أجمع مراقبون وناشطون سياسيون، أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، قدم درساً مجانياً عن مكافحة الإرهاب، خلال تواجده في الولايات المتحدة الامريكية، بولاية نيويورك تحديداً وذلك في 17 سبتمبر، لإلقاء كلمة المملكة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
هذه الزيارة شكلت فرصة كبيرة وعالمية لقادة ومسؤولي دول غربية للاستلهام من تجاربه وخبراته الناجحة في تجفيف منابع الإرهاب وملاحقة المتطرفين، وانتزاعه من جذوره الفكرية، إضافة إلى الدروس التي ألقاها عن كيفية تنفيذ العمل الانساني والذي برهنه أخيراً بالتزام السعودية دفع 75 مليون دولار دعماً للاجئين.
الراصد لزيارة ولي العهد السعودي يلحظ بشكل جلي رغبة العديد من رؤساء وساسة الدول الغربية التقاءه والجلوس معه والاستماع إليه لا سيما في تجاربه تلك المتعلقة بملف الإرهاب والتطرف الفكري، إذ أجرى خلال زيارته لقاءات عدة على هامش أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، من بينها مع رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، إذ تم نقاش العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك بحث التعاون المشترك لمكافحة حالات التطرف وأيضاً محاربة الإرهاب.
ولم يغب الدور السعودي الضخم والفعال الذي مثله الأمير محمد بن نايف، في بحث القضايا العربية الشائكة وأبرزها الملف السوري، إذ كان للأمير محمد بن نايف اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وناقش الطرفان آخر المستجدات في أوضاع منطقة الشرق الأوسط، كما حظي رئيس وزراء أستراليا مالكون تربنول، بلقاء ولي العهد السعودي في ذات الزيارة، إذ تطرقا خلال حديثهما للموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كلمة السعودية التي ألقاها ولي العهد في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أظهرت مواقف السعودية الحازمة والصارمة في آن واحد تجاه العديد من القضايا، إذ بين أن المملكة الدولة الثالثة عالمياً من حيث تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية، فقد بلغت المساعدات التي قدمتها السعودية خلال العقود الأربعة المنصرمة نحو 139 مليار دولار أمريكي.
ولقن الأمير محمد بن نايف عدداً من دول العالم دروساً في العمل الإنساني، إذ بين أن السعودية استقبلت نحو مليونين ونصف المليون سوري منذ الأزمة، وتم التعامل معهم بشكل كريم، ومنحوا الحرية الكاملة، كما مكنوا من الدخول إلى سوق العمل والحصول على الرعاية الصحية المجانية، كما برهن ريادة السعودية في الأعمال الإنسانية عبر إعلانه التزام المملكة بـ 75 مليون دولار إضافية لدعم اللاجئين وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
هذه الزيارة شكلت فرصة كبيرة وعالمية لقادة ومسؤولي دول غربية للاستلهام من تجاربه وخبراته الناجحة في تجفيف منابع الإرهاب وملاحقة المتطرفين، وانتزاعه من جذوره الفكرية، إضافة إلى الدروس التي ألقاها عن كيفية تنفيذ العمل الانساني والذي برهنه أخيراً بالتزام السعودية دفع 75 مليون دولار دعماً للاجئين.
الراصد لزيارة ولي العهد السعودي يلحظ بشكل جلي رغبة العديد من رؤساء وساسة الدول الغربية التقاءه والجلوس معه والاستماع إليه لا سيما في تجاربه تلك المتعلقة بملف الإرهاب والتطرف الفكري، إذ أجرى خلال زيارته لقاءات عدة على هامش أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، من بينها مع رئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، إذ تم نقاش العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك بحث التعاون المشترك لمكافحة حالات التطرف وأيضاً محاربة الإرهاب.
ولم يغب الدور السعودي الضخم والفعال الذي مثله الأمير محمد بن نايف، في بحث القضايا العربية الشائكة وأبرزها الملف السوري، إذ كان للأمير محمد بن نايف اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وناقش الطرفان آخر المستجدات في أوضاع منطقة الشرق الأوسط، كما حظي رئيس وزراء أستراليا مالكون تربنول، بلقاء ولي العهد السعودي في ذات الزيارة، إذ تطرقا خلال حديثهما للموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كلمة السعودية التي ألقاها ولي العهد في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أظهرت مواقف السعودية الحازمة والصارمة في آن واحد تجاه العديد من القضايا، إذ بين أن المملكة الدولة الثالثة عالمياً من حيث تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية، فقد بلغت المساعدات التي قدمتها السعودية خلال العقود الأربعة المنصرمة نحو 139 مليار دولار أمريكي.
ولقن الأمير محمد بن نايف عدداً من دول العالم دروساً في العمل الإنساني، إذ بين أن السعودية استقبلت نحو مليونين ونصف المليون سوري منذ الأزمة، وتم التعامل معهم بشكل كريم، ومنحوا الحرية الكاملة، كما مكنوا من الدخول إلى سوق العمل والحصول على الرعاية الصحية المجانية، كما برهن ريادة السعودية في الأعمال الإنسانية عبر إعلانه التزام المملكة بـ 75 مليون دولار إضافية لدعم اللاجئين وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية.