أكد المتحدث الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير إقليم الأحواز يعقوب التستري، سعي الحركة وبقية حركات الاستقلال الأحوازية إلى تنسيق عمل المقاومة الميدانية في الإقليم، إلى جانب التنسيق مع حركات المقاومة الأخرى في أقاليم بوشستان وكردستان وأذربيجان التي تحتلها إيران.
وقال في تصريح إلى «عكاظ»: «شهدت المقاومة الوطنية الأحوازية تطورا جذريا بعد انتفاضة أبريل عام 2005 وهو التاريخ الذي انطلقت فيه حركة النضال العربي لتحرير الأحواز وجناحها العسكري المسمى كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر والتي تعتبر اليوم العمود الفقري للمقاومة الوطنية الأحوازية، والتي تلتزم بشكل كامل بتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين. وتسعى لبناء قنوات تواصل وتنسيق ميداني بين مختلف قوات المقاومة في الأحواز وإقليمي بلوشستان وكردستان. وتشكيل جبهة موحدة من التنظيمات الفعالة التابعة للشعوب غير الفارسية والتي تشكل أكثر من 70 % من جغرافية إيران، لمواجهة الاحتلال الفارسي لها، والتحرك عربيا ودوليا لفضح جرائم الملالي في طهران، وكسب الدعم السياسي والإعلامي والمعنوي للنضال ضد دولة الاحتلال الإيراني». وتابع التستري قائلا: «الدعم العربي للقضية الأحوازية ينحصر في المجال الإعلامي، والذي تطور في الآونة الأخيرة، وأسهم في كسر التعتيم الإعلامي للقضية الأحوازية ولباقي الشعوب غير الفارسية في كردستان وبلوشستان وأذربيجان. وهو ما أسهم بتغيير المعادلة لصالح هذه الشعوب التي تعاني من الاحتلال الايراني».
من جانب آخر، أشار موقع قناة الأحواز الإخبارية أمس، إلى قيام النظام الإيراني بتغيير مسمى محافظة بلوشستان في المناهج الدراسية واستبداله باسم «بسيستان» كتكرار لتغيير مسمى إقليم الأحواز إلى «الأهواز» حيث عمدت طهران على إضفاء الصبغة الفارسية لمعظم المدن والاقاليم المحتلة، كي تبدو للباحث أو الزائر لها أنها مدن فارسية.
وقال في تصريح إلى «عكاظ»: «شهدت المقاومة الوطنية الأحوازية تطورا جذريا بعد انتفاضة أبريل عام 2005 وهو التاريخ الذي انطلقت فيه حركة النضال العربي لتحرير الأحواز وجناحها العسكري المسمى كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر والتي تعتبر اليوم العمود الفقري للمقاومة الوطنية الأحوازية، والتي تلتزم بشكل كامل بتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين. وتسعى لبناء قنوات تواصل وتنسيق ميداني بين مختلف قوات المقاومة في الأحواز وإقليمي بلوشستان وكردستان. وتشكيل جبهة موحدة من التنظيمات الفعالة التابعة للشعوب غير الفارسية والتي تشكل أكثر من 70 % من جغرافية إيران، لمواجهة الاحتلال الفارسي لها، والتحرك عربيا ودوليا لفضح جرائم الملالي في طهران، وكسب الدعم السياسي والإعلامي والمعنوي للنضال ضد دولة الاحتلال الإيراني». وتابع التستري قائلا: «الدعم العربي للقضية الأحوازية ينحصر في المجال الإعلامي، والذي تطور في الآونة الأخيرة، وأسهم في كسر التعتيم الإعلامي للقضية الأحوازية ولباقي الشعوب غير الفارسية في كردستان وبلوشستان وأذربيجان. وهو ما أسهم بتغيير المعادلة لصالح هذه الشعوب التي تعاني من الاحتلال الايراني».
من جانب آخر، أشار موقع قناة الأحواز الإخبارية أمس، إلى قيام النظام الإيراني بتغيير مسمى محافظة بلوشستان في المناهج الدراسية واستبداله باسم «بسيستان» كتكرار لتغيير مسمى إقليم الأحواز إلى «الأهواز» حيث عمدت طهران على إضفاء الصبغة الفارسية لمعظم المدن والاقاليم المحتلة، كي تبدو للباحث أو الزائر لها أنها مدن فارسية.