بدأت الشركات العاملة في قطاع الاتصالات أمس (الأحد) في بيع جهاز «آيفون 7»، و«آيفون 7 بلس» على عملائها الذين توافدوا طوال اليوم على فروع الشركات منذ بدء ساعات العمل في الفترة الصباحية، الأمر الذي تسبب في نفاد كميات كبيرة من الأجهزة، كان أبرزها جهاز «آيفون 7 بلس سعة 256 غيغابايت»، ما اضطر موظفي الفروع إلى الاعتذار لعملائهم بسبب محدودية الكميات التي نزلت في اليوم الأول لهذا النوع مقابل توفير كميات كبيرة من فئة «بلس» سعة 128 غيغابايت.
وواجه عملاء الشركات مشكلة محدودية الألوان التي تركزت في لونين فقط، هما الذهبي والوردي، بسبب نفاد باقي الألوان التي جرى عرضها من بعض الفروع، خصوصا في المدن الرئيسية مثل الرياض وجدة والدمام.
وحول حجم الإقبال المتزايد للحصول على جهاز آيفون الجديد من قبل المستهلكين على رغم ارتفاع سعره مقارنة ببلد المنشأ عللت سيدة الأعمال رانية سلامة ذلك بغياب شركة «أبل» عن السوق السعودية، الأمر الذي يتيح للموزعين المحليين فرصة تصريف الأجهزة بالطريقة التي يرونها مناسبة، فيمنحهم ذلك فرصة التلاعب بالأسعار كونها تباع دون رقابة، مضيفة: «على غرار الأسواق العالمية فإن السعودية تحتاج إلى وجود للشركة أو إلى اختيار وكيل مناسب قادر على نقل مستويات الأسعار العالمية إلى السوق المحلية بما يضمن توحيدها مع باقي الدول».
وأوضحت سلامة أن الإعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي تصنع الرغبة الداخلية للأفراد باقتناء كل ما هو جديد بشكل سريع حتى وإن لم يكونوا في حاجة لذلك، مضيفة: «هذا الأمر يدفعهم إلى الظفر بالأجهزة الحديثة لحظة وصولها على رغم امتلاكهم أجهزة حديثة».
واتفق معها رئيس مركز تقنية المعلومات بمكتب التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالله حطاب، الذي شدد على أن ظاهرة الشراء السريع للأجهزة الحديثة دون التمهل والبحث عن المميزات التي يحتاجها الفرد أو المختلفة عن الإصدار السابق غير مبررة، مضيفا: «عدم وجود ثقافة الشراء وحب المظاهر لدى أغلب العملاء هما السبب الحقيقي لتمكن الباعة من تصريف الأجهزة بأسعار مبالغ فيها في وقت قصير».
ومضى يقول: «من غير المنطقي شراء بعض الأفراد لأي من الأجهزة الحديثة وهم لا يستعملون إلا 30% من خدماتها كالاتصال، والرسائل النصية، واستعمال شبكات التواصل فقط».
وواجه عملاء الشركات مشكلة محدودية الألوان التي تركزت في لونين فقط، هما الذهبي والوردي، بسبب نفاد باقي الألوان التي جرى عرضها من بعض الفروع، خصوصا في المدن الرئيسية مثل الرياض وجدة والدمام.
وحول حجم الإقبال المتزايد للحصول على جهاز آيفون الجديد من قبل المستهلكين على رغم ارتفاع سعره مقارنة ببلد المنشأ عللت سيدة الأعمال رانية سلامة ذلك بغياب شركة «أبل» عن السوق السعودية، الأمر الذي يتيح للموزعين المحليين فرصة تصريف الأجهزة بالطريقة التي يرونها مناسبة، فيمنحهم ذلك فرصة التلاعب بالأسعار كونها تباع دون رقابة، مضيفة: «على غرار الأسواق العالمية فإن السعودية تحتاج إلى وجود للشركة أو إلى اختيار وكيل مناسب قادر على نقل مستويات الأسعار العالمية إلى السوق المحلية بما يضمن توحيدها مع باقي الدول».
وأوضحت سلامة أن الإعلانات في وسائل التواصل الاجتماعي تصنع الرغبة الداخلية للأفراد باقتناء كل ما هو جديد بشكل سريع حتى وإن لم يكونوا في حاجة لذلك، مضيفة: «هذا الأمر يدفعهم إلى الظفر بالأجهزة الحديثة لحظة وصولها على رغم امتلاكهم أجهزة حديثة».
واتفق معها رئيس مركز تقنية المعلومات بمكتب التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالله حطاب، الذي شدد على أن ظاهرة الشراء السريع للأجهزة الحديثة دون التمهل والبحث عن المميزات التي يحتاجها الفرد أو المختلفة عن الإصدار السابق غير مبررة، مضيفا: «عدم وجود ثقافة الشراء وحب المظاهر لدى أغلب العملاء هما السبب الحقيقي لتمكن الباعة من تصريف الأجهزة بأسعار مبالغ فيها في وقت قصير».
ومضى يقول: «من غير المنطقي شراء بعض الأفراد لأي من الأجهزة الحديثة وهم لا يستعملون إلا 30% من خدماتها كالاتصال، والرسائل النصية، واستعمال شبكات التواصل فقط».