-A +A
عبدالعزيز الربيعي، عبدالله الدهاس (مكة المكرمة)
استعرض مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل الجهود المبذولة من الجهات ذات العلاقة وخصوصا أمانة جدة، في الحفاظ على البيئة البحرية بكورنيش جدة وعملها مع الجهات الأخرى خلال الفترة الماضية في تحسين وتطوير الكورنيش عمرانياً وبيئياً. ووجه أمير منطقة مكة بوضع آلية عمل وفق جداول زمنية محددة لتطوير وحماية الحياة البحرية في كورنيش محافظة جدة، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه أمس (الأحد) في مقر الإمارة بجدة، بحضور ممثلين عن الجهات ذات العلاقة.
حضر الاجتماع أمين جدة الدكتور هاني أبو راس، ومدير شركة المياه الوطنية المكلف، ومدير ميناء جدة الإسلامي، وقائد حرس الحدود في منطقة مكة المكرمة، وممثل عن هيئة الأرصاد وحماية البيئة.

من جهة أخرى، تناقش لجنة الحج المركزية في أول اجتماع لها بعد نجاح موسم حج هذا العام (1437) اليوم (الإثنين) برئاسة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الأمير خالد الفيصل السلبيات التي تم رصدها ميدانيا لتلافيها في المواسم القادمة، فيما سيتم استعراض الإيجابيات ووضع الخطط اللازمة لتعزيزها.
وقالت إمارة منطقة مكة المكرمة إن الاجتماع الذي سيعقد في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة سيناقش خطط الجهات ذات العلاقة لموسم العمرة، حيث شدد أمير منطقة مكة المكرمة على ضرورة البداية المبكرة والجادة استعدادًا لموسمي الحج والعمرة القادمين.
وذكر البيان أن الإمارة تبدأ في كل عام فور انتهاء موسم الحج في التخطيط للموسم القادم وعلى مدى عام يتم التخطيط وعقد ورش العمل لمناقشة الخطط والاستعدادات التي تضمن نجاح موسم الحج وفاعلية الخطط التي تضعها الجهات لهذه المناسبة الإسلامية.
من جانبه، أكد مدير الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بلجون أن الاجتماع يأتي في وقت مبكر وبعد انتهاء موسم الحج مباشرة لمناقشة الخدمات مع أمير منطقة مكة المكرمة ما سينعكس إيجابا على الخدمة المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، ومنها منح المواقع المخصصة للصحة في محطات القطار مبكرا حتى يتم التعجيل في تجهيزها، وسط مطالبات بوضع سيور متحركة في الممر المؤدي من محطة قطار المشاعر بمشعر منى (3) إلى الدور الرابع بمنشأة الجمرات.
وقال كل من حاتم الهذلي وعبدالله سعد القثامي وسالم هوساوي: إن الحجاج يقطعون مسافات طويلة من لحظة وصولهم إلى المحطة وحتى وصولهم إلى منشأة الجمرات، لافتين إلى أن وضع سيور متحركة أسوة بالموجودة في أنفاق المشاة من جهة الشعيبين المؤدية للجمرات من الجهة الشرقية للجمرات سيسهم في انسيابية حركة أعداد المشاة الكبيرة.
وأضافوا بقولهم يوجد العديد من العجزة وكبار السن ممن هم في حاجة ماسة إلى المساعدة في الوصول إلى الجمرات والعودة منها بعد الرمي مشيرين إلى أن عربات الغولف المستخدمة قد تؤدي الغرض ولكن كثرة أعداد الحجاج والراغبين في التنقل قد تقلل من الاستفادة من هذه العربات.
كما طالبوا بالحد من ظاهرة التسول التي يمتهنها بعض الوافدين في الممرات المؤدية إلى الجمرات الثلاث، مشيرين الى أن وجود هؤلاء المتسولين قد يعيق حركة الحجاج ويتسبب في حدوث احتناقات أثناء توجههم للرمي إذ تشهد الطرق المؤدية للجمرات أعدادا كبيرة من المتسولين بعاهات مصطنعة وغير حقيقية، وقال عدد من الحجاج بينهم الدكتور محمد رفعة إن «طلعة صدقي» تشكل معاناة حقيقية لكبار السن وحتى الأصحاء وذلك أثناء تنقلهم إلى الجمرات إذ تحتاج إلى سلالم متحركة أو عربات للغولف لنقل الحجاج من العزيزية إلى الجمرات والعكس إذ يعاني الكثير من كبار السن من الوصول إلى الجمرات من طريق «العربات الطبية».وطالب الكثير من سكان العزيزية بإيجاد حلول جذرية لحركة المرور والتي تتوقف في كل عام حيث شهد هذا العام توقفا في الحركة لساعات بسبب إغلاق المخارج والمداخل كافة وتحويل السير على شارع العزيزية الرئيسي.