أجهزت المستلزمات الدراسية على ما تبقى من مصروفات الأسر في المدينة المنورة، فبعد شهر رمضان وعيدي الفطر والأضحى والإجازة، أتت بداية العام الدراسي لتصرف ما في «الجيب».
وعجت الشوارع مع بدء الدراسة بالمواطنين والمقيمين الذين قضوا أغلب أوقاتهم في شراء المستلزمات الدراسية، رغم ارتفاع أسعار محلات القرطاسية والمكتبات، الأمر الذي تسبب لهم في حدوث أزمة مالية على صعيد الأسر المنتمين للطبقة المتوسطة ومحدودة الدخل انتهت بتسلم الرواتب مع نهاية الشهر. ورصدت «عكاظ» في جولة لها عبر العديد من المكتبات أوضاع الأسر وكيفية تعاملهم مع الارتفاعات التي وجدوها لدرجة أن بعض أولياء الأمور اضطر إلى تأجيل تلبية بعض الطلبات المدرسية حتى تسلم الرواتب. وفي هذا الإطار، توضح منى السناني (ربة منزل وأم لستة أبناء) أنها واجهت ضغوطات مادية في ظل تتابع مناسبات هذا الشهر، وأن المحلات التجارية تستغل هذه المواسم لرفع أسعارها في وقت يجب عليها توفير مستلزمات ستة أبناء، لافتة إلى أن هذه المحلات لا تراعي الوضع المادي للأسر ذات الدخول المتوسطة، كما أن أسعار القرطاسية شهدت ارتفاعا ملحوظا؛ ما يثقل كاهل الأسر في المدينة.
وبينت رانيا خطاب (موظفة بالقطاع الخاص) أنها تتسلم راتبها بالشهر الميلادي، ومع بداية الشهر صرفت ما لديها من أموال لمستلزمات المنزل واستقبال موسم الحج، إلى أن بدأ العام الدراسي الجديد ولم يبق معها الكثير، مضيفة أن تفاوت الأسعار بين المحلات سيقضي على ما تبقى من مدخراتها. وقالت: «توجد أسعار تفوق المنطق إذ إن سعر حقيبة مدرسية يصل إلى 300 ريال، كما أن الزي الرسمي يخضع للتسعيرة الخاصة بكل محل؛ الأمر الذي أدى إلى أن تصل تكاليف المستلزمات المدرسية إلى أكثر من 1000 ريال».
أم شهد (ربة منزل لديها ابنتان) قد تمكنت من شراء مستلزمات دراسة لابنتيها بسعر فاق 800 ريال، بدءا من الزي الرسمي والحقائب المدرسية، والأحذية منتهية بأدوات القرطاسية، منوهة إلى أن الأهالي في المدينة طالبوا بوضع حد لارتفاع الأسعار لكل موسم إذ إن هذا السيناريو يتكرر، وقالت: «نحن مجبورون لإرضاء أبنائنا حتى لا يكونوا أقل من غيرهم».
وعجت الشوارع مع بدء الدراسة بالمواطنين والمقيمين الذين قضوا أغلب أوقاتهم في شراء المستلزمات الدراسية، رغم ارتفاع أسعار محلات القرطاسية والمكتبات، الأمر الذي تسبب لهم في حدوث أزمة مالية على صعيد الأسر المنتمين للطبقة المتوسطة ومحدودة الدخل انتهت بتسلم الرواتب مع نهاية الشهر. ورصدت «عكاظ» في جولة لها عبر العديد من المكتبات أوضاع الأسر وكيفية تعاملهم مع الارتفاعات التي وجدوها لدرجة أن بعض أولياء الأمور اضطر إلى تأجيل تلبية بعض الطلبات المدرسية حتى تسلم الرواتب. وفي هذا الإطار، توضح منى السناني (ربة منزل وأم لستة أبناء) أنها واجهت ضغوطات مادية في ظل تتابع مناسبات هذا الشهر، وأن المحلات التجارية تستغل هذه المواسم لرفع أسعارها في وقت يجب عليها توفير مستلزمات ستة أبناء، لافتة إلى أن هذه المحلات لا تراعي الوضع المادي للأسر ذات الدخول المتوسطة، كما أن أسعار القرطاسية شهدت ارتفاعا ملحوظا؛ ما يثقل كاهل الأسر في المدينة.
وبينت رانيا خطاب (موظفة بالقطاع الخاص) أنها تتسلم راتبها بالشهر الميلادي، ومع بداية الشهر صرفت ما لديها من أموال لمستلزمات المنزل واستقبال موسم الحج، إلى أن بدأ العام الدراسي الجديد ولم يبق معها الكثير، مضيفة أن تفاوت الأسعار بين المحلات سيقضي على ما تبقى من مدخراتها. وقالت: «توجد أسعار تفوق المنطق إذ إن سعر حقيبة مدرسية يصل إلى 300 ريال، كما أن الزي الرسمي يخضع للتسعيرة الخاصة بكل محل؛ الأمر الذي أدى إلى أن تصل تكاليف المستلزمات المدرسية إلى أكثر من 1000 ريال».
أم شهد (ربة منزل لديها ابنتان) قد تمكنت من شراء مستلزمات دراسة لابنتيها بسعر فاق 800 ريال، بدءا من الزي الرسمي والحقائب المدرسية، والأحذية منتهية بأدوات القرطاسية، منوهة إلى أن الأهالي في المدينة طالبوا بوضع حد لارتفاع الأسعار لكل موسم إذ إن هذا السيناريو يتكرر، وقالت: «نحن مجبورون لإرضاء أبنائنا حتى لا يكونوا أقل من غيرهم».