أكد وزير الداخلية اللبناني السابق النائب الدكتور أحمد فتفت لـ«عكاظ» أن حزب الله يسعى للقبض على لبنان بفعل الأجندة الفارسية التي ينفذها بإيعاز من إيران التي تسعى بدورها لفرض مشروعها على كامل دول المنطقة.
واعتبر الدكتور فتفت أن حزب الله ليس أكثر من أداة تنفيذية تستخدمها إيران لهذا المشروع، وقد تمكنت حتى الآن من تعطيل المؤسسات الدستورية والشرعية كافة، والأمثلة كثيرة منها تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية.
ولفت فتفت لـ«عكاظ» إلى أن مشروع حزب الله بدأ يظهر في لبنان بشكل علني منذ عام 2006 عندما حاصر الحكومة على مدى سنة ونصف وحاصر المجلس النيابي وصولا إلى اجتياح بيروت في عام 2008. ولم يكتف بذلك حتى حاصر لبنان اقتصاديا إن عبر مرافئه الوطنية أو عبر ضرب قطاعات تعتبر عصب الحياة الاقتصادية اللبنانية، كما عطل تنفيذ القرار الدولي رقم 1701 الذي يقضي بإقفال جميع الحدود، وها هو يستبيح كل الحدود من أجل تمرير سلاحه من وإلى سورية بحجة محاربة الإرهاب، والصحيح هو أن حزب الله هو من يمارس الإرهاب ليس بحق لبنان واللبنانيين وحسب بل بحق سورية وطنا وشعبا.
ورأى فتفت أن القوى السياسية اللبنانية الرافضة لممارسات حزب الله ما زالت تواجه بالقدر الممكن تارة عبر رفض ممارساته وتارة أخرى برفع الصوت حتى لا يقع لبنان كاملا بقبضته، ولكن لا ننكر أن مشروع حزب الله بالهيمنة على لبنان لن يتوقف طالما إيران لم توقف تمددها في العالم العربي ولم يتوقف مشروعها النووي.
وعن إمكان رفع هيمنة حزب الله عن لبنان قال: «هذه الهيمنة مستمرة باستمرار التمدد الإيراني في سورية والعراق ولبنان واليمن، ولبنان وحده ليس بإمكانه إيقاف هذا التمدد ورفع يد حزب الله حتى عبر سحب سلاحه غير الشرعي، لذلك نحن بأمس الحاجة إلى دعم عربي ودولي وإلى مواجهة دولية لإيران تبدأ بإدانتها، فغريب هذا العالم الذي لم يصدر بعد حتى بيان إدانة بحق دولة أشعلت كل دول المنطقة تحت حجة محاربة الإرهاب وهي من تمارس الإرهاب».
وختم فتفت لـ«عكاظ»: «للأسف لبنان لا يبدو أولوية عربية أو دولية، ونحن متروكون اليوم للغطرسة الإيرانية، وأي محاولة لرفع الهيمنة لا يمكن أن نتوقعها إذا لم نلمس أي تغيرات أو تسويات إقليمية».
واعتبر الدكتور فتفت أن حزب الله ليس أكثر من أداة تنفيذية تستخدمها إيران لهذا المشروع، وقد تمكنت حتى الآن من تعطيل المؤسسات الدستورية والشرعية كافة، والأمثلة كثيرة منها تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية.
ولفت فتفت لـ«عكاظ» إلى أن مشروع حزب الله بدأ يظهر في لبنان بشكل علني منذ عام 2006 عندما حاصر الحكومة على مدى سنة ونصف وحاصر المجلس النيابي وصولا إلى اجتياح بيروت في عام 2008. ولم يكتف بذلك حتى حاصر لبنان اقتصاديا إن عبر مرافئه الوطنية أو عبر ضرب قطاعات تعتبر عصب الحياة الاقتصادية اللبنانية، كما عطل تنفيذ القرار الدولي رقم 1701 الذي يقضي بإقفال جميع الحدود، وها هو يستبيح كل الحدود من أجل تمرير سلاحه من وإلى سورية بحجة محاربة الإرهاب، والصحيح هو أن حزب الله هو من يمارس الإرهاب ليس بحق لبنان واللبنانيين وحسب بل بحق سورية وطنا وشعبا.
ورأى فتفت أن القوى السياسية اللبنانية الرافضة لممارسات حزب الله ما زالت تواجه بالقدر الممكن تارة عبر رفض ممارساته وتارة أخرى برفع الصوت حتى لا يقع لبنان كاملا بقبضته، ولكن لا ننكر أن مشروع حزب الله بالهيمنة على لبنان لن يتوقف طالما إيران لم توقف تمددها في العالم العربي ولم يتوقف مشروعها النووي.
وعن إمكان رفع هيمنة حزب الله عن لبنان قال: «هذه الهيمنة مستمرة باستمرار التمدد الإيراني في سورية والعراق ولبنان واليمن، ولبنان وحده ليس بإمكانه إيقاف هذا التمدد ورفع يد حزب الله حتى عبر سحب سلاحه غير الشرعي، لذلك نحن بأمس الحاجة إلى دعم عربي ودولي وإلى مواجهة دولية لإيران تبدأ بإدانتها، فغريب هذا العالم الذي لم يصدر بعد حتى بيان إدانة بحق دولة أشعلت كل دول المنطقة تحت حجة محاربة الإرهاب وهي من تمارس الإرهاب».
وختم فتفت لـ«عكاظ»: «للأسف لبنان لا يبدو أولوية عربية أو دولية، ونحن متروكون اليوم للغطرسة الإيرانية، وأي محاولة لرفع الهيمنة لا يمكن أن نتوقعها إذا لم نلمس أي تغيرات أو تسويات إقليمية».