-A +A
أ. ف. ب (لاهاي)
أعلنت النيابة الهولندية أمس (الأربعاء) عند تقديم أولى نتائج تحقيقها أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة الماليزية التي كانت تقوم بالرحلة «إم إتش 17» في 17 يوليو 2014 في شرق أوكرانيا تم نقله من روسيا.
وصرح فيلبرت بوليسين أحد المسؤولين عن التحقيق أنه «بناء على التحقيق الجنائي، خلصنا إلى أن رحلة إم إتش17 أسقطت في 17 يوليو 2014 بصاروخ (بوك) نقل من أراضي الاتحاد الروسي، وأنه بعد إطلاقه تمت إعادة نظام إطلاقه إلى روسيا».

وكان تحقيق آخر جرى بتنسيق من المكتب الهولندي للتحقيق الأمني توصل في أكتوبر الماضي إلى أن الطائرة أسقطت بصاروخ «بوك» أطلق من منطقة يسيطر عليها المتمردون الموالون لروسيا، لكنه لم يحدد الجهة التي أطلقته. وتنفي روسيا والمتمردون هذه الرواية ويتهمون القوات الأوكرانية بإطلاق الصاروخ.
واستبقت موسكو صدور التقرير الأربعاء واتهمت الجيش الأوكراني الاثنين بالتسبب بهذه المأساة.
وقال الجنرال الروسي اندري كوبان إن «امتناع أوكرانيا عن نشر معلومات محطات الرادار التابعة لها حتى الآن يشير إلى أن المكان الذي أطلق منه الصاروخ، إذا كان فعلا صاروخ بوك، يقع في أرض يسيطر عليها الجيش الأوكراني».