«المصائب لا تأتي فرادى»..
وصفٌ لما يعتلج في صدر العاشق النصراوي..
من حزنٍ وحسرةٍ لما آل إليه حال فريقه البطل..
يبيت محتضناً جرحه متوسداً نصره..
ويصحو متأبطاً آهاته.. متجهاً إلى دراسته..
أو قاصداً عمله..
في الطريق.. أحلامُ يقظةٍ ترمي به قريباً..
إلى عامين ذهبيين مضيا كلمح البصر..
عنوانهما: منصات وإنجازات..
عامان مرّا كطيفٍ ساحرٍ يخلب الألباب.. ويرحل..
كان يشدو العاشق فيهما مختالاً بنصره.. وانتصاراته:
«متصدر لا تكلمني..
بكيفي حر نصراوي»..
سعادة ذاق حلاوة بهجتها مراراً..
يتوق إلى عودتها اليوم واقعاً.. لا أحلام..
مذ غاب ذاك الفرح..
والأحزان تتداعى عليه تترا..
فما زالت فاجعة المركز الثامن.. في عامٍ مضى..
تعصف بتوازنه.. وآثارها حسرةٌ غائرة استعصت على النسيان..
جل ما يخشاه.. سنينٌ عجاف بعد ارتواءٍ وشبع..
أينما حل.. ترمقه نظرات الشامتين..
وتستحيل مجالسه إلى حلبات للصراع الرياضي.. والمناكفات اليومية..
جبهات عدة ينافح فيها عن عشق الصغر..
يذود عن حياضه في كل حين..
يدافع مستميتاً ضد من يحوم حول حمى نصره..
فما بين مشكك في مؤسس الكيان..
ومن ما زال -ببلادة- يخوض في أحقية فريقه لبطولتي الدوري الأخيرة..
متحججاً بدفعٍ رباعي ودعم حكام لم يرهم غيره..
إلى لجانٍ رياضية يراها هي الخصم والحكم..
تسريبات لخطابات ناديه.. يتساءل على إثرها:
لماذا ناديه فقط؟
ثم ماذا.. اعتذار باهت.. أعقبه: عفواً يا نصر..
الفاعل مجهول..
معايير عجيبة أطلّت عليه لتوثيق البطولات..
يراها جائرة.. ويعتقدون هم غير ذلك..
ربما كل ذلك لا يحفل به.. لا يعنيه كثيراً..
بالنسبة إليه..
زبد بحر.. يذهب جُفاءً بين حنايا صخور انتمائه الصلدة..
عندما يفكر فيما ينشده من فريقه..
تتجسد أمامه مقولة الزير سالم.. كشبحٍ خلف ستار:
«أريد كليب حياً.. أريد كليب حياً»..
هو أيضاً يريد عودة نصره حياً..
نصر ماجد..
نصر محيسن والهريفي..
نصر كحيلان وكارينيو..
يتذكر فيتمتم بحرقة: آهٍ يا كارينيو.. أين أنت؟
هذا الموسم يبدو بأنه سينافس سابقه في السوء..
12 نقطة حصد نصفها فقط.. واستقر في المركز السادس.. بدايةٌ ثكلى لموسمٍ مجهول..
يحمد الله أن جاءت فترة التوقف..
هي فرصة من السماء.. فإن عزموا وشحذوا الهمم..
حتماً سيعودون..
وإلا.. فالتاريخ لن يغفر للمتخاذلين..
ثمة خلل إداري -لا شك-.. الشواهد تكشفه..
مغادرة الحقباني مثال..
مجاملات للاعبين على حساب الكيان..
ليس الغامدي أولهم ولا الشهري آخرهم.. عيد مثالٌ أيضاً..
الأمواج عاتية.. والأمير فيصل بن تركي.. ربان سفينةٍ ماهر.. ألقى المرساة يوماً فاستقرت أشرعة النصر.. وانتشى جمهور الشمس..
المدرب.. لديه الكثير ليقدمه..
المحترفون الأجانب.. بعضُ انسجام ويحدثون الفرق..
اللاعبون المحليون.. هم الأفضل.. ولكن!
يتساءل أخيراً: ما زال للمجد جولات وجولات.. فهل يا ترى يعود العالمي قبل فوات الأوان.. هل يعود.. هل يعود؟
يرددها مراراً ثم يدندن مقطعا من أغنيته المفضلة لفنان العرب محمد عبده:
«نادي الليالي تعود..
بشوق الهوى..
