أشاع تنفيذ حكم القصاص بحق «العاملة الإثيوبية» زمزم عبد الله بوريك قاتلة الطفلة لميس، سحابة من الارتياح بين أفراد الأسرة، إذ استقبل والد الضحية المهنيئين بتنفيذ حكم الإقتصاص من «القاتلة». وقال محمد آل سلمان والد الطفلة المغدورة لميس لـ«عكاظ»: إنه بعد تنفيذ حكم القصاص بقاتلة طفلته، استقبل في منزله في محافظة حوطة بني تميم الأهل والأصدقاء، الذين هنأوه بتنفيذ الحكم في القاتلة، إضافة إلى أنه تلقى اتصالات من جميع فئات المجتمع السعودي تهنئه بالقصاص من القاتله.
وأضاف والد الطفلة المغدورة «بقدر ما كنت أتلقى الاتصالات وأستقبل المهنئين وأتحدث مع من حولي ولكن مشهد ابنتي لميس وذكرياتها وألعابها باقية في وجداني». وبين آل سلمان، أنه انتقل من منزله الذي قتلت فيه طفلته إلى منزل آخر. وقال: «ودعنا غرفة لميس بما فيها من ذكريات، إلا أن ضحكاتها ومواقفها ما زالت عالقة في أذهان كل من عرفها».
يذكر أنه تم يوم أمس الأول (الاثنين) تنفيذ القصاص بحق العاملة المنزلية الإثيوبية زمزم في مدينة الرياض رميا بالرصاص، بعد إقدامها على ارتكاب جريمة بشعة هزت المجتمع السعودي تمثلت في قتل الطفلة لميس بمنزل والدها في محافظة حوطة بني تميم التابعة لمنطقة الرياض.