لم يكن الرئيس باراك أوباما متفهما لمتطلبات السلام في المنطقة ولم يكن أيضا داعما لقضايا المنطقة وإحلال السلام العادل والشامل فيها طوال فترة رئاسته الأولى والثانية والتي تقترب على نهايتها..بالمقابل كان الكونغرس الأمريكي ظهيرا سيئا لسياسات الإدارات الأمريكية المتعاقبة سواء كانت ديموقراطية أم جمهورية، ضد الظلم والقهر لشعوب المنطقة العربية ودعم الجلاد ضد الضحية وتجلى ذلك في دعم الكونغرس الأعمى لإسرائيل وعدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة وإنشاء دولته المستقلة.
كما تجاهل الكونغرس تماما الأزمة السورية وطغيان النظام الأسدي ضد الشعب السوري من أجل الحصول على حريته وكرامته وتغاضى عن عمليات القتل المنظمة ضد الشعب السوري وأغمض عينيه عن التدخلات الإيرانية في سورية والعراق ولبنان واليمن وفي الشأن الخليجي والعربي بل دعم النظام الإيراني في السر والعلن.
وظل الكونغرس مهندس سياسة الكيل بمكيالين ضد كل القضايا العربية والإسلامية حتى وصل إلى ذروة ظلمه عندما صوت ضد الفيتو الذي استخدمه الرئيس الأمريكي أوباما أمس الأول ضد قانون جاستا، فاتحا أبواب جهنم على أمريكا التي ذاقت شعوب بريئة مِن ظلمها سوء العذاب..وعندما أجرى الكونغرس الأمريكي تصويتا سياسيا، أسقط من خلاله الفيتو الرئاسي على تشريع يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية، فإن الكونغرس نسي أو تناسى أن هذا المشروع الظالم هو انتقاص واضح لسيادة الدول، ومخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة وسيضر حتما بمصالح الأمن القومي الأمريكية أولا وسيؤدي إلى رفع دعاوى قضائية ضد مسؤولين أمريكيين سيلحق الضرر بجهود العمل مع الحلفاء في المنطقة بخصوص مكافحة الإرهاب وقضايا أخرى.
وعندما يعتبر أوباما الذي تحدث مع شبكة «سي أن أن» الأمريكية أن الكونغرس «أخطأ» في هذا الأمر، ويشير بكل وضوح إلى تفهمه لما حدث في الكونغرس، مبينا أن الجميع لا يزال تحت تأثير الصدمة والجرح الذي سببته هذه الهجمات.
وعندما يتخوف أوباما من التبعات التي يمكن أن يأتي بها هذا التشريع قائلا«إذا ألغينا فكرة الحصانة السيادية هذه، فإن رجالنا ونساءنا من العسكريين حول العالم قد يرون أنفسهم عرضة لخسائر متبادلة وهي سابقة خطيرة».
ويعتبر جاستا في ظاهره وباطنه العذاب وسيعمل على تكريس الكره ضد أمريكا خصوصا أن السياسات الأمريكية المتبعة ضد قضايا المنطقة تغيرت ولم تعد داعمة للحقوق العربية المشروعة.
والكونغرس الذي صوت ضد الفيتو سيدفع ثمن هذا التصويت لأنه سيجلب الخراب على أمريكا.
كما تجاهل الكونغرس تماما الأزمة السورية وطغيان النظام الأسدي ضد الشعب السوري من أجل الحصول على حريته وكرامته وتغاضى عن عمليات القتل المنظمة ضد الشعب السوري وأغمض عينيه عن التدخلات الإيرانية في سورية والعراق ولبنان واليمن وفي الشأن الخليجي والعربي بل دعم النظام الإيراني في السر والعلن.
وظل الكونغرس مهندس سياسة الكيل بمكيالين ضد كل القضايا العربية والإسلامية حتى وصل إلى ذروة ظلمه عندما صوت ضد الفيتو الذي استخدمه الرئيس الأمريكي أوباما أمس الأول ضد قانون جاستا، فاتحا أبواب جهنم على أمريكا التي ذاقت شعوب بريئة مِن ظلمها سوء العذاب..وعندما أجرى الكونغرس الأمريكي تصويتا سياسيا، أسقط من خلاله الفيتو الرئاسي على تشريع يسمح لعائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية، فإن الكونغرس نسي أو تناسى أن هذا المشروع الظالم هو انتقاص واضح لسيادة الدول، ومخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة وسيضر حتما بمصالح الأمن القومي الأمريكية أولا وسيؤدي إلى رفع دعاوى قضائية ضد مسؤولين أمريكيين سيلحق الضرر بجهود العمل مع الحلفاء في المنطقة بخصوص مكافحة الإرهاب وقضايا أخرى.
وعندما يعتبر أوباما الذي تحدث مع شبكة «سي أن أن» الأمريكية أن الكونغرس «أخطأ» في هذا الأمر، ويشير بكل وضوح إلى تفهمه لما حدث في الكونغرس، مبينا أن الجميع لا يزال تحت تأثير الصدمة والجرح الذي سببته هذه الهجمات.
وعندما يتخوف أوباما من التبعات التي يمكن أن يأتي بها هذا التشريع قائلا«إذا ألغينا فكرة الحصانة السيادية هذه، فإن رجالنا ونساءنا من العسكريين حول العالم قد يرون أنفسهم عرضة لخسائر متبادلة وهي سابقة خطيرة».
ويعتبر جاستا في ظاهره وباطنه العذاب وسيعمل على تكريس الكره ضد أمريكا خصوصا أن السياسات الأمريكية المتبعة ضد قضايا المنطقة تغيرت ولم تعد داعمة للحقوق العربية المشروعة.
والكونغرس الذي صوت ضد الفيتو سيدفع ثمن هذا التصويت لأنه سيجلب الخراب على أمريكا.