بوعود».
وصفٌ لما يعتلج في صدر العاشق النصراوي..
من حزنٍ وحسرةٍ لما آل إليه حال فريقه البطل..
يبيت محتضناً جرحه متوسداً نصره..
ويصحو متأبطاً آهاته.. متجهاً إلى دراسته..
أو قاصداً عمله..
في الطريق.. أحلامُ يقظةٍ ترمي به قريباً..
إلى عامين ذهبيين مضيا كلمح البصر..
عنوانهما: منصات وإنجازات..
عامان مرّا كطيفٍ ساحرٍ يخلب الألباب.. ويرحل..
كان يشدو العاشق فيهما مختالاً بنصره.. وانتصاراته:
«متصدر لا تكلمني..
بكيفي حر نصراوي»..
سعادة ذاق حلاوة بهجتها مراراً..
يتوق إلى عودتها اليوم واقعاً.. لا أحلام..
مذ غاب ذاك الفرح..
والأحزان تتداعى عليه تترا..
فما زالت فاجعة المركز الثامن.. في عامٍ مضى..
تعصف بتوازنه.. وآثارها حسرةٌ غائرة استعصت على النسيان..
جل ما يخشاه.. سنينٌ عجاف بعد ارتواءٍ وشبع..
أينما حل.. ترمقه نظرات الشامتين..
وتستحيل مجالسه إلى حلبات للصراع الرياضي.. والمناكفات اليومية..
جبهات عدة ينافح فيها عن عشق الصغر..
يذود عن حياضه في كل حين..
يدافع مستميتاً ضد من يحوم حول حمى نصره..
فما بين مشكك في مؤسس الكيان..
ومن ما زال -ببلادة- يخوض في أحقية فريقه لبطولتي الدوري الأخيرة..
متحججاً بدفعٍ رباعي ودعم حكام لم يرهم غيره..
إلى لجانٍ رياضية يراها هي الخصم والحكم..
تسريبات لخطابات ناديه.. يتساءل على إثرها:
لماذا ناديه فقط؟
ثم ماذا.. اعتذار باهت.. أعقبه: عفواً يا نصر..
الفاعل مجهول..
معايير عجيبة أطلّت عليه لتوثيق البطولات..
يراها جائرة.. ويعتقدون هم غير ذلك..
ربما كل ذلك لا يحفل به.. لا يعنيه كثيراً..
بالنسبة إليه..
زبد بحر.. يذهب جُفاءً بين حنايا صخور انتمائه الصلدة..
عندما يفكر فيما ينشده من فريقه..
تتجسد أمامه مقولة الزير سالم.. كشبحٍ خلف ستار:
«أريد كليب حياً.. أريد كليب حياً»..
هو أيضاً يريد عودة نصره حياً..
نصر ماجد..
نصر محيسن والهريفي..
نصر كحيلان وكارينيو..
يتذكر فيتمتم بحرقة: آهٍ يا كارينيو.. أين أنت؟
هذا الموسم يبدو بأنه سينافس سابقه في السوء..
12 نقطة حصد نصفها فقط.. واستقر في المركز السادس.. بدايةٌ ثكلى لموسمٍ مجهول..
يحمد الله أن جاءت فترة التوقف..
هي فرصة من السماء.. فإن عزموا وشحذوا الهمم..
حتماً سيعودون..
وإلا.. فالتاريخ لن يغفر للمتخاذلين..
ثمة خلل إداري -لا شك-.. الشواهد تكشفه..
مغادرة الحقباني مثال..
مجاملات للاعبين على حساب الكيان..
ليس الغامدي أولهم ولا الشهري آخرهم.. عيد مثالٌ أيضاً..
الأمواج عاتية.. والأمير فيصل بن تركي.. ربان سفينةٍ ماهر.. ألقى المرساة يوماً فاستقرت أشرعة النصر.. وانتشى جمهور الشمس..
المدرب.. لديه الكثير ليقدمه..
المحترفون الأجانب.. بعضُ انسجام ويحدثون الفرق..
اللاعبون المحليون.. هم الأفضل.. ولكن!
يتساءل أخيراً: ما زال للمجد جولات وجولات.. فهل يا ترى يعود العالمي قبل فوات الأوان.. هل يعود.. هل يعود؟
يرددها مراراً ثم يدندن مقطعا من أغنيته المفضلة لفنان العرب محمد عبده:
«نادي الليالي تعود..
بشوق الهوى..
بوعود».