أفصحت مصادر برلمانية عراقية أن وزير الخارجية إبراهيم الجعفري جمع الوثائق الرسمية المتعلقة بالوزارة وسلمها إلى رئيس الحكومة حيدر العبادي قبل أن يستجوبه البرلمان الأسبوع القادم في قضايا فساد مالي وإداري، يتوقع أن تؤدي إلى إقالته أسوة بوزراء الدفاع والداخلية والمالية والتجارة.
وطالب 137 عضوا في البرلمان باستجواب الجعفري، وهو أحد قادة التحالف الوطني الشيعي الحاكم، والذي تعرض على مدى العامين الماضيين إلى انتقادات واسعة خصوصا من القادة السياسيين السنة، بسبب مواقفه من قضايا عدة مرتبطة بالشأن العراقي. وقالت لـ«عكاظ» المصادر ذاتها إن إقالة البرلمان لوزير الخارجية بتهم الفساد المالي والإداري ستتم في غضون 10 أيام، وهو ما يهدد بانفراط عقد حكومة العبادي ويضعها في مأزق خطير.
من جهة أخرى، أبلغ جهاز الاستخبارات العراقي رئيس الوزراء حيدر العبادي بوجود «غزوة داعشية» لاستهداف بغداد بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة، لكنها لم تحدد توقيت هذه العمليات أو مكانها بشكل دقيق. وقال تقرير استخباراتي إن التعامل مع الأحزمة الناسفة والكشف عنها عملية صعبة عكس السيارات المفخخة التي يمكن كشفها. من جهة ثانية، بدأت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول أمس تنفيذ عمليات ضد تنظيم «داعش» استعدادا لمعركة استعادة الموصل. وأوضح ضابط على متن السفينة أن ثماني طائرات رافال أقلعت من السفينة في شرق المتوسط، وهي ثالث مهمة لحاملة الطائرات شارل ديغول ضمن التحالف الدولي ضد «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة منذ فبراير 2015.
وطالب 137 عضوا في البرلمان باستجواب الجعفري، وهو أحد قادة التحالف الوطني الشيعي الحاكم، والذي تعرض على مدى العامين الماضيين إلى انتقادات واسعة خصوصا من القادة السياسيين السنة، بسبب مواقفه من قضايا عدة مرتبطة بالشأن العراقي. وقالت لـ«عكاظ» المصادر ذاتها إن إقالة البرلمان لوزير الخارجية بتهم الفساد المالي والإداري ستتم في غضون 10 أيام، وهو ما يهدد بانفراط عقد حكومة العبادي ويضعها في مأزق خطير.
من جهة أخرى، أبلغ جهاز الاستخبارات العراقي رئيس الوزراء حيدر العبادي بوجود «غزوة داعشية» لاستهداف بغداد بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة، لكنها لم تحدد توقيت هذه العمليات أو مكانها بشكل دقيق. وقال تقرير استخباراتي إن التعامل مع الأحزمة الناسفة والكشف عنها عملية صعبة عكس السيارات المفخخة التي يمكن كشفها. من جهة ثانية، بدأت حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول أمس تنفيذ عمليات ضد تنظيم «داعش» استعدادا لمعركة استعادة الموصل. وأوضح ضابط على متن السفينة أن ثماني طائرات رافال أقلعت من السفينة في شرق المتوسط، وهي ثالث مهمة لحاملة الطائرات شارل ديغول ضمن التحالف الدولي ضد «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة منذ فبراير 2015.