-A +A
نادر العنزي (تبوك)
أكد عضو هيئة التدريس في جامعة تبوك الدكتور محمد الثبيتي، أن الأبواب مفتوحة أمام الطلاب الذين لم يحالفهم التوفيق في القبول بالجامعات وترك باب الأمل مفتوحا فالمجالات الأخرى عديدة.
وأوضح الثبيتي أن للجامعات طاقة استيعابية، ولا يمكن أن تتجاوزها حتى تحافظ على قوة أدائها وتطبيق معايير جودتها ليكون منتجها صالحا لكل مكان وزمان.

وقال الثبيتي: «أبواب كليات التقنية والمعاهد الفنية مشرعة أمامك، فالمستقبل القريب سيظفر به من يمتلك مهنة تتواءم مع متطلبات العصر، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال الجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي الذي هو ديدن هذه الكليات والمعاهد».
وأضاف: منشآت القطاع الخاص ما زالت تحتاج الكثير والكثير من الكوادر المؤهلة التي تمتلك مهارات نوعية يمكن اكتسابها من خلال الدورات التدريبية، فلا تتردد في الالتحاق بها. وأشار إلى أن خدمة الوطن وخدمة مستقبل الشاب الوظيفي تكون أيضا من خلال المجالات العسكرية، مطالبا الخريجين الذين لم يحالفهم الحظ في القبول الجامعي الانخراط في الذود عن الوطن والعمل في قطاعات وزارة الدفاع والحرس الوطني والداخلية، خاصة أنها تنشر إعلانات لوظائف عسكرية عدة.
واختتم حديثه للطلاب «لا ترتهن للإحباط لأنك لم توفق في القبول الجامعي، ولا تلتفت للإسقاطات السلبية في محيطك، فكما يتلون تراتيل الحسرة على من لم يقبل في الجامعة فتأكد أن رونق خريج الجامعة بدأ يتلاشى في الحصول على وظيفة مرموقة، والشواهد من حولك كثيرة، فقط اعقلها وتوكل، وكن عصاميا في شق طريقك نحو المعالي، فلن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا».
وتحدث عضو هيئة التدريس في جامعة شقراء الدكتور علي الزهراني عن الدورات الخاصة المنتهية بالتوظيف، طالبا الخريجين السعي للالتحاق بها، والبحث عن القطاعات الخاصة التي تفتح باب التدريب المنتهي بالتوظيف، فهي أكثر أمانا من غيرها إذ تضمن لك وظيفة بعد انتهاء الدورة مباشرة، وبعد الالتحاق بالوظيفة يمكن للطالب أن يحسن من وضعه الوظيفي والمعيشي بعد اكتساب الخبرة الوظيفية.
وأشار الزهراني إلى أن الفرص متاحة أيضا للأبناء الشباب للالتحاق بالقطاعات العسكرية للدفاع والذود عن أرض الوطن.
وتمنى من الجامعات السعودية أن تعمل على تشغيل طاقاتها لساعات إضافية لاستيعاب عدد أكبر من الطلاب والطالبات في ظل الطفرة التي تشهدها تلك الجامعات.