يتسلل الخوف إلى نفوس معلمات مدرسة سلمى بنت حمزة الابتدائية في العاصمة المقدسة ـ إحدى مدارس الجالية البرماوية ـ أثناء توجههن مع إطلالة كل صباح إلى المدرسة الكائنة في حي الخالدية رقم (1) وذلك عقب تعرضهن للتهديد من قبل سكان الحي من الوافدين، وزاد الطين بلة حادثة إحراق سيارة قائدة المدرسة، من قبل مراهقين في الحي.
وتعود تفاصيل القضية إلى أنه بعد سعودة الكوادر التعليمية في المدرسة بدأت الأحداث تتلاحق، وذكرت قائدة المدرسة جواهر هوساوي أنه تم تعيينها في الفصل الدراسي الماضي هي و14 معلمة سعودية وذلك ضمن خطة تصحيح أوضاع المدارس، الأمر الذي لم يلق قبول واستحسان بعض أولياء أمور الطالبات من سكان الحي، موضحة أنها سبق أن تلقت تهديدا من أمهات الطالبات اللاتي لم يتم قبولهن في المدرسة لتكدس الفصول، وبعدها بأيام حاول بعض المراهقين من أبناء الجالية البرماوية حرق سيارتها إذ اكتشف سائقها أعقابا من السجائر في «شنطة» المركبة وفي حينه توجه بها إلى الورشة وهناك تم اكتشاف أعقاب السجائر وانبعاث الدخان من الشنطة، ما حدا بها إلى إبلاغ الجهات الأمنية وإدارة التعليم في العاصمة المقدسة.
وفي سياق متصل، أوضح عدد من المعلمات أن الفصول مكتظة بالطالبات فبعضها تتجاوز الـ60 طالبة، بالإضافة إلى المضايقات التي يتعرضن لها من قبل سكان الحي.
وأوضحت المعلمات أن مسلسل التهديد إذا استمر سيحجمن عن الدوام الرسمي في المدرسة، داعيات إدارة التعليم لاتخاذ تدابير لحمايتهن من التهديدات، لافتات إلى أن بعض المراهقين في الحي من أفراد الجاليات الأجنبية درجوا على رمي أجهزة التكييف بالحجارة وإشاعة الخوف بين منسوبات المدرسة.
وعلمت «عكاظ» أن المدرسة تحتضن 420 طالبة في حين أن المبنى يتسع فقط لـ200 طالبة، وبعض الطالبات يجلسن على الأرض.
«عكاظ» تواصلت مع المتحدث باسم تعليم مكة المكرمة طلال الردادي الذي أكد أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة الأمن والسلامة تلقت بلاغ الاعتداء على سيارة مديرة المدرسة، وعلى الفور باشرت الإدارة الحادثة وتم رصد محضر الواقعة للتواصل مع الجهات الأمنية لملاحقة المتسببين في الحادثة.
أما ما يخص الكثافة في فصول المدرسة، فقد نفذت الإدارة حلولا عاجلة قبل انطلاقة العام الدراسي الحالي، للحد من ازدحام الفصول، إذ كانت المدرسة مشتركة، في الصباح للبنين وفي المساء للبنات وبعد تصحيح أوضاعها تم نقل الطلاب البنين من الفترة الصباحية وتم توزيع الطالبات على فترتين دراسيتين جزء في الصباح والجزء الآخر بالمساء وبذلك تقلص عدد الطالبات في الفصول.
وتعود تفاصيل القضية إلى أنه بعد سعودة الكوادر التعليمية في المدرسة بدأت الأحداث تتلاحق، وذكرت قائدة المدرسة جواهر هوساوي أنه تم تعيينها في الفصل الدراسي الماضي هي و14 معلمة سعودية وذلك ضمن خطة تصحيح أوضاع المدارس، الأمر الذي لم يلق قبول واستحسان بعض أولياء أمور الطالبات من سكان الحي، موضحة أنها سبق أن تلقت تهديدا من أمهات الطالبات اللاتي لم يتم قبولهن في المدرسة لتكدس الفصول، وبعدها بأيام حاول بعض المراهقين من أبناء الجالية البرماوية حرق سيارتها إذ اكتشف سائقها أعقابا من السجائر في «شنطة» المركبة وفي حينه توجه بها إلى الورشة وهناك تم اكتشاف أعقاب السجائر وانبعاث الدخان من الشنطة، ما حدا بها إلى إبلاغ الجهات الأمنية وإدارة التعليم في العاصمة المقدسة.
وفي سياق متصل، أوضح عدد من المعلمات أن الفصول مكتظة بالطالبات فبعضها تتجاوز الـ60 طالبة، بالإضافة إلى المضايقات التي يتعرضن لها من قبل سكان الحي.
وأوضحت المعلمات أن مسلسل التهديد إذا استمر سيحجمن عن الدوام الرسمي في المدرسة، داعيات إدارة التعليم لاتخاذ تدابير لحمايتهن من التهديدات، لافتات إلى أن بعض المراهقين في الحي من أفراد الجاليات الأجنبية درجوا على رمي أجهزة التكييف بالحجارة وإشاعة الخوف بين منسوبات المدرسة.
وعلمت «عكاظ» أن المدرسة تحتضن 420 طالبة في حين أن المبنى يتسع فقط لـ200 طالبة، وبعض الطالبات يجلسن على الأرض.
«عكاظ» تواصلت مع المتحدث باسم تعليم مكة المكرمة طلال الردادي الذي أكد أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة الأمن والسلامة تلقت بلاغ الاعتداء على سيارة مديرة المدرسة، وعلى الفور باشرت الإدارة الحادثة وتم رصد محضر الواقعة للتواصل مع الجهات الأمنية لملاحقة المتسببين في الحادثة.
أما ما يخص الكثافة في فصول المدرسة، فقد نفذت الإدارة حلولا عاجلة قبل انطلاقة العام الدراسي الحالي، للحد من ازدحام الفصول، إذ كانت المدرسة مشتركة، في الصباح للبنين وفي المساء للبنات وبعد تصحيح أوضاعها تم نقل الطلاب البنين من الفترة الصباحية وتم توزيع الطالبات على فترتين دراسيتين جزء في الصباح والجزء الآخر بالمساء وبذلك تقلص عدد الطالبات في الفصول.