المتمركزة في منطقة بني بارق.
في غضون ذلك ، رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الصادر عن الرباعية الدولية حول اليمن، مبينة أنه استند بصورة واضحة إلى مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خصوصا القرار الدولي 2216.
واتهم بيان للخارجية اليمنية ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بأنها تضرب بكل مساعي السلام التي يقودها المبعوث الأممي عرض الحائط، وشدد على ضرورة إتمام الانسحاب وتسليم الأسلحة والخروج من مؤسسات الدولة كافة، قبل الحديث عن أي ترتيبات سياسية. فيما دعت الحكومة اليمنية أيضا المجتمع الدولي إلى إلزام الانقلابيين بإنهاء الحصار عن مدينة تعز.
وأضاف البيان: «ومن ضمن ذلك نقضهم للخطوات التي أعلنوا التزامهم بها في الكويت وتضمنت مشاركة ممثلين عنهم في لجنة التهدئة وتنسيق وقف إطلاق النار وسعيهم إلى استمرار الحرب والاقتتال في الجمهورية اليمنية».
وأكد البيان على أن التسلسل الذي يلبي التزامات السلام ينطلق من إتمام الانسحاب وتسليم الأسلحة والخروج من مؤسسات الدولة كافة قبل الحديث عن أية ترتيبات سياسية بغية الوصول إلى سلام دائم في اليمن.
من جهة ثانية، أعربت الحكومة اليمنية عن تطلعها لقيام مؤسسات النقد العربية والدولية لدعمها في سبيل نجاح خطواتها الرامية لتحرير المنظومة المالية والبنكية من هيمنة الانقلابيين في البلاد، وذلك بعد إصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قرارا بنقل البنك المركزي من مقره في صنعاء إلى عدن.
وقال نائب محافظ البنك المركزي اليمني عباس أحمد الباشا مخاطبا أعمال الدورة الأربعين لاجتماع محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد في الدول العربية، بالعاصمة المغربية الرباط: «نتطلع لدعمكم لإنجاح هذه الخطوة المهمة لتحرير المنظومة المالية والبنكية من الهيمنة ولتمكين البنك المركزي من الاستمرار في أداء وظائفه الرئيسية بما يخدم الاقتصاد الوطني والشعب اليمني».
وأكد في هذا الصعيد أن الأوضاع وصلت لمراحل خطيرة جدا مهددة بانهيار شامل للاقتصاد الوطني وللمنظومة المالية والنقدية، مشيرا إلى أن البنك المركزي قبل قرار نقله فقد حياديته واستقلاليته مهددا استقرار واستمرارية القطاع المالي والبنكي واستمرار التدفقات النقدية والسلعية.
وتمكّن الجيش الوطني والمقاومة بإسناد من التحالف من تحرير جبال المداوير الاستراتيجية المطلة على منطقة محلي في نهم ، واستكملا تطهير ما تبقى من جبال القتب وتحرير الوادي القريب من وادي محلي خلال معارك عنيفة. وأصبحت قرية ووادي محلي في نهم والخط الرئيسي الرابط بين صنعاء ومأرب تحت السيطرة النارية للجيش والمقاومة. كما تمكن الجيش والمقاومة من قطع طريق الإمداد الرئيسية للميليشيات المتمركزة في منطقة بني بارق.
في غضون ذلك ، رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الصادر عن الرباعية الدولية حول اليمن، مبينة أنه استند بصورة واضحة إلى مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خصوصا القرار الدولي 2216.
واتهم بيان للخارجية اليمنية ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح بأنها تضرب بكل مساعي السلام التي يقودها المبعوث الأممي عرض الحائط، وشدد على ضرورة إتمام الانسحاب وتسليم الأسلحة والخروج من مؤسسات الدولة كافة، قبل الحديث عن أي ترتيبات سياسية. فيما دعت الحكومة اليمنية أيضا المجتمع الدولي إلى إلزام الانقلابيين بإنهاء الحصار عن مدينة تعز.
وأضاف البيان: «ومن ضمن ذلك نقضهم للخطوات التي أعلنوا التزامهم بها في الكويت وتضمنت مشاركة ممثلين عنهم في لجنة التهدئة وتنسيق وقف إطلاق النار وسعيهم إلى استمرار الحرب والاقتتال في الجمهورية اليمنية».
وأكد البيان على أن التسلسل الذي يلبي التزامات السلام ينطلق من إتمام الانسحاب وتسليم الأسلحة والخروج من مؤسسات الدولة كافة قبل الحديث عن أية ترتيبات سياسية بغية الوصول إلى سلام دائم في اليمن.
من جهة ثانية، أعربت الحكومة اليمنية عن تطلعها لقيام مؤسسات النقد العربية والدولية لدعمها في سبيل نجاح خطواتها الرامية لتحرير المنظومة المالية والبنكية من هيمنة الانقلابيين في البلاد، وذلك بعد إصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قرارا بنقل البنك المركزي من مقره في صنعاء إلى عدن.
وقال نائب محافظ البنك المركزي اليمني عباس أحمد الباشا مخاطبا أعمال الدورة الأربعين لاجتماع محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد في الدول العربية، بالعاصمة المغربية الرباط: «نتطلع لدعمكم لإنجاح هذه الخطوة المهمة لتحرير المنظومة المالية والبنكية من الهيمنة ولتمكين البنك المركزي من الاستمرار في أداء وظائفه الرئيسية بما يخدم الاقتصاد الوطني والشعب اليمني».
وأكد في هذا الصعيد أن الأوضاع وصلت لمراحل خطيرة جدا مهددة بانهيار شامل للاقتصاد الوطني وللمنظومة المالية والنقدية، مشيرا إلى أن البنك المركزي قبل قرار نقله فقد حياديته واستقلاليته مهددا استقرار واستمرارية القطاع المالي والبنكي واستمرار التدفقات النقدية والسلعية.