اعتبر خبير الشؤون الدولية جورج علم أن الفيتو الذي استخدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتعطيل قرار الكونغرس بمقاضاة المملكة على خلفية أحداث 11 سبتمبر، أنقذ العلاقات التاريخية بين قوتين عظميين في العالمين العربي والغربي.
وقال علم لـ«عكاظ» إن تشريع الكونغرس قرارا سياسيا لا يستند إلى أية أدلة أو معطيات أو وثائق لمقاضاة السعودية، مضيفا أن هذا التباين السياسي بين الكونغرس وإدارة الرئيس أوباما كان من شأنه التأثير سلبا على هذه العلاقات، إلا أن لغة المصالح المشتركة بين البلدين على خلفية العلاقات الإستراتيجية بينهما ستكون المنتصر وستعمل على طي هذه الصفحة الخلافية التي طافت بفعل فاعل على وجه هذه العلاقات.
وأكد المحلل السياسي أن أمريكا لن تكون بغنى عن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والعكس صحيح أيضا.
ولفت إلى أن الفيتو الذي وضعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قرار الكونغرس سيبقى مفعوله ساريا، وسيعتبر ملزما للإدارات الرئاسية القادمة، موضحا أنه في حال أصر الكونغرس على إعادة فتح هذا الملف بعد انتهاء ولاية أوباما فإن القرار يجب أن يُرد أولا إلى الكونغرس لإعادة دراسته وإرفاقه بالمعطيات، وهي بالطبع غير موجودة، لأنه لا توجد أية أدلة على مسؤولية المملكة، بل إن التحقيقات برأتها تماما من أحداث الـ11 من سبتمبر، معتبرا أن موقف الكونغرس لا يخدم مصالح الدولتين.
وقال علم لـ«عكاظ» إن تشريع الكونغرس قرارا سياسيا لا يستند إلى أية أدلة أو معطيات أو وثائق لمقاضاة السعودية، مضيفا أن هذا التباين السياسي بين الكونغرس وإدارة الرئيس أوباما كان من شأنه التأثير سلبا على هذه العلاقات، إلا أن لغة المصالح المشتركة بين البلدين على خلفية العلاقات الإستراتيجية بينهما ستكون المنتصر وستعمل على طي هذه الصفحة الخلافية التي طافت بفعل فاعل على وجه هذه العلاقات.
وأكد المحلل السياسي أن أمريكا لن تكون بغنى عن المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي والعكس صحيح أيضا.
ولفت إلى أن الفيتو الذي وضعه الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قرار الكونغرس سيبقى مفعوله ساريا، وسيعتبر ملزما للإدارات الرئاسية القادمة، موضحا أنه في حال أصر الكونغرس على إعادة فتح هذا الملف بعد انتهاء ولاية أوباما فإن القرار يجب أن يُرد أولا إلى الكونغرس لإعادة دراسته وإرفاقه بالمعطيات، وهي بالطبع غير موجودة، لأنه لا توجد أية أدلة على مسؤولية المملكة، بل إن التحقيقات برأتها تماما من أحداث الـ11 من سبتمبر، معتبرا أن موقف الكونغرس لا يخدم مصالح الدولتين